حوارات

دكتور . ابو الحسن فرح : الحركة الاتحادية : ثابتة على مبادئها وأهدافها ولا يوجد حزب باسم التجمع الاتحادي حتى يعقد له مؤتمر والخلاف بين (القيادي والتنفيذي) شخصي !

هذا هو ما قامت به الحركة الاتحادية منذ العام ٢٠١١م

 

 

 

 

انا مؤسس في الحركة الاتحادية وفكرة التجمع الاتحادي ولا تمثلني ( شلة التنفيذي ) أو ( شلة القيادي )

 

 

 

 

أنا مقتنع لأن هنالك تجمع أو مؤتمر إصلاحي بل اسعي لمؤسسة توحد التيار وليس أشخاص لا صلة لهم له

 

 

 

(التنفيذي) مصنف داعم للدعم السريع و(القيادي) داعم للجيش دون مصوغ

 

 

 

الحركة الاتحادية ضد الحرب وأطرافها ومع أهداف الثورة الكاملة .

 

 

 

متابعات : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

   على مر الحقب والتاريخ يظل الاتحاديون هم الأقرب لوجدان الشعب السوداني بوسطيتهم ، وعدم تورطهم في أي انقلاب عسكري لحكم السودان ، وبالتالي براءتهم من أي دم سال من أجل السلطة ، ورغم هذه المميزات والتاريخ المشرف طالتهم الانقسامات الحادة ، التي ضربت كل القوى السياسية الوطنية السودانية واصبح بين قادتها ( ما صنع الحداد ) ، لكن دائما وسط هذه الانقسامات تجد بعض المكونات تعتبر ممسكات للمبادئ التي شكلت أرضية صلبة لتاريخ نضالي عريق كما النموذج الماثل أمامنا الحركة الاتحادية ، حيث تحصلت ( ترياق نيوز ) على معلومات دقيقة على لسان أبرز قادة الحركة الاتحادية واحد المؤسسين للتجمع الاتحادي المعارض ، وبين ثنايا الحوار التالي سيجد القارئ الكريم ماضي وحاضر وواقع ومستقبل على مستوى الإطار الواسع ( الحركة الاتحادية ) أو ما انبثق عنها سواء التجمع الاتحادي المعارض أو الهيئة القيادية :

 

 

 

 

الحركة الاتحادية كانت ابرز أسماء الفصائل واولهم والتى دعت لتوحيد الاتحاديين عام ٢٠١١م ، وذلك بعد مفاصلتها حين شارك الحزب الأتحادي الأصل نظام الإنقاذ البائد .
وذلك بعد أن قام د . ابوالحسن فرح ود . محمد يعقوب شداد
وآخرين بتكوين الحركة الاتحادية ومنذ ذلك الحين والحركة هي الفصيل الرئيس فى معارضة الانقاذ من قبل الاتحادين بالاشتراك مع القوى الاخرى ، وحين قامت ثورة ١٩ ديسمبر رأت الحركة مع فصايل اخرى تكوين مشروع التجمع الاتحادى من سبعة فصايل ولكن دب الخلاف بينهم
وحينها تم تكوين التجمع من فصيلين مستقلين
وكان للدكتور ابوالحسن فرح ومجموعة أخرى معه فى الحركة الاتحادية موقف سموه (خطف شلة لارادة التجمع) وانقسم بعض اعضاء قيادة الحركة والتحقوا بالتجمع
وظل الباقين فى اطار خط الحركة الاصلى وبالتالى من التحالف الذى قام للشراكة مع (العسكر قحت) وذلك كل ما نتج عنه .

 

 

 

 

 

ومن ثم قامت حركة اصلاح داخل الهيئة القيادية للتجمع الاتحادى بعقد مؤتمر اخيرا من اجل توحيد الاتحاديين .

ولمعرفة تفاصيل ما حدث كان هذا اللقاء مع الدكتور ابوالحسن فرح رئيس الحركة الاتحادية كأحد المؤسسين لفكرة التجمع الاتحادى المعارض ، وذلك قبل الثورة لنستطلع رأيه حيث أدلى لكثير من المعلومات الهامة في المساحة التالية :

س : دكتور ابو الحسن بصفتك رئيس الحركة الاتحادية وهي احدى الفصائل التى أقامت وأسست فكرة التجمع الاتحادى المعارض كيف ترى مؤتمر التجمع الاتحادى الأخير ؟

 

 

 

 

 

 

ج: في الحقيقة هذا ليس مؤتمراً للتجمع الاتحادى ولكن المقصود تصحيح مسار لتوحيد الاتحاديين ، ولكن بدلا من تحقيق هذه الغاية أتى بإفراز لانقسام داخل تنظيم قام فى وقت متاخر من الثورة على فكرة أسسنا لها قبل الثورة وباعتبارات مستقبلية وضعنا نحن فى الحركة اسمها ضمن الكيانات الستة لكن نفس المجموعة التى عقدت هذا الاجتماع بخلق مركز قوى جاءت بالأشخاص الذين فصلهم والذين كانوا ضمن سكرتارية كونت فقط لترتيب الدعوة لتكوين التجمع لثمانية فصايل لتأسيس التجمع ومكنت اشخاص من فصيل واحد وأفراد متفرقين ومع كل العمل الذى اصاب قليلا وأخطأ كثيرا وأسيء فيه للتيار الاتحادى وتردد اسم الاتحاديين فيه فان ما قاموا به لا علاقة للجماهير الاتحادية اذن فهذا انشقاق فقط بين هولاء الاشخاص مهما سميت هذا الاجتماع انه اصلاح أو مؤتمر استثنائى .

فهو لم يكن اصلاحا ولا يجوز تسميته استثنائى لحزب لم يتأسس أصلا بمؤتمر. تاسيسى فبأى منطق أو قانون يعقد له مؤتمر استثنائي دون مصوغ.

 

 

 

 

 

 

س : هل تمت استشارتكم كفصيل موسس فى الفكرة ؟

ج ؛ بلى تمت استشارتنا ونصحنا بحلين اما العودة لمنصة التاسيس بفصائلها المكونة والبداية من جديد بنقد التجربة وإصلاحها أو إذا كانوا متمسكين بمؤسسة الأمر الواقع غير الشرعية ان يعقدوا مؤتمراً
شاملا وفقا لنظامها ناقص الشرعية بأن تتتولى اللجنة العليا للمؤتمرات اقامة مؤتمر تاسيسى يدعوا الجميع
لتأسيس التجمع من جديد
ووافق الأغلبية على الخيار الثانى ومع تفضيلنا الخيار الاول عملنا معهم فى خيارهم كمستشارين لاننا لسنا داخل الجسم وساعدنا اللجنة التحضيرية التى اختاروها وبهم كوادرنا من الحركة باعتبار ان جامع للكل حتى المختلفين داخل الهيكل وقانونى تحت ادارة جهة رسمية مستقلة وجهزت التحضيرية للمؤتمر تماما وحددت المكان لتحديد الزمن مع الدولة المستضيفة لصعوبة عقده فى الداخل
س : وما ذا حدث لماذا لم ينعقد ؟
رفضت اللجنة العليا للمؤتمر كتابة خطاب لأخذ الموافقة مع وجود ترتيبات أولية بمواقيتها حيث وافقت لهم على تاشيرات ل ٢٦ شخص فى التحضيرية
والغى الموتمر لهذا السبب ولكن الأصل ان المكتب القيادى نفسه منقسم لا يستطيع اخذ موقف والاهم ان اللجنة العليا ايضا منقسمة كلها ولا تجرؤ على اتخاذ قرار موحد وهنا قررنا عدم الاستمرار كمستشارين وإبعاد الحركة من مشكلة التجمع.

س: وما قصة الموتمر الاستثنائي الاخير ؟

عندما فشل عقد الموتمر الاصلى وضح لنا ان اصل الخلاف شخصى ضد فرد واحد

س: مقاطعة : تقصد فصل بابكر فيصل
ج: نعم والغريب ان من حصروا القضية كلها وكل هذه الجهود فى فصله دون محاسبة الموسسة التى أتاحت له ما حوسب عليه ( مجهول ) هم نفس الاشخاص الذين نصبوه دون مصوغ لا تنظيمى ولا سياسى ولا اخلاقى وكان لابد ان يفسد
ولابد من جمع ولو شلة تقود انشقاقا وتفصل ذلك الشخص ولو إعلاميا
و كان لابد من تكوين شلة بدل شلة فقرروا مؤتمرا اسفيريا بمن حضر لتنفيذ المشروع وقد تم باسم اللجنة التحضيرية نظريا دون اى موافقة رسمية من اللجنة العليا المكونة من رئيس ونائب ومقرر بامتناع الرئيس والمقرر وفصل النائب ثالثهم من مستوى ادنى دون اعتراض من احد لا فى القيادة او اللجنة العليا.

اذن ماهو رأيك فى نتايج. الموتمر ؟
١/ نتيجة الموتمر مرضية للطرفين المتنازعين مجموعة التنفيذى والقيادى كليهما فقد كان خلافهم شخصى وليس موضوعى وكانت احدى الاقتراحات المطروحة بالتراضى بينهم هو المفاصلة باتفاق ( تصور حزب بهذا المفهوم ) وهذا ما تم تقريبا لذلك الموتمر لم يكن له أى ردة فعل من الطرف الاخر وحتى إعلاميا من الطرف الاول لم يكن له اثر يذكر فالشلة الاولى احتفظت بما تعتقد انها مكاسب شخصية لها والشلة الثانية تعتقد انها حصلت على مكاسب شخصية جديدة
٢/ الموتمر فشل سياسيا وهو المهم حيث ما انعكس لدى الناس والإعلام المحدود انه خلاف مع اشخاص حول اطراف الحرب فان كان التنفيذى قد اصبح مصنفا إعلاميا انه مع موقف الميليشيا فليكن المكتب القيادى داعما ويحسب نفسه مع الجيش دون تحليل موضوعى او تعريف للحرب ومع انه اعلن ذلك ونوقش كذالك فى الموتمر بنفس الفهم بل التأكيد ان اتصالات تمت مع الجيش تجرى محاولات لمقابلة ردة فعل الجماهير بالادعاء انها حرفت لمحاولة التصحيح بعد فوات الآوان .
كذلك اثر سياسيا والموقف المعلن من قوى اتحادية من اصل نسيجه بحسابات مواقف قيادته وذلك موقف سياسى خاطىء غير محسوب كما ان عدم النقد الذاتى الواضح لما تم من التجمع الاتحادى الذى ساهموا هم فى تكوين الخلل التنظيمى والسياسى فيه والاكتفاء بتحميل ما حدث لشخص واحد حتى دون تفصيل تهمه بل وعدم تقديم الاعتذار لما قاموا به جميعا من ضرر بالحزب والوطن باسمهم يعد عملا مرفوضا فى أخلاقيات العمل السياسى الحزبى الديمقراطى ومبادئ المنطق قبل القانون
٢/ تنظيميا وبصرف النظر عن قدرات الأفراد الذين اختيروا للقيادة ومع كامل التقدير و المقارنة بين السابق والحالي الذى يمكن تصحيحه ان كان البناء الفكرى والسياسى صحيحا بعكس الحال الان
فان هنا اخطاء كثيرة ارتكبت فى الهيكل فى الرئاسة والامانة العامة من شللية الاختيار بنفس المنهج وكذلك فى الطريقة التى تم بها اختيار المكتب السياسى مفصولا عن الموتمر ، فالمؤتمر حصر فى تقديم ورقتين فى يومين وتكوين الهيكل بعد الموتمر ودون صلة بينهما اكثر من اسبوعين وبينهم كثيرين لم يحضروا الموتمر نفسه بل بعضهم لم يُدعى اليه
بمعنى الاختيار القاعدى يتم لتكوين الموتمر لا ان ينعقد الموتمر بعضوية وبعد انتهائه يختار اخرون المكتب السياسى دون علاقة عضوية بالمؤتمر.

س انت كنت ضد طريقة تكوين التجمع الذى انتج المكتب التنفيذى والان ضد مؤتمر الاصلاح الذى دعا اليه المكتب القيادى المنشق مالحل اذن فى رأيك ؟
نعم راى للان لا يوجد تجمع حقيقى اسمه التجمع الاتحادى أنا أهدف إلى موسسة توحد الاتحاديين لا اشخاص لا صلة لهم بالتيار تنظيميا والتجمع هذا كان مشروعا اختطفه اشخاص فلم يعد ممثلا للاتحاديين وكان ما كان والان تم استبدال اشخاص باشخاص دون مصوغ للموضوع وبنفس الاساس القديم ولن يحدث جديد.

س. إلا تخاف من غياب الاتحاديين وهم عامل مهم فى التغيير ؟
ج. لا. لا أخاف أبدا حينما قامت الثورة شهد الناس فى الداخل والخارج ان اكبر مجموعة كانت فى السجون بالعشرات هم الشباب الاتحادى فمن اين أتى هولاء.
وحزبهم الرئيسى وأمانتهم العامة وهم يشكلون أغلبية
ما ادعى انه التجمع الاتحادى الان الذى تكون بعد الثورة بشهور كثيرة كانوا مشاركين الانقاذ منذ ٢٠١١ وبعضهم قبلها بكثير.
المفروض حزب هذا حاله ان يكون معارضوا النظام فية الاقل مقارنة مع الاخرين كيف حدث ان كان معتقليه إضعاف الاحزاب الأخرى وقيادته مشاركة فى النظام الساقط
هذا دليل على ان القواعد الاتحادية واعية وان هنالك جهات وطليعة تنظمها وكان على راسها الحركة الاتحادية التى تأسست منذ مشاركة الاصل الذى كون الشباب الذين استمروا معها فى السلطة لخمس سنوات ثم انفصلوا باسم الحراك الجماهيرى ثم العهد الثانى كون ما سمى بالتجمع الاتحادى وفى كل هذه الفترة غطت الحركة ًالاتحادية ومن معها الحراك الجماهيرى
الجماهير الاتحادية موحدة فى مواقفها بحسها بخطها السياسى الموروث ولديها مناعة ذاتية تاريخية فى المواقف الوطنية وعن من يخرجون عنها وتقيس الواقفين معها فى خطها بقياس خاص بها ويخالفون حتى قياداتهم التاريخية بعقلهم الجمعى فى المواقف المفصلية خالفوا الزعيم الازهرى فى الدستور الاسلامى وخالفوا السيد الميرغنى فى شراكة الإسلاميين فى الانقاذ
فما بالك بأفراد نصبوا انفسهم على راس تجمع لم يولد أبدا حتى الان ورغم عدم شرعية ما حالوا إيجاده انقسم إلى فرق ووحدانا هولاء لا تحمل همهم و
اطمئن الوحدة الاتحادية قادمة من قاع الجماهير وليس بتكوين فوقى هش .

س اخيرا ماذا عن حركتكم الاتحادية ؟
ج الحركة الاتحادية ثابتة على خط التيار الاتحادى وتراثه فى المواقف الوطنية من ١٤ عاما إلى ان ساهمت بكوادرها وجماهيرها فى تفجير ثورة ديسمبر واتخذت موقفها الرافض للمشاركة مع العسكر والدعم السريع فى سلطة المشاركة وظلت على موقفها الناقد لأداء قحت واتفاقية جوبا والاتفاق الاطارى وتقدم باعتبارها لا تمثل الكيان المدنى الجامع
ولديها موقفها المعروف ضد الانقلاب والحرب باعتباره صراع على السلطة والثروة وتسعى لايقاف الحرب وتأسيس الدولة على اساس ثورة التغيير واستمرارية خطها فى بناء الدولة وتدين الاعتداء على المدنيين وجعلهم وقودا للحرب وتطالب بمحاسبة جميع الأطراف التى ساهمت فى. كل جرائم الاعتداء على الشعب السودان وأرتكبت جرائم ضد الثورة والثوار او جرائم ضد الانسانية او جرائم حرب
وتسعى مع كل الفاعلين لتكوين جبهة جماهيرية قاعدية عريضة تقود ايقاف الحرب وإزالة اثارها والحفاظ على السودان موحدا ارضا وشعبا وبنائه على اساس السلام والعدالة والمساواة فى المواطنة
والحفاظ على سيادة الوطن

لا يوجد تحمع حقيقى اسمه التجمع الاتحادى أنا أهدف إلى موسسة توحد الاتحاديين لا اشخاص لا صلة لهم بالتيار تنظيميا والتجمع هذا كان مشروعا اختطفه اشخاص فلم يعد ممثلا للاتحاديين وكان ما كان والان تم استبدال اشخاص باشخاص دون مصوغ للموضوع وبنفس الاساس القديم ولن يحدث جديد
س. إلا تخاف من غياب الاتحاديين وهم عامل مهم فى التغيير ؟
ج. لا. لا أخاف أبدا حينما قامت الثورة شهد الناس فى الداخل والخارج ان اكبر مجموعة كانت فى السجون بالعشرات هم الشباب الاتحادى فمن اين أتى هولاء
وحزبهم الرئيسى وأمانتهم العامة وهم يشكلون أغلبية
ما ادعى انه التجمع الاتحادى الان الذى تكون بعد الثورة بشهور كثيرة كانوا مشاركين الانقاذ منذ ٢٠١١ وبعضهم قبلها بكثير
المفروض حزب هذا حاله ان يكون معارضوا النظام فية الاقل مقارنة مع الاخرين كيف حدث ان كان معتقليه إضعاف الاحزاب الأخرى وقيادته مشاركة فى النظام الساقط
هذا دليل على ان القواعد الاتحادية واعية وان هنالك جهات وطليعة تنظمها وكان على راسها الحركة الاتحادية التى تأسست منذ مشاركة الاصل الذى كون الشباب الذين استمروا معها فى السلطة لخمس سنوات ثم انفصلوا باسم الحراك الجماهيرى ثم العهد الثانى كون ما سمى بالتجمع الاتحادى وفى كل هذه الفترة غطت الحركة ًالاتحادية ومن معها الحراك الجماهيرى
الجماهير الاتحادية موحدة فى مواقفها بحسها بخطها السياسى الموروث ولديها مناعة ذاتية تاريخية فى المواقف الوطنية وعن من يخرجون عنها وتقيس الواقفين معها فى خطها بقياس خاص بها ويخالفون حتى قياداتهم التاريخية بعقلهم الجمعى فى المواقف المفصلية خالفوا الزعيم الازهرى فى الدستور الاسلامى وخالفوا السيد الميرغنى فى شراكة الإسلاميين فى الانقاذ
فما بالك بأفراد نصبوا انفسهم على راس تجمع لم يولد أبدا حتى الان ورغم عدم شرعية ما حالوا إيجاده انقسم إلى فرق ووحدانا هولاء لا تحمل همهم و
اطمئن الوحدة الاتحادية قادمة من قاع الجماهير وليس بتكوين فوقى هش
س اخيرا ماذا عن حركتكم الاتحادية ؟
ج الحركة الاتحادية ثابتة على خط التيار الاتحادى وتراثه فى المواقف الوطنية من ١٤ عاما إلى ان ساهمت بكوادرها وجماهيرها فى تفجير ثورة ديسمبر واتخذت موقفها الرافض للمشاركة مع العسكر والدعم السريع فى سلطة المشاركة وظلت على موقفها الناقد لأداء قحت واتفاقية جوبا والاتفاق الاطارى وتقدم باعتبارها لا تمثل الكيان المدنى الجامع
ولديها موقفها المعروف ضد الانقلاب والحرب باعتباره صراع على السلطة والثروة وتسعى لايقاف الحرب وتأسيس الدولة على اساس ثورة التغيير واستمرارية خطها فى بناء الدولة وتدين الاعتداء على المدنيين وجعلهم وقودا للحرب وتطالب بمحاسبة جميع الأطراف التى ساهمت فى. كل جرايم الاعتداء على الشعب السودان وارتكبت جرايم ضد الثورة والثوار او جرايم ضد الانسانية او جرايم حزب
وتسعى مع كل الفاعلين لتكوين جبهة جماهيرية قاعدية عريضة تقود ايقاف الحرب وازالة اثاره والحفاظ على السودان موحدا ارضا وشعبا وبنائه على اساس السلام والعدالة والمساواة فى المواطنة
والحفاظ على سيادة الوطن

الحركة الاتحادية كانت ابرز أسماء الفصائل واولهم والتى دعت لتوحيد الاتحاديين عام ٢٠١١ بعد مفاصلتها حين شارك الحزب الأصل نظام الإنقاذ
بعد ان قام د ابوالحسن فرح ود محمد يعقوب شداد
وآخرين بتكوين الحركة الاتحادية ومنذ ذلك الحين والحركة هو الفصيل الرئيسى فى معارضة الانقاذ من الاتحادين مع القوى الاخرى وحين قامت الثورة رأت الحركة مع فصايل اخرى تكوين مشروع التجمع الاتحادى من ٧ فصايل ودب الخلاف بينهم
وتكون التجمع من فصيلين ومستقلين
وكان للدكتور ابوالحسن فرح ومجموعة معه فى الحركة موقف مما سموه خطف شلة لارادة التجمع وانقسم بعض اعضاء قيادة الحركة والتحقوا بالتجمع
وظل الباقين فى اطار خط الحركة الاصلى وبالتالى من التحالف الذى قام للشراكة مع العسكر قحت ثم من كل ما نتج عنه
وقام حركة اصلاح داخل الهيئة القيادية للتجمع الاتحادى بعقد مؤتمر اخيرا من اجل توحيد الاتحاديين
فما الذى تم والتقينا بالدكتور ابوالحسن رييس الحركة الاتحادية كأحد المؤسسين لفكرة التجمع الاتحادى المعارض قبل الثورة لنستطلع رأيه فيما حدث فإلى مضابط الحوار

س : بصفتك رييس الحركة الاتحادية احدى الفصائل التى أقامت أسست لفكرة التجمع الاتحادى المعارض كيف ترى مؤتمر التجمع الاتحادى الأخير ؟
ج: هذا ليس مؤتمراً للتجمع الاتحادى المقصود تصحيح مسار لتوحيد الاتحاديين ولكنه إفراز لانقسام
داخل تنظيم قام فى وقت متاخرا من الثورة على فكرة أسسنا لها قبل الثورة وباعتبارات مستقبلية وضعنا نحن فى الحركة اسمها ضمن الكيانات الستة لكن نفس المجموعة التى عقدت هذا إلا جتماع قامت بخلق مركز قوى جاءت بالأشخاص الذين فصلهم الان والذين كانوا ضمن سكرتارية كونت فقط لترتيب الدعوة لتكوين التجمع لثمانية فصايل لتأسيس التجمع ومكنت اشخاص من فصيل واحد وأفراد متفرقين ومع كل العمل الذى اصاب قليلا وأخطأ كثيرا وأسيء فيه للتيار الاتحادى وتردد اسم الاتحاديين فيه فان ما قاموا به لا علاقة للجماهير الاتحادية به اذن فهذا انشقاق فقط بين هولاء الاشخاص مهما سميت هذا الاجتماع انه اصلاح او مؤتمر استثنائى
فهو لم يكن اصلاحا ولا يجوز تسميته استثنائى لحزب لم يتأسس أصلا بمؤتمر. تاسيسى فباى منطق او قانون تعقد له مؤتمر استثنائي دون مصوغ
س : الم يتم اسستشارتكم كفصيل موسس فى الفكرة ؟
ج ؛ بلى تمت استشارتنا ونصحنا بحلين اما العودة لمنصة التاسيس بفصائلها المكونة والبداية من جديد بنقد التجربة وإصلاحها او إذا كانوا متمسكين بمؤسسة الأمر الواقع غير الشرعية ان يعقدوا مؤتمراً
شاملا وفقا لنظامها ناقص الشرعية بان تتتولى اللجنة العليا للمؤتمرات اقامة مؤتمر تاسيسى يدعوا الجميع
لتأسيس التجمع من جديد
ووافق الأغلبية على الخيار الثانى ومع تفضيلنا الخيار الاول عملنا معهم فى خيارهم كمستشارين لاننا لسنا داخل الجسم وساعدنا اللفجنة التحضيرية التى اختاروها وبهم كوادرنا من الحركة باعتبار ان الموتمر جامع للكل حتى المختلفين داخل الهيكل وقانونى تحت ادارة جهة رسمية مستقلة وجهزت التحضيرية للمؤتمر تماما وحددت المكان لتحديد الزمن مع الدولة المستضيفة لصعوبة عقده فى الداخل
س : وما ذا حدث لماذا لم ينعقد ؟
رفضت اللجنة العليا للمؤتمر كتابة خطاب لأخذ الموافقة مع وجود ترتيبات أولية بمواقيتها حيث وافقت لهم على تاشيرات ل ٢٦ شخص فى التحضيرية
والغى الموتمر لهذا السبب ولكن الأصل ان المكتب القيادى نفسه منقسم لا يستطيع اخذ موقف والاهم ان اللجنة العليا ايضا منقسمة كلها ولا تجرؤ على اتخاذ قرار موحد وهنا قررنا عدم الاستمرار كمستشارين وإبعاد الحركة من مشكلة التجمع
س: وما قصة الموتمر الاستثنايى الاخير ؟
عندما فشل عقد الموتمر الاصلى وضح لنا ان اصل الخلاف شخصى ضد فرد واحد

س: مقاطعة : تقصد بابكر فيصل
ج: نعم والغريب ان من حصروا القضية كلها وكل هذاه الجهود فى فصله دون محاسبة الموسسة التى أتاحت له ما حوسب عليه ( مجهول ) هم نفس الاشخاص الذين نصبوه دون مصوغ لا تنظيمى ولا سياسى ولا اخلاقى وكان لابد ان يفسد
و وخطهم لابد من جمع ولو شلة تقود انشقاقا وتفصل ذلك الشخص ولو إعلاميا
و كان لابد من تكوين شلة بدل شلة فقرروا مؤتمرا اسفيريا بمن حضر لتنفيذ المشروع وقد تم باسم اللجنة التحضيرية نظريا دون اى موافقة رسمية من اللجنة العليا المكونة من رييس ونائب ومقرر بامتناع الرئيس والمقرر وفصل النايب ثالثهم من مستوى ادنى دون اعتراض من احد لافى القيادة او اللجنة العليا
اذن ماهو رأيك فى نتايج. الموتمر ؟
١/ نتيجة الموتمر مرضية للطرفين المتنازعين مجموعة التنفيذى والقيادى كليهما فقد كان خلافهم شخصى وليس موضوعى وكانت احدى الاقتراحات المطروحة بالتراضى بينهم هو المفاصلة باتفاق ( تصور حزب بهذا المفهوم ) وهذا ما تم تقريبا لذلك الموتمر لم يكن له اى ردة فعل من الطرف الاخر وحتى إعلاميا من الطرف الاول لم يكن له اثر يذكر فالشلة الاولى احتفظت بما تعتقد انها مكاسب شخصية لها تحققت والشلة الثانية تعتقد انها حصلت على مكاسب شخصية جديدة
٢/ الموتمر فشل سياسيا وهو المهم حيث ما انعكس لدى الناس والإعلام المحدود انه خلاف مع اشخاص حول اطراف الحرب فان كان التنفيذى قد اصبح مصنفا إعلاميا انه مع موقف الميليشيا فليكن المكتب القيادى داعما ويحسب نفسه مع الجيش دون تحليل موضوعى او تعريف للحرب ومع انه اعلن ذلك ونوقش كذالك فى الموتمر بنفس الفهم بل التأكيد ان اتصالات تم مع الجيش تجرى محاولات لمقابلة ردة فعل الجماهير بالادعاء انها حرفت لمحاولة التصحيح بعد فوات الآوان
كذلك اثر سياسيا والموقف المعلن من قوى اتحادية من اصل نسيجه بحسابات مواقف قيادته وذلك موقف سياسى خاطىء غير محسوب كما ان عدم النقد الذاتى الواضح لما تم من التجمع الاتحادى الذى ساهموا هم فى تكوين الخلل التنظيمى والسياسى فيه والاكتفاء بتحميل ما حدث لشخص واحد حتى دون تفصيل تهمه بل وعدم تقديم الاعتذار لما قاموا به جميعا من ضرر بالحزب والوطن باسمهم الناس يعد عملا مرفوضا فى أخلاقيات العمل السياسى الحزبى الديمقراطى ومبادئ المنطق قبل القانون
٢/ تنظيميا وبصرف النظر عن قدرات الأفراد الذين اختيروا للقيادة ومع كامل التقدير لهم و المقارنة بين السابق والحالي الذى يمكن تصحيحه ان كان البناء الفكرى والسياسى صحيحا بعكس الحال الان
فان هناك اخطاء كثيرة ارتكبت فى الهيكل فى الرياسة والامانه العامة من شللية الاختيار بنفس المنهج القديم وكذلك فى الطريقة التى تم بها اختيار المكتب السياسى مفصولا عن الموتمر فالمؤتمر حصر فى تقديم ورقتين فى يومين وتكوين الهيكل بعد الموتمر ودن صلة بينهما اكثر من اسبوعين وبينهم كثيرين لم يحضروا الموتمر نفسه بل بعضهم لم يدعى اليه
ان معنى الاختيار القاعدى يتم لتكوين الموتمر لا ان ينعقد الموتمر بعضوية وبعد انتهائه يختار اخرون المكتب السياسى دون علاقة عضوية بالمؤتمر
س انت كنت ضد طريقة تكوين التجمع الذى انتج المكتب التنفيذى والان ضد مؤتمر الاصلاح الذى دعا اليه المكتب القيادى المنشق مالحل اذن فى رأيك ؟
نعم راى للان لا يوجد تحمع حقيقى اسمه التجمع الاتحادى أنا أهدف إلى موسسة توحد الاتحاديين لا اشخاص لا صلة لهم بالتيار تنظيميا والتجمع هذا كان مشروعا اختطفه اشخاص فلم يعد ممثلا للاتحاديين وكان ما كان والان تم استبدال اشخاص باشخاص دون مصوغ للموضوع وبنفس الاساس القديم ولن يحدث جديد
س. إلا تخاف من غياب الاتحاديين وهم عامل مهم فى التغيير ؟
ج. لا. لا أخاف أبدا حينما قامت الثورة شهد الناس فى الداخل والخارج ان اكبر مجموعة كانت فى السجون بالعشرات هم الشباب الاتحادى فمن اين أتى هولاء
وحزبهم الرئيسى وأمانتهم العامة وهم يشكلون أغلبية
ما ادعى انه التجمع الاتحادى الان الذى تكون بعد الثورة بشهور كثيرة كانوا مشاركين الانقاذ منذ ٢٠١١ وبعضهم قبلها بكثير
المفروض حزب هذا حاله ان يكون معارضوا النظام فية الاقل مقارنة مع الاخرين كيف حدث ان كان معتقليه إضعاف الاحزاب الأخرى وقيادته مشاركة فى النظام الساقط
هذا دليل على ان القواعد الاتحادية واعية وان هنالك جهات وطليعة تنظمها وكان على راسها الحركة الاتحادية التى تأسست منذ مشاركة الاصل الذى كون الشباب الذين استمروا معها فى السلطة لخمس سنوات ثم انفصلوا باسم الحراك الجماهيرى ثم العهد الثانى كون ما سمى بالتجمع الاتحادى وفى كل هذه الفترة غطت الحركة ًالاتحادية ومن معها الحراك الجماهيرى
الجماهير الاتحادية موحدة فى مواقفها بحسها بخطها السياسى الموروث ولديها مناعة ذاتية تاريخية فى المواقف الوطنية وعن من يخرجون عنها وتقيس الواقفين معها فى خطها بقياس خاص بها ويخالفون حتى قياداتهم التاريخية بعقلهم الجمعى فى المواقف المفصلية خالفوا الزعيم الازهرى فى الدستور الاسلامى وخالفوا السيد الميرغنى فى شراكة الإسلاميين فى الانقاذ
فما بالك بأفراد نصبوا انفسهم على راس تجمع لم يولد أبدا حتى الان ورغم عدم شرعية ما حالوا إيجاده انقسم إلى فرق ووحدانا هولاء لا تحمل همهم و
اطمئن الوحدة الاتحادية قادمة من قاع الجماهير وليس بتكوين فوقى هش
س اخيرا ماذا عن حركتكم الاتحادية ؟
ج الحركة الاتحادية ثابتة على خط التيار الاتحادى وتراثه فى المواقف الوطنية من ١٤ عاما إلى ان ساهمت بكوادرها وجماهيرها فى تفجير ثورة ديسمبر واتخذت موقفها الرافض للمشاركة مع العسكر والدعم السريع فى سلطة المشاركة وظلت على موقفها الناقد لأداء قحت واتفاقية جوبا والاتفاق الاطارى وتقدم باعتبارها لا تمثل الكيان المدنى الجامع
ولديها موقفها المعروف ضد الانقلاب والحرب باعتباره صراع على السلطة والثروة وتسعى لايقاف الحرب وتأسيس الدولة على اساس ثورة التغيير واستمرارية خطها فى بناء الدولة وتدين الاعتداء على المدنيين وجعلهم وقودا للحرب وتطالب بمحاسبة جميع الأطراف التى ساهمت فى. كل جرايم الاعتداء على الشعب السودانى وارتكبت جرايم ضد الثورة والثوار او جرايم ضد الانسانية او جرايم حزب
وتسعى مع كل الفاعلين لتكوين جبهة جماهيرية قاعدية عريضة تقود ايقاف الحرب وازالة اثاره والحفاظ على السودان موحدا ارضا وشعبا وبنائه على اساس السلام والعدالة والمساواة فى المواطنة
والحفاظ على سيادة الوطن

القيادى المنشق مالحل اذن فى رأيك ؟
نعم راى للان لا يوجد تحمع حقيقى اسمه التجمع الاتحادى أنا أهدف إلى موسسة توحد الاتحاديين لا اشخاص لا صلة لهم بالتيار تنظيميا والتجمع هذا كان مشروعا اختطفه اشخاص فلم يعد ممثلا للاتحاديين وكان ما كان والان تم استبدال اشخاص باشخاص دون مصوغ للموضوع وبنفس الاساس القديم ولن يحدث جديد
س. إلا تخاف من غياب الاتحاديين وهم عامل مهم فى التغيير ؟
ج. لا. لا أخاف أبدا حينما قامت الثورة شهد الناس فى الداخل والخارج ان اكبر مجموعة كانت فى السجون بالعشرات هم الشباب الاتحادى فمن اين أتى هولاء
وحزبهم الرئيسى وأمانتهم العامة وهم يشكلون أغلبية
ما ادعى انه التجمع الاتحادى الان الذى تكون بعد الثورة بشهور كثيرة كانوا مشاركين الانقاذ منذ ٢٠١١ وبعضهم قبلها بكثير
المفروض حزب هذا حاله ان يكون معارضوا النظام فية الاقل مقارنة مع الاخرين كيف حدث ان كان معتقليه إضعاف الاحزاب الأخرى وقيادته مشاركة فى النظام الساقط
هذا دليل على ان القواعد الاتحادية واعية وان هنالك جهات وطليعة تنظمها وكان على راسها الحركة الاتحادية التى تأسست منذ مشاركة الاصل الذى كون الشباب الذين استمروا معها فى السلطة لخمس سنوات ثم انفصلوا باسم الحراك الجماهيرى ثم العهد الثانى كون ما سمى بالتجمع الاتحادى وفى كل هذه الفترة غطت الحركة ًالاتحادية ومن معها الحراك الجماهيرى
الجماهير الاتحادية موحدة فى مواقفها بحسها بخطها السياسى الموروث ولديها مناعة ذاتية تاريخية فى المواقف الوطنية وعن من يخرجون عنها وتقيس الواقفين معها فى خطها بقياس خاص بها ويخالفون حتى قياداتهم التاريخية بعقلهم الجمعى فى المواقف المفصلية خالفوا الزعيم الازهرى فى الدستور الاسلامى وخالفوا السيد الميرغنى فى شراكة الإسلاميين فى الانقاذ
فما بالك بأفراد نصبوا انفسهم على راس تجمع لم يولد أبدا حتى الان ورغم عدم شرعية ما حالوا إيجاده انقسم إلى فرق ووحدانا هولاء لا تحمل همهم و
اطمئن الوحدة الاتحادية قادمة من قاع الجماهير وليس بتكوين فوقى هش
س اخيرا ماذا عن حركتكم الاتحادية ؟
ج الحركة الاتحادية ثابتة على خط التيار الاتحادى وتراثه فى المواقف الوطنية من ١٤ عاما إلى ان ساهمت بكوادرها وجماهيرها فى تفجير ثورة ديسمبر واتخذت موقفها الرافض للمشاركة مع العسكر والدعم السريع فى سلطة المشاركة وظلت على موقفها الناقد لأداء قحت واتفاقية جوبا والاتفاق الاطارى وتقدم باعتبارها لا تمثل الكيان المدنى الجامع
ولديها موقفها المعروف ضد الانقلاب والحرب باعتباره صراع على السلطة والثروة وتسعى لايقاف الحرب وتأسيس الدولة على اساس ثورة التغيير واستمرارية خطها فى بناء الدولة وتدين الاعتداء على المدنيين وجعلهم وقودا للحرب وتطالب بمحاسبة جميع الأطراف التى ساهمت فى. كل جرايم الاعتداء على الشعب السودانى وارتكبت جرايم ضد الثورة والثوار او جرايم ضد الانسانية او جرايم حزب
وتسعى مع كل الفاعلين لتكوين جبهة جماهيرية قاعدية عريضة تقود ايقاف الحرب وازالة اثاره والحفاظ على السودان موحدا ارضا وشعبا وبنائه على اساس السلام والعدالة والمساواة فى المواطنة
والحفاظ على سيادة الوطن

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى