تقارير

رحيل الكاتب والروائي يحي حماد فضل الله : قامة اعلامية وثقافية تطالها آلة الحرب في السودان

متابعات: الكاظم هـرون

 

 

 

 

    في فاجعة أليمة، نعت هيئة محامي دارفور الكاتب والروائي والإعلامي البارز دكتور يحي حماد فضل الله، الذي فارق الحياة تحت وطأة التعذيب الجسدي الشديد على يد منسوبي الجيش بمستشفى النو، تُرك الفقيد توفي بسبب آثار التعذيب وآلام مرض السكري، وحُرم من أبسط حقوقه الإنسانية في العلاج، ليواجه مصيره وحيداً في منزله بالدروشاب، منهكاً من المرض وشظف العيش، متحملاً مرارة الاتهامات الجائرة.

 

 

 

 

 

 

 

لقد كان الراحل مثالاً للتفاني والعطاء، إذ جمع بين العلم والعمل، مقدّماً الكثير في مجال الإعلام والتوعية، ومحافظاً على التزامه برسالته النبيلة تجاه مجتمعه، أشتهر بعموده الصحفي “تر اللوم”، وترك بصمة أدبية خالدة بروايته “زواج زقندي”، كما كان شاعراً وملحناً أثرى الساحة الفنية بأعماله التراثية التي تغنى بها فنانيين كبار، مثل عمر إحساس وغيرها.

 

 

 

 

 

 

 

دكتور يحي كان من رواد الإعلام السوداني، وأسهم في تأسيس وإدارة قنوات بارزة مثل قناة النيل الأزرق وسودان مباشر، وشغل مناصب قيادية في الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون، حتى وفاته.

 

 

 

 

 

 

دد

هذا الرحيل المفجع يُعد خسارة كبيرة للسودان، إذ فقدت البلاد أحد أبرز رموزها الثقافية والإنسانية.

نسأل الله أن يرحمه برحمته الواسعة، وأن يُلهم أهله ومحبيه الصبر والسلوان.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى