تقارير

الهام مالك سليمان .. تكتب .. آفة المجتمع السوداني الحروب رقم(8)

الأوضاع في السودان اليوم تشهد تدهورًا كبيرًا نتيجة للحرب والصراعات المستمرة. هناك تدمير واسع النطاق

 

 

 

كوارث النزوح واللجؤ والانتهاكات الغير
إنسانية للنازحين واللاجئين
مثال حرب( 15/ابريل/2023)
استعادة الاستقرار والكرامة للمدنيين/ات
المتضررين/ات . من الحرب اللعينة (النازحين/ات واللاجئين/ات)…….
الأوضاع في السودان اليوم تشهد تدهورًا كبيرًا نتيجة للحرب والصراعات المستمرة. هناك تدمير واسع النطاق للبنية التحتية والمرافق العامة، مما أدى إلى انهيار العديد من المؤسسات الحكومية والخدمات الأساسية.
*التأثيرات الإنسانية:*
– *النزوح الداخلي*: العديد من الأشخاص اضطروا إلى النزوح من مناطقهم بسبب الحرب، مما أدى إلى زيادة الضغط على المناطق التي تستضيف النازحين.
– *نقص الغذاء والمياه*: هناك نقص حاد في الغذاء والمياه في العديد من المناطق، مما أدى إلى انتشار المجاعات والأمراض.
– *العنف والانتهاكات*: هناك تقارير عن انتهاكات حقوق الإنسان، بما في ذلك العنف ضد المدنيين/ات الأبرياء والاعتقالات التعسفية.
– *تأثير على الأطفال*: الأطفال يتأثرون بشكل كبير بالحرب، حيث يعانون من نقص في التعليم والرعاية الصحية، ويتعرضون للاستغلال والعنف.
*الاحتياجات الإنسانية:*
– *الغذاء والماء*: هناك حاجة ملحة لتوفير الغذاء والماء للمدنيين المتضررين من الحرب.
– *الرعاية الصحية*: هناك حاجة إلى توفير الرعاية الصحية للمدنيين/ات، خاصة في ظل انتشار الأمراض والجوع.
– *المأوى*: هناك حاجة إلى توفير المأوى للمدنيين/ات الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
– *الحماية*: هناك حاجة إلى توفير الحماية للمدنيين/ات من العنف والانتهاكات.
*الجهود الإنسانية:*
– *المنظمات الدولية*: هناك العديد من المنظمات الدولية التي تعمل على تقديم المساعدة الإنسانية للمتضررين/ات في السودان.
– *الجهود المحلية*: هناك جهود محلية تبذلها بعض المنظمات والجمعيات الخيرية والأفراد والمؤسسات الدينية (الطرق الصوفية )لتقديم المساعدة للمتضررين/ات .
*التحديات:*
– *الوصول إلى المناطق المتضررة*: هناك تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الحرب والصراعات.
– *نقص التمويل*: هناك نقص في التمويل اللازم لتقديم المساعدة الإنسانية للمدنيين./ات
– *الاستمرارية*: هناك تحديات في ضمان استمراريةحكومة بورتسودان لم تقدم الدعم الكافي للمواطنين النازحين واللاجئين السودانيين. في الواقع، هناك تقارير عن موظفين تابعين لحكومة بورتسودان يتاجرون بالمساعدات المقدمة للاجئين السودانيين مثلا في أوغندا، حيث يطلبون رشاوى مقابل إصدار الأوراق الثبوتية اللازمة لصرف المساعدات.
*التحديات التي تواجه اللاجئين السودانيين:*
– *تأخير في إصدار الأوراق الثبوتية*: بسبب الرشاوى التي يطلبها الموظفون الحكوميون، قد يتأخر إصدار الأوراق الثبوتية لعدة أسابيع أو حتى أشهر.في بعض المناطق…..
– *نقص في الدعم*: لا تحصل بعض المخيمات على المساعدات الكافية بسبب الفساد والتحكم في قواعد البيانات.
– *تدهور الأوضاع المعيشية*: يعاني اللاجئون /ات من صعوبات في الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية.
*جهود دولية للمساعدة:*ولكنها لم تسد الثغرة الحاصلة
– *التعاون مع المفوضية السامية للاجئين*: تعمل حكومة السودان على تعزيز التعاون مع المفوضية السامية للاجئين لتقديم المساعدات اللازمة للاجئين.
– *تشكيل لجنة مشتركة*: تم تشكيل لجنة مشتركة بين الحكومة السودانية والمفوضية السامية للاجئين لمعالجة التحديات الميدانية وتقديم المساعدات المطلوبة ¹. الجهود الإنسانية في ظل الحرب المستمرة.
من خلال العمل المشترك والتعاون،
*الاحتياجات الإنسانية:*
– *الغذاء والماء*: هناك حاجة ملحة لتوفير الغذاء والماء للمدنيين المتضررين من الحرب.
– *الرعاية الصحية*: هناك حاجة إلى توفير الرعاية الصحية للمدنيين، خاصة في ظل انتشار الأمراض والجوع.
– *المأوى*: هناك حاجة إلى توفير المأوى للمدنيين/ات الذين فقدوا منازلهم بسبب الحرب.
– *الحماية*: هناك حاجة إلى توفير
– *الوصول إلى المناطق المتضررة*: هناك تحديات كبيرة في الوصول إلى المناطق المتضررة بسبب الحرب والصراعات.
هذه بعض الأمثلة على الدمار الأعمق الذي يمكن أن يحدث نتيجة للحرب والصراعات. يمكن أن تختلف التفاصيل حسب السياق المحدد
لضمان استقرار المدنين /ات . ومواجهة تحديات الحياة اليومية، يجب توفير الاحتياجات الأساسية مثل:
– *الكهرباء*: يجب توفير الكهرباء بشكل مستمر ومستدام لتلبية احتياجات المواطنين.
– *المياه*: يجب توفير المياه النقية والصالحة للشرب لتلبية احتياجات المواطنين.
– *الوقود*: يجب توفير الوقود اللازم لتلبية احتياجات المواطنين، بما في ذلك الغاز والفحم والحطب.
– *الخدمات الصحية*: يجب توفير الخدمات الصحية اللازمة للمدنيين/ات، بما في ذلك الرعاية الطبية والتمريضية.
– *الخدمات التعليمية*: يجب توفير الخدمات التعليمية اللازمة للمدنيين/ات، بما في ذلك المدارس والجامعات.
– *الخدمات الاجتماعية*: يجب توفير الخدمات الاجتماعية اللازمة للمواطنين، بما في ذلك الضمان الاجتماعي والرعاية الاجتماعية.
من خلال توفير هذه الاحتياجات الأساسية، يمكن للمدنيين /ات . مواجهة تحديات الحياة اليومية
– *نقص في الدعم*: لا تحصل بعض المخيمات على المساعدات الكافية بسبب الفساد والتحكم في قواعد البيانات.
– *تدهور الأوضاع المعيشية*: يعاني اللاجئون من صعوبات في الحصول على الغذاء والماء والمأوى والرعاية الصحية….
نعم، توفير الاحتياجات الأساسية هو خطوة هامة، ولكنها ليست كافية لحل الأزمة في السودان. يجب أن تكون هناك رؤية شاملة لحل المشكلة السياسية التي تعاني منها البلاد. بعض الأمثلة على الحلول التي يمكن أن تساعد في بناء السودان الجديد تشمل:
– *الحوار السياسي*: يجب أن يكون هناك حوار سياسي شامل بين جميع الأطراف السياسية والمدنية .عدا (حزب المؤتمر الوطني والمجموعات الموالية له )، بهدف الوصول إلى حلول مشتركة للمشاكل التي تعاني منها البلاد.
– *الإصلاح السياسي*: يجب أن يكون هناك إصلاح سياسي شامل في السودان، يشمل تعديل الدستور والقوانين واللوائح التي تنظم الحياة السياسية في البلاد.
– *المساءلة والشفافية*: يجب أن تكون هناك مساءلة وشفافية في إدارة الشأن العام في السودان، بما في ذلك محاسبة المسؤولين عن الفساد والممارسات السلبية.

 

 

 

 

 

 

– *تعزيز الديمقراطية*: يجب أن يكون هناك تعزيز للديمقراطية في السودان، بما في ذلك الاستعداد لي إجراء انتخابات حرة ونزيهة وتوفير الحريات الأساسية للمدنيين/ات
– *حل النزاعات*: يجب أن يكون هناك حل للنزاعات التي تعاني منها السودان، بما في ذلك النزاعات المسلحة والنزاعات القبلية.والسعي الجاد لتوحيد الجيش للجيش قومي واحد بعقيدة عسكرية يراعي فيها التنوع والتعدد الثقافي والاجتماعي والديني والعرقي يقوم بدوره الوطني اتجاه حماية الوطن ……..
– *تعزيز الوحدة الوطنية*: يجب أن يكون هناك تعزيز للوحدة الوطنية في السودان، بما في ذلك تعزيز الروابط بين مختلف القبائل والمناطق في البلاد.
من خلال هذه الحلول، يمكن أن يتم تحقيق استقرار سياسي واقتصادي واجتماعي في السودان، ويمكن أن يتم توفير الفرص اللازمة للمدنيين/ات للعيش بحياة كريمة ومستقرة.
في الختام….
توحيد الجهود بين القوى المدنية والسياسية والحركات التحررية ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والشبابيةوالادارات الأهلية. يمكن أن يكون له دور هام في تحقيق الاستقرار والتنمية في السودان. بعض الفوائد التي يمكن أن تنتج عن توحيد الجهود تشمل:
– *تعزيز الوحدة الوطنية*: يمكن أن يساهم توحيد الجهود في تعزيز الوحدة الوطنية والعمل المشترك لتحقيق الأهداف المشتركة.
– *زيادة الفعالية*: يمكن أن يزيد توحيد الجهود من فعالية العمل السياسي والاجتماعي في السودان، الجديد من خلال تجميع الموارد والخبرات والجهود.
– *تحقيق التغيير*: يمكن أن يساهم توحيد الجهود في تحقيق التغيير السياسي والاجتماعي الذي يحتاجه السودان،الجديد من خلال العمل المشترك والمنظم.
– *تعزيز الديمقراطية*: يمكن أن يساهم توحيد الجهود في تعزيز الديمقراطية في السودان، من خلال تعزيز المشاركة الشعبية والعمل السياسي الشفاف.

 

 

 

 

من خلال توحيد الجهود، يمكن للقوى المدنية والسياسية ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والشبابية أن تعمل معًا لتحقيق الأهداف شعارات ثورة ديسمبر المجيدة المشتركة والعمل على بناء مستقبل أفضل للسودان الجديد …
بقلم ….الهام مالك سلمان
التاريخ /الاحد /20/يوليو /2025

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى