اعمدة

السفير الصادق المقلي .. يكتب .. زيارة ترامب للمنطقة هل تحدث إختراق في الأزمة السودانية ؟

 

 

 

 

 

ولي العهد السعودي يستقبل الرئيس الامريكي ترمب فى قصر اليمامة بالرياض..
مابين شاب محب لبلده و شعبة و كهول مدمرين و محبطين و قاهرين لبلدهم وشعبهم…
ترتيب و فخامة قصر اليمامة و طريقة الاستقبال بالتراث السعودي الجميل الخالص كفيلة لإثبات مدي حب الشاب و مساعديه لبلدهم ترتيب يثير الدهشة و يصيب العقل بالزهول والجنون..
ما اعتقد لدينا كلام يقال لحال بلادنا و نعيم جيراننا
فقط كهولنا صنعوا لنا عداوة مع كل الدول الممكن تكون لنا سند و خصوصا العربية…
ليتكم تتعلموا كيفية الحكم الرشيد من الشاب محمد بن سلمان
طبعا ملخص الزيارة فهمي استثمارية بحتة و الوقوف على الاستثمارات بين البلدين و مزيد من العلاقات القوية التي تسهم و تعزز فى مكاسب الدول العربية و خصوصا السعودية…
نعم رغم طابع الزيارة الاستثماري الاقتصادي، إلا أنه دون شك الرياض أصبحت واحة و منبر للسلام الدولي و الإقليمي و إصلاح ذات البين إحلال السلام في بؤر النزاع… فكانت الاجتماعات في المملكة بشأن روسيا و أوكرانيا و روسيا و أمريكا و سوريا و لبنان و المساهمة في إسكات صوت البنادق في مهدها بين الهند و باكستان و ها هو منبر جده لأحلال السلام في السودان.. رغم تعثره بسبب تمترس طرفي النزاع ،. إلا أن السعودية من خلالَ علاقاتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية شريكة منبر جده. فهي لن نالوا جهدا في سبيل تسخير علاقاتها مع الفاعلين الدوليين و الإقليميين بغية استئناف منبر جده الذي يجد دون شك مباركة من كافة الفرقاء في السودان.. فهل يا تري ستتمخض زيارة ترامب في المنطقة عن إختراق في جدار الازمة السودانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى