تقارير

الثامن من مارس يوم المرأة العالمي لماذا..هل اصابت عمتي (ام الحسين) حين أخطأت الأمم المتحدة..!

متابعات : محمد أحمد الدويخ

 

 

 

 

 

لا احد ينكر دور المراة
في حياة الفرد والجماعة خاصة في المجتمعات ذات الأواصر المتماسكة روحياً واجتماعياً ودينياً وقناعة.
الثامن من مارس ..اليوم العالمي للمرأة لماذا ..؟
مهما تعالت الاصوات الرافضة لمناسبات الأمم المتحدة وحقوق الإنسان و(التشدق) بنكران ذلك باعتباره ضرب من المبالغة تظل تلك المناسبات ذات قيمة انسانية واضحة وإن لم نتمكن بعض المجتمعات بالعالم الثالث من تنفيذ القليل من بنودها غير الملزمة.

 

 

 

 

 

 

 

الثامن من مارس في كل عام يتزامن هذا التاريخ مع انعقاد أول مؤتمر الاتحاد النسائي العالمي في 8 / 3 / 1945.م
تزامن ذلك مع اضطرابات نسائية حدثت بالولايات المتحدة الأمريكية عصفت ببعض حقوق المرأة مما زاد وتيرة المطالبة بحقوق المرأة في جميع انحاء العالم.

 

 

 

 

 

 

 

 

الأمر الذي جعل بعض الدول المتقدمة مثل الصين وروسيا وغيرها من اتخاذ هذه المناسبة بمثابة الاحتفاء الوطني الرسمي بانجازات المرأة في تلك البلاد وانجازاتها في مجالات الاقتصاد والعلوم والسياسة والحياة الإجتماعية .

 

 

 

 

 

 

 

وغالبا ما يصاحب الاحتفال بهذا اليوم رفع شعارات انسانية معينة من قبل الأمم المتحدة للتوعية الإجتماعية بجهود المرأة عالمياً وتمييز ذلك باشرطة وردية ذات دلالات ومضامين رمزية عن بعض المطالب.

الى عمتي ام الحسين الواعية
فوق الثمانين من العمر..وهي تطالب من يطالب بحقوق المرأة باكمال نصف دينه :

بالطبع يتخذ الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في الثامن من مارس من كل عام يتخذ عدة طرق متنوعة في جميع انحاء العالم حيث تتخذه بعض البلدان عطلة رسمية للمرأة العالمية ولفت الإنتباه الى دور المرأة في المجتمع والمرافق الخدمية والابتكارات والاختراعات والاكتشافات العلمية المتجددة .

 

 

 

 

 

 

 

 

غالبا ما تناقش شعارات الاحتفال باليوم العالمي للمرأة قضية بعينها أو حملة دفاع حقوقية كما تتميز هذه المناسبة غالباً بالصبغة السياسية الصارمة في دفاعه عن الحقوق والواجبات والمطلبة بالتغيير الجذري في حياة الحندرة والاقليات خاصة المرأة في المجتمعات غير النامية مهضومة الحقوق الواجبة على المجتمعات والدول.

 

 

 

 

 

 

غير ان عمتي ام الحسين بت أحمد ود الدويخ ذات الثمانين عاما لم تطالب يوما بادنى حقوقها التي تزعم الأمم المتحدة كفالتها نيابة عن المجتمع بل ظلت تلك الشيخة المسنة واعية بعد الثمانين من عمرها وهي تطالب من يطالب بحقوق المرأة باكمال نصف دينه ..فهل اصابت عمتي ام الحسين حين أخطأت الأمم المتحدة وهي تطالب بالواجب في أرض المستحيل ..!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى