مناشدة انسانية للبرهان وسلفا كير.. لا تستخدموا الفارين من الحرب ككروت ضغط !

بقلم/ استيلا قايتانو

حرب وزارتي الخارجية في السودان وجنوب السودان على الشعب السوداني الشمالي والجنوبي… المتواجد في البلدين كلاجئين ومقيمين باستخدام مجموعة من الفارين من اتون الحروب ككروت ضغط وزريعة للتعامل بالمثل هو امر ليس إنساني.

اناشد البرهان وسلفاكير كمسؤولين مباشرين عن مصائر هؤلاء الناس للتدخل الفوري ومحاولة إيجاد سبل انسانية لحل هذه المعضلة بطريقة تحفظ كرامة الانسان السوداني شمالا وجنوبا بعد ان ذاق ويلات الحروب.

النزوح واللجوء ليس خيار ولكنهما المحاولة الأخيرة للنجاة، فرجاءا لا تحولوها لجريمة، الشعوب السودانية في البلدين تستحق معاملة افضل من هذا ربما هذه هي فرصتنا الوحيدة لمعالجة جراحات الماضي المتراكمة بان نكون اليد التي تداوي في هذه المرحلة الصعبة، نقطة مضيئة صغيرة في تاريخنا المليء بالندوب قد تفتح نوافذ للتسامح.

كيف لشخص ان يرفض نعمة ان هناك من لجأ اليه خائفا ويرى فيه جهة الأمان الوحيدة، ثم تخذله بأنه غير مرغوب؟

ما هي الرسالة من كل هذا بحق السماء؟

هؤلاء الاهل لاحول لهم و لا قوة واضعفهم العنف الدائر وغقدوا كل شيء، لا تحملوهم فوق ما تحملوا، أوراق شنو وتنظيم تواجد اجنبي شنو؟ خلاص يعني كل المشاكل اتحلت؟

الناس بتموت بالامراض والفيضانات واطفالهم بيضعو منهم كل يوم، ما عايزين منكم حاجة غير تخلوهم في حالهم خففوا هذه الإجراءات بقدر المستطاع، ليس هناك داعي لتذكركم كيف تعاملت الدول في الإقليم مع السودانين، بتقدير ظروف الحرب وتوفيق أوضاع السودانيين بطريقة معقولة. فما بالكم تتعاملون مع اشقاءكم بهذه الطريقة؟ الحروب دي جننتكم؟

نرجو من منظمات الهجرة التدخل السريع وتظهر الاحتجاج على ما يحدث، ليس هناك اعتراض على التنظيم، ولكن كرامة الانسان فوق كل شيء خاصة إذا لم مذنبا في اندلاع كل تلك الحروب، ليس من العدل ان يبدأ التنظيم منه ويعاقب عل فرصة نجاة اغتنمها بصعوبة.

يا وزارات الخارجية الكلام كعب ولازم يتصلح، ارحموا بعض عشان الرحمة تجد طريقها لهذه الأرض.

#الكرامة