حوارات

حوار .. معتز عبدالرحمن قصة نجاح لشاب سوداني بأرض الكنانة رأس ماله الإرادة والطموح .. يرويها على لسانه ل (ترياق نيوز )2-2 

 

القاهرة – ترياق نيوز – حوار : عبدالباقي جبارة

 

كثيرة هي قصص النجاح في الحياة ولكل قصة أبطال ولكل قصة عوامل نجاح وتحديات , من يصنع الفارق هو الذي لا يستسلم للعقبات والتحديات , والتجارب الناجحة دائما هي مصدر إلهام للآخرين , والإهتمام بها ولفت النظر إليها هو تحفيز للذي حقق النجاح للاستفادة القصوى منه لصالح البشرية , وكذلك لتكن تجربته نبراس للآخرين . واحدة من هذه التجارب شاب سوداني أتى الى أرض الكنانة جمهورية مصر العربية ولا يحمل غير الطموح والإرادة , متسلحا بالعلم وبعض التجارب وهذه القيم ( أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا ..يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن ) فكان هذا الشاب السوداني معتز قصة نجاح تدرس للأجيال يرويها على لسانه ل ( ترياق نيوز ) تطالعونها في المساحة التالية :

 

 

 

دخولنا عالم المطورين :

في نهاية العام 2023م جاءت الفكرة ندخل مجال التطوير , ولكي تصبح مطور وأنت أجنبي هذا الموضوع له متطلبات كثيرة , أبرزها يكون عندك فريق عمل كبير ملفاتك في التأمينات تكون مفتوحة , الضرائب , الموافقة الأمنية , بناء على ذلك يمكن تدخل غرفة التطوير العقاري المصري ولازم تعين مصريين لأنه الموضوع مرتبط بالتأمينات , الضرائب السنوية بمبالغ محترمة زائدا القيمة المضافة , بناءا على ذلك بعثوا لنا لجنة من هيئة الاستثمار وحضرت عملت معاينة للمقرات على أرض الواقع ورأت الموظفين الموجودين , وبذلك نحن أوائل العام 2024م أخذنا شهادة التطوير العقاري والحمدلله . وهذه الإجراءات الدقيقة تمثل حماية لأموال العملاء يمكن يكون هنالك شخص نصاب يعرض أرض فاضية ويأخذ المقدمات ويغادر بأموالهم وهذه الاشكالات حصلت كتير لذلك في حرص على حماية المتعاملين في سوق العقار المصري وهذه ميزة مهمة . .

 

فكرة المعرض :

عندما استلمنا رخصة التطوير العقاري في مارس 2024م جاءت في رأسي فكرة المعرض قبل ما أزدحم وأبني قلت لهم أود أن أكون معروف . وكما يقولون بالدارجي ( تجيب البردعة قبل الحمار ) “السرج والفرش الذي يضع على الدابة” , لذلك نريد أن نأتي بالحمار في الأول لأن هنالك مئات المطورين يشيدون وكل واحد أشترى له مئتين ثلامائة متر شيد عليها عمارة لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم تسويقها ويتم بيعها وخاصة بأن كل هذه المشاريع لا تباع ولا توجد قاعدة عملاء تشتري كل المشاريع , الفكرة طالما أنا بدأت في مجال التسويق نفس العملاء الذين ارتبطوا بي سيقرروا الشراء مني فلذلك فكرة المعرض قائمة على توسيع دائرة العملاء فإذا كان لديك قاعدة عملاء جاهزة يمكن تدخل أي مشروع بقلب جامد وتبيع من أول يوم . لو بعت لأقاربي فقط أنا ما محتاج اعمل إعلان . فقلت لهم نحن حنعمل معرض عقاري ( بريزتيشن) الاول ونأتي بكل المطورين العقارين مثل أي معرض عقاري مثل معرض الاهرام العقاري وغيره من المعارض التي تقام منذ ثلاثين اربعين عام في مصر , فقالوا هذا المجال صعب كماليات وترتيب وتجهيز فقلت لهم إيه ناقصكم دعاية تجهيز فريق على أعلى مستوى يستطيع يحقق الببيع في المعرض , منذ مارس 2024م مباشرة نزلت في القنوات الفضائية مثل قناة النهار قناة تن والقاهرة والناس بدأت تلفزيونيا حتى أعلن عن نفسي في عدد من الحلقات عن شركة (بريزنتيشن) وكذلك عملنا شاشات العرض في الشوارع في الدقي ومحور 26 يوليو وكذلك عملنا دعاية على ( السوشل ميديا ) وكل الوسائط وتواصلت مع شركات المطورين العقارين وأبدوا الرغبة كلهم إخترنا عدد (48) شركة لأن القاعة لا تسع أكثر من ذلك وتواصلت مع إدارة الفندق وكان المعرض الأول شهر مايو 2024م بفندق (توليب النرجس) التجمع الخامس وكان المعرض الثاني في شهر يوليو الحالي فكان الترتيب مع إدارة الفندق قبل شهر لأن في هذا التوقيت الفندق يكون مزدحم بمناسبة شهر رمضان . وتم إختيار أفضل الشركات التي تمنح تخفيضات جيدة وكذلك فترة سداد ممتازة , فكانت رغبة الشركات كبيرة جدا للمشاركة معنا بناءا على عملي معهم خلال السنين الماضية فكانت هنالك مبيعات بأرقام كبيرة جدا , وعلى مدى ثلاثة ايام كان الاقبال كبير جدا وبما أننا سلمنا السيارة عبارة عن جائزة وقعت للأخ كمال يوسف ولذلك النجاح عمل صدى كبير في كل المنطقة . أيضا العملاء وجدوا خصومات حقيقية ولم تكن وهمية وسعر المعرض كان غير ما قبله وفترة السداد كانت في المعرض 12 عام والطبيعي 10% مقدم وعشرة سنين فترة سداد .

المعرض الثاني :

بالنسبة لنا تجربة المعرض الأول كانت علامة فارقة وهنالك ايجابيات وسلبيات يجب تلافيها , حيث في المعرض الأول كانت الخصومات جيدة وكذلك فترة السداد فرأينا في المعرض الثاني تكون عامل أساسي , من ضمن السلبيات في المعرض الأول كان شاركت معنا شركات ليس لديها عملاء لعدة أسباب منها هنالك مناطق مختلفة الناس ما عندها بها علم مثل الشروق وبيت الوطن وغيرها حيث وجدنا في المعرض لأول كان الاقبال أكثر تجاه العاصمة الإدارية , لأن العاصمة الإدارية لديها عدة مميزات مثلا فيها عائد على الايجار والمقدم وفيها إيجار إلزامي غير متوفرة في أي منطقة خارج العاصمة مثلا إذا وضعت مقدم خمسمائة ألف جنيه يأتيك عائد على هذا المقدم نسبة المقدم 12% ستأخذ عائد 12% وإذا المقدم 10% تأخذ عائد 10% مقسم على مدار السنتين قبل الاستلام مثل الوديعة في البنك بالضبط هذا غير موجود إلا في العاصمة الإدارية , لاننا في المعرض الأول جبنا ستة مناطق هي : العاصمة الإدارية , أكتوبر , زايد , الشمال , التجمع ومستقبل ستي . فوجدنا الاقبال أكثر على العاصمة الإدارية فلذلك في المعرض الثاني أتينا بعدد أكبر من الشركات وقللنا عدد الشركات المطورة من 48 الى 43 مطور حتى لا تكون زحمة في الفاضي , كذلك أحضرنا شركات برغبة العملاء حتى يكون كل الموجودين في المعرض مستفيدين فلذلك تجنبنا السلبيات ’ أيضا في المعرض الثاني استطعنا نفهم العميل في ماذا يفكر وماذا يريد . .

العلاقة بين (برزنتيشن ) والشركات الأخرى : :

الشركة المطورة هي التي تقوم بالتشييد ونحن دورنا متابعة العميل الذي وجهناه ليشتري وفي بداية الحوار تحدثت عن أن شركة برزنتيشن أصبحت متكاملة أشطب للعميل وأفرش له وأتابع له وحدته وبالتالي أمره يهمني , المطور دوره يبني المشروعه ويقوم ببيعه ويذهب لمشروع آخر , ولكن نحن تظل العلاقة بينا وبين الشركات الأخرى وخاصة المطورين العقاريين مستمرة , الآن من الذي أقام المعرض نحن وبالتالي نحن نأتي بالعملاء ونأتي بالمطور , وتظل علاقتنا مع العميل مستمرة أيضا لأنه هو رأس مالي الحقيقي هنالك بعض الشركات بعد تبيع لك ليس لها علاقة بك ولا تتابع لك مع الشركة المطورة وهذا يعد أكبر عيوب السوق العقاري .

أهم أسباب نجاحنا:

نحن تخصصنا في هذا المجال السوق العقاري بمراحله المختلفة وليس لدينا أي أجندة أخرى نحن ( بزنس من أجل البزنس ) فقط أي نوع من العملاء يأتي إلينا العلاقة بينا وبينه سوق العقار فقط بيع شراء تشطيب فرش وما يتعلق بذلك دون ذلك ليس لنا أي علاقة بأي مجال آخر , أنت رياضي ثقافي فنان سياسي ما يهمنا فقط ماذا تريد في سوق العقار , على مدار السنوات التي عملت فيها لم أعمل أي شئ غير المجال اللي أنا شغال عليه .

نقل فكرة النشاط للسودان :

بالتأكيد الطموح كبير في المساهمة في إعمار السودان وتطبيق فكرة المدن الجديدة مثل ما فعل محمد السادس في المغرب مثل تجربة مصر الكبيرة الآن نتحدث على حوالي ثلاثة عشرة مدينة جديدة على رأسهم العاصمة الإدارية ومنهم مدينة بحجم سنغافورة وكذلك تجربة كيب تاون بجنوب افريقيا , ولذلك لا يوجد ما يمنع في نقل التجربة للسودان فهذه مهمتنا ولدينا سنين فيها . بل بالفعل الآن لدينا تفاهمات مع كبرى الشركات الخليجية وأبدوا أستعدادهم لتمويل أعلى خطة لأدنى خطة نقدمها لهم . بل لدينا اجتماعات خلال هذه الأيام مع عدد من الشركات الخليجية في هذا الجانب .

تصدير العقار المصري :

تحدثت في احد البرامج التلفزيونية وطرحت فكرة تصدير العقار المصري , فقلت فكرة تصدير العقار مثل السياحة هما وجهين لعملة واحدة ’ فالمذيع سألني فقال لي كيف وجهين لعملة واحدة ؟ فقلت له لو أنا لدي شقة في مصر أسيبها وأنزل تركيا ؟ قال لي لا طيب وأنا نازل شقتي في مصر ومعي عيالي حأنزل بعملة صعبة ولا بلاش بالتأكيد حأنزل وأقل شئ معي عشرة آلاف دولار وأين حأصرفهم بالتأكيد في مصر بالتأكيد يكونوا أنصرفوا في مول العرب في العتبة بتاع التاكسي كافيهات أي نشاط آخر لكن في النهاية أنا اكون خدمت السياحة ودخلت مورد وبالتالي لو شقتي في تركيا العشرة الاف أصرفها في تركيا . تخيل لو لديك مليون وحدة سكنية لمليون سائح عربي في عشرة الاف دولار وهذا ما أثار الدهشة ولم يملك المذيع إلا وقال لي أنت شاطر فلذلك لا بد من عمل امتيازات مثلا الآن أروح دبي أمنح خمسة سنوات أقامة ذهبية , تركيا اليونان كلها تمنح أمتيازات .

يرويها على لسانه ل (ترياق نيوز )2-2

 

معتز عبدالرحمن قصة نجاح لشاب سوداني بأرض الكنانة رأس ماله الإرادة والطموح

قررنا دخول عالم التطوير وقد كان لنا في مطلع 2024م بعد الوفاء بكل المتطلبات

 

أنا صاحب فكرة تصدير العقار وهو وجهين لعملة واحدة مع السياحة ومصر مؤهلة لذلك

هذه الفكرة التي طبقت في مصر , المغرب وكيب تاون يمكن نطبقها في السودان بعد الاستقرار

أقمنا معرضين للتسويق العقاري حققا نجاح منقطع النظير وطموحنا تمدد للمعارض الدولية

 

 

 

القاهرة – ترياق نيوز – حوار : عبدالباقي جبارة

 

 

كثيرة هي قصص النجاح في الحياة ولكل قصة أبطال ولكل قصة عوامل نجاح وتحديات , من يصنع الفارق هو الذي لا يستسلم للعقبات والتحديات , والتجارب الناجحة دائما هي مصدر إلهام للآخرين , والإهتمام بها ولفت النظر إليها هو تحفيز للذي حقق النجاح للاستفادة القصوى منه لصالح البشرية , وكذلك لتكن تجربته نبراس للآخرين . واحدة من هذه التجارب شاب سوداني أتى الى أرض الكنانة جمهورية مصر العربية ولا يحمل غير الطموح والإرادة , متسلحا بالعلم وبعض التجارب وهذه القيم ( أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا ..يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن ) فكان هذا الشاب السوداني معتز قصة نجاح تدرس للأجيال يرويها على لسانه ل ( ترياق نيوز ) تطالعونها في المساحة التالية :

 

 

 

دخولنا عالم المطورين :

في نهاية العام 2023م جاءت الفكرة ندخل مجال التطوير , ولكي تصبح مطور وأنت أجنبي هذا الموضوع له متطلبات كثيرة , أبرزها يكون عندك فريق عمل كبير ملفاتك في التأمينات تكون مفتوحة , الضرائب , الموافقة الأمنية , بناء على ذلك يمكن تدخل غرفة التطوير العقاري المصري ولازم تعين مصريين لأنه الموضوع مرتبط بالتأمينات , الضرائب السنوية بمبالغ محترمة زائدا القيمة المضافة , بناءا على ذلك بعثوا لنا لجنة من هيئة الاستثمار وحضرت عملت معاينة للمقرات على أرض الواقع ورأت الموظفين الموجودين , وبذلك نحن أوائل العام 2024م أخذنا شهادة التطوير العقاري والحمدلله . وهذه الإجراءات الدقيقة تمثل حماية لأموال العملاء يمكن يكون هنالك شخص نصاب يعرض أرض فاضية ويأخذ المقدمات ويغادر بأموالهم وهذه الاشكالات حصلت كتير لذلك في حرص على حماية المتعاملين في سوق العقار المصري وهذه ميزة مهمة . .

 

فكرة المعرض :

عندما استلمنا رخصة التطوير العقاري في مارس 2024م جاءت في رأسي فكرة المعرض قبل ما أزدحم وأبني قلت لهم أود أن أكون معروف . وكما يقولون بالدارجي ( تجيب البردعة قبل الحمار ) “السرج والفرش الذي يضع على الدابة” , لذلك نريد أن نأتي بالحمار في الأول لأن هنالك مئات المطورين يشيدون وكل واحد أشترى له مئتين ثلامائة متر شيد عليها عمارة لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم تسويقها ويتم بيعها وخاصة بأن كل هذه المشاريع لا تباع ولا توجد قاعدة عملاء تشتري كل المشاريع , الفكرة طالما أنا بدأت في مجال التسويق نفس العملاء الذين ارتبطوا بي سيقرروا الشراء مني فلذلك فكرة المعرض قائمة على توسيع دائرة العملاء فإذا كان لديك قاعدة عملاء جاهزة يمكن تدخل أي مشروع بقلب جامد وتبيع من أول يوم . لو بعت لأقاربي فقط أنا ما محتاج اعمل إعلان . فقلت لهم نحن حنعمل معرض عقاري ( بريزتيشن) الاول ونأتي بكل المطورين العقارين مثل أي معرض عقاري مثل معرض الاهرام العقاري وغيره من المعارض التي تقام منذ ثلاثين اربعين عام في مصر , فقالوا هذا المجال صعب كماليات وترتيب وتجهيز فقلت لهم إيه ناقصكم دعاية تجهيز فريق على أعلى مستوى يستطيع يحقق الببيع في المعرض , منذ مارس 2024م مباشرة نزلت في القنوات الفضائية مثل قناة النهار قناة تن والقاهرة والناس بدأت تلفزيونيا حتى أعلن عن نفسي في عدد من الحلقات عن شركة (بريزنتيشن) وكذلك عملنا شاشات العرض في الشوارع في الدقي ومحور 26 يوليو وكذلك عملنا دعاية على ( السوشل ميديا ) وكل الوسائط وتواصلت مع شركات المطورين العقارين وأبدوا الرغبة كلهم إخترنا عدد (48) شركة لأن القاعة لا تسع أكثر من ذلك وتواصلت مع إدارة الفندق وكان المعرض الأول شهر مايو 2024م بفندق (توليب النرجس) التجمع الخامس وكان المعرض الثاني في شهر يوليو الحالي فكان الترتيب مع إدارة الفندق قبل شهر لأن في هذا التوقيت الفندق يكون مزدحم بمناسبة شهر رمضان . وتم إختيار أفضل الشركات التي تمنح تخفيضات جيدة وكذلك فترة سداد ممتازة , فكانت رغبة الشركات كبيرة جدا للمشاركة معنا بناءا على عملي معهم خلال السنين الماضية فكانت هنالك مبيعات بأرقام كبيرة جدا , وعلى مدى ثلاثة ايام كان الاقبال كبير جدا وبما أننا سلمنا السيارة عبارة عن جائزة وقعت للأخ كمال يوسف ولذلك النجاح عمل صدى كبير في كل المنطقة . أيضا العملاء وجدوا خصومات حقيقية ولم تكن وهمية وسعر المعرض كان غير ما قبله وفترة السداد كانت في المعرض 12 عام والطبيعي 10% مقدم وعشرة سنين فترة سداد .

المعرض الثاني :

بالنسبة لنا تجربة المعرض الأول كانت علامة فارقة وهنالك ايجابيات وسلبيات يجب تلافيها , حيث في المعرض الأول كانت الخصومات جيدة وكذلك فترة السداد فرأينا في المعرض الثاني تكون عامل أساسي , من ضمن السلبيات في المعرض الأول كان شاركت معنا شركات ليس لديها عملاء لعدة أسباب منها هنالك مناطق مختلفة الناس ما عندها بها علم مثل الشروق وبيت الوطن وغيرها حيث وجدنا في المعرض لأول كان الاقبال أكثر تجاه العاصمة الإدارية , لأن العاصمة الإدارية لديها عدة مميزات مثلا فيها عائد على الايجار والمقدم وفيها إيجار إلزامي غير متوفرة في أي منطقة خارج العاصمة مثلا إذا وضعت مقدم خمسمائة ألف جنيه يأتيك عائد على هذا المقدم نسبة المقدم 12% ستأخذ عائد 12% وإذا المقدم 10% تأخذ عائد 10% مقسم على مدار السنتين قبل الاستلام مثل الوديعة في البنك بالضبط هذا غير موجود إلا في العاصمة الإدارية , لاننا في المعرض الأول جبنا ستة مناطق هي : العاصمة الإدارية , أكتوبر , زايد , الشمال , التجمع ومستقبل ستي . فوجدنا الاقبال أكثر على العاصمة الإدارية فلذلك في المعرض الثاني أتينا بعدد أكبر من الشركات وقللنا عدد الشركات المطورة من 48 الى 43 مطور حتى لا تكون زحمة في الفاضي , كذلك أحضرنا شركات برغبة العملاء حتى يكون كل الموجودين في المعرض مستفيدين فلذلك تجنبنا السلبيات ’ أيضا في المعرض الثاني استطعنا نفهم العميل في ماذا يفكر وماذا يريد . .

العلاقة بين (برزنتيشن ) والشركات الأخرى : :

الشركة المطورة هي التي تقوم بالتشييد ونحن دورنا متابعة العميل الذي وجهناه ليشتري وفي بداية الحوار تحدثت عن أن شركة برزنتيشن أصبحت متكاملة أشطب للعميل وأفرش له وأتابع له وحدته وبالتالي أمره يهمني , المطور دوره يبني المشروعه ويقوم ببيعه ويذهب لمشروع آخر , ولكن نحن تظل العلاقة بينا وبين الشركات الأخرى وخاصة المطورين العقاريين مستمرة , الآن من الذي أقام المعرض نحن وبالتالي نحن نأتي بالعملاء ونأتي بالمطور , وتظل علاقتنا مع العميل مستمرة أيضا لأنه هو رأس مالي الحقيقي هنالك بعض الشركات بعد تبيع لك ليس لها علاقة بك ولا تتابع لك مع الشركة المطورة وهذا يعد أكبر عيوب السوق العقاري .

أهم أسباب نجاحنا:

نحن تخصصنا في هذا المجال السوق العقاري بمراحله المختلفة وليس لدينا أي أجندة أخرى نحن ( بزنس من أجل البزنس ) فقط أي نوع من العملاء يأتي إلينا العلاقة بينا وبينه سوق العقار فقط بيع شراء تشطيب فرش وما يتعلق بذلك دون ذلك ليس لنا أي علاقة بأي مجال آخر , أنت رياضي ثقافي فنان سياسي ما يهمنا فقط ماذا تريد في سوق العقار , على مدار السنوات التي عملت فيها لم أعمل أي شئ غير المجال اللي أنا شغال عليه .

نقل فكرة النشاط للسودان :

بالتأكيد الطموح كبير في المساهمة في إعمار السودان وتطبيق فكرة المدن الجديدة مثل ما فعل محمد السادس في المغرب مثل تجربة مصر الكبيرة الآن نتحدث على حوالي ثلاثة عشرة مدينة جديدة على رأسهم العاصمة الإدارية ومنهم مدينة بحجم سنغافورة وكذلك تجربة كيب تاون بجنوب افريقيا , ولذلك لا يوجد ما يمنع في نقل التجربة للسودان فهذه مهمتنا ولدينا سنين فيها . بل بالفعل الآن لدينا تفاهمات مع كبرى الشركات الخليجية وأبدوا أستعدادهم لتمويل أعلى خطة لأدنى خطة نقدمها لهم . بل لدينا اجتماعات خلال هذه الأيام مع عدد من الشركات الخليجية في هذا الجانب .

تصدير العقار المصري :

تحدثت في احد البرامج التلفزيونية وطرحت فكرة تصدير العقار المصري , فقلت فكرة تصدير العقار مثل السياحة هما وجهين لعملة واحدة ’ فالمذيع سألني فقال لي كيف وجهين لعملة واحدة ؟ فقلت له لو أنا لدي شقة في مصر أسيبها وأنزل تركيا ؟ قال لي لا طيب وأنا نازل شقتي في مصر ومعي عيالي حأنزل بعملة صعبة ولا بلاش بالتأكيد حأنزل وأقل شئ معي عشرة آلاف دولار وأين حأصرفهم بالتأكيد في مصر بالتأكيد يكونوا أنصرفوا في مول العرب في العتبة بتاع التاكسي كافيهات أي نشاط آخر لكن في النهاية أنا اكون خدمت السياحة ودخلت مورد وبالتالي لو شقتي في تركيا العشرة الاف أصرفها في تركيا . تخيل لو لديك مليون وحدة سكنية لمليون سائح عربي في عشرة الاف دولار وهذا ما أثار الدهشة ولم يملك المذيع إلا وقال لي أنت شاطر فلذلك لا بد من عمل امتيازات مثلا الآن أروح دبي أمنح خمسة سنوات أقامة ذهبية , تركيا اليونان كلها تمنح أمتيازات .

يرويها على لسانه ل (ترياق نيوز )2-2

 

معتز عبدالرحمن قصة نجاح لشاب سوداني بأرض الكنانة رأس ماله الإرادة والطموح

قررنا دخول عالم التطوير وقد كان لنا في مطلع 2024م بعد الوفاء بكل المتطلبات

 

أنا صاحب فكرة تصدير العقار وهو وجهين لعملة واحدة مع السياحة ومصر مؤهلة لذلك

هذه الفكرة التي طبقت في مصر , المغرب وكيب تاون يمكن نطبقها في السودان بعد الاستقرار

أقمنا معرضين للتسويق العقاري حققا نجاح منقطع النظير وطموحنا تمدد للمعارض الدولية

 

 

 

القاهرة – ترياق نيوز – حوار : عبدالباقي جبارة

 

 

كثيرة هي قصص النجاح في الحياة ولكل قصة أبطال ولكل قصة عوامل نجاح وتحديات , من يصنع الفارق هو الذي لا يستسلم للعقبات والتحديات , والتجارب الناجحة دائما هي مصدر إلهام للآخرين , والإهتمام بها ولفت النظر إليها هو تحفيز للذي حقق النجاح للاستفادة القصوى منه لصالح البشرية , وكذلك لتكن تجربته نبراس للآخرين . واحدة من هذه التجارب شاب سوداني أتى الى أرض الكنانة جمهورية مصر العربية ولا يحمل غير الطموح والإرادة , متسلحا بالعلم وبعض التجارب وهذه القيم ( أيها الناس نحن من نفر عمروا الأرض حيث ما قطنوا ..يذكر المجد كلما ذكروا وهو يعتز حين يقترن ) فكان هذا الشاب السوداني معتز قصة نجاح تدرس للأجيال يرويها على لسانه ل ( ترياق نيوز ) تطالعونها في المساحة التالية :

 

 

 

دخولنا عالم المطورين :

في نهاية العام 2023م جاءت الفكرة ندخل مجال التطوير , ولكي تصبح مطور وأنت أجنبي هذا الموضوع له متطلبات كثيرة , أبرزها يكون عندك فريق عمل كبير ملفاتك في التأمينات تكون مفتوحة , الضرائب , الموافقة الأمنية , بناء على ذلك يمكن تدخل غرفة التطوير العقاري المصري ولازم تعين مصريين لأنه الموضوع مرتبط بالتأمينات , الضرائب السنوية بمبالغ محترمة زائدا القيمة المضافة , بناءا على ذلك بعثوا لنا لجنة من هيئة الاستثمار وحضرت عملت معاينة للمقرات على أرض الواقع ورأت الموظفين الموجودين , وبذلك نحن أوائل العام 2024م أخذنا شهادة التطوير العقاري والحمدلله . وهذه الإجراءات الدقيقة تمثل حماية لأموال العملاء يمكن يكون هنالك شخص نصاب يعرض أرض فاضية ويأخذ المقدمات ويغادر بأموالهم وهذه الاشكالات حصلت كتير لذلك في حرص على حماية المتعاملين في سوق العقار المصري وهذه ميزة مهمة . .

 

فكرة المعرض :

عندما استلمنا رخصة التطوير العقاري في مارس 2024م جاءت في رأسي فكرة المعرض قبل ما أزدحم وأبني قلت لهم أود أن أكون معروف . وكما يقولون بالدارجي ( تجيب البردعة قبل الحمار ) “السرج والفرش الذي يضع على الدابة” , لذلك نريد أن نأتي بالحمار في الأول لأن هنالك مئات المطورين يشيدون وكل واحد أشترى له مئتين ثلامائة متر شيد عليها عمارة لكن السؤال الذي يطرح نفسه كيف يتم تسويقها ويتم بيعها وخاصة بأن كل هذه المشاريع لا تباع ولا توجد قاعدة عملاء تشتري كل المشاريع , الفكرة طالما أنا بدأت في مجال التسويق نفس العملاء الذين ارتبطوا بي سيقرروا الشراء مني فلذلك فكرة المعرض قائمة على توسيع دائرة العملاء فإذا كان لديك قاعدة عملاء جاهزة يمكن تدخل أي مشروع بقلب جامد وتبيع من أول يوم . لو بعت لأقاربي فقط أنا ما محتاج اعمل إعلان . فقلت لهم نحن حنعمل معرض عقاري ( بريزتيشن) الاول ونأتي بكل المطورين العقارين مثل أي معرض عقاري مثل معرض الاهرام العقاري وغيره من المعارض التي تقام منذ ثلاثين اربعين عام في مصر , فقالوا هذا المجال صعب كماليات وترتيب وتجهيز فقلت لهم إيه ناقصكم دعاية تجهيز فريق على أعلى مستوى يستطيع يحقق الببيع في المعرض , منذ مارس 2024م مباشرة نزلت في القنوات الفضائية مثل قناة النهار قناة تن والقاهرة والناس بدأت تلفزيونيا حتى أعلن عن نفسي في عدد من الحلقات عن شركة (بريزنتيشن) وكذلك عملنا شاشات العرض في الشوارع في الدقي ومحور 26 يوليو وكذلك عملنا دعاية على ( السوشل ميديا ) وكل الوسائط وتواصلت مع شركات المطورين العقارين وأبدوا الرغبة كلهم إخترنا عدد (48) شركة لأن القاعة لا تسع أكثر من ذلك وتواصلت مع إدارة الفندق وكان المعرض الأول شهر مايو 2024م بفندق (توليب النرجس) التجمع الخامس وكان المعرض الثاني في شهر يوليو الحالي فكان الترتيب مع إدارة الفندق قبل شهر لأن في هذا التوقيت الفندق يكون مزدحم بمناسبة شهر رمضان . وتم إختيار أفضل الشركات التي تمنح تخفيضات جيدة وكذلك فترة سداد ممتازة , فكانت رغبة الشركات كبيرة جدا للمشاركة معنا بناءا على عملي معهم خلال السنين الماضية فكانت هنالك مبيعات بأرقام كبيرة جدا , وعلى مدى ثلاثة ايام كان الاقبال كبير جدا وبما أننا سلمنا السيارة عبارة عن جائزة وقعت للأخ كمال يوسف ولذلك النجاح عمل صدى كبير في كل المنطقة . أيضا العملاء وجدوا خصومات حقيقية ولم تكن وهمية وسعر المعرض كان غير ما قبله وفترة السداد كانت في المعرض 12 عام والطبيعي 10% مقدم وعشرة سنين فترة سداد .

المعرض الثاني :

بالنسبة لنا تجربة المعرض الأول كانت علامة فارقة وهنالك ايجابيات وسلبيات يجب تلافيها , حيث في المعرض الأول كانت الخصومات جيدة وكذلك فترة السداد فرأينا في المعرض الثاني تكون عامل أساسي , من ضمن السلبيات في المعرض الأول كان شاركت معنا شركات ليس لديها عملاء لعدة أسباب منها هنالك مناطق مختلفة الناس ما عندها بها علم مثل الشروق وبيت الوطن وغيرها حيث وجدنا في المعرض لأول كان الاقبال أكثر تجاه العاصمة الإدارية , لأن العاصمة الإدارية لديها عدة مميزات مثلا فيها عائد على الايجار والمقدم وفيها إيجار إلزامي غير متوفرة في أي منطقة خارج العاصمة مثلا إذا وضعت مقدم خمسمائة ألف جنيه يأتيك عائد على هذا المقدم نسبة المقدم 12% ستأخذ عائد 12% وإذا المقدم 10% تأخذ عائد 10% مقسم على مدار السنتين قبل الاستلام مثل الوديعة في البنك بالضبط هذا غير موجود إلا في العاصمة الإدارية , لاننا في المعرض الأول جبنا ستة مناطق هي : العاصمة الإدارية , أكتوبر , زايد , الشمال , التجمع ومستقبل ستي . فوجدنا الاقبال أكثر على العاصمة الإدارية فلذلك في المعرض الثاني أتينا بعدد أكبر من الشركات وقللنا عدد الشركات المطورة من 48 الى 43 مطور حتى لا تكون زحمة في الفاضي , كذلك أحضرنا شركات برغبة العملاء حتى يكون كل الموجودين في المعرض مستفيدين فلذلك تجنبنا السلبيات ’ أيضا في المعرض الثاني استطعنا نفهم العميل في ماذا يفكر وماذا يريد . .

العلاقة بين (برزنتيشن ) والشركات الأخرى : :

الشركة المطورة هي التي تقوم بالتشييد ونحن دورنا متابعة العميل الذي وجهناه ليشتري وفي بداية الحوار تحدثت عن أن شركة برزنتيشن أصبحت متكاملة أشطب للعميل وأفرش له وأتابع له وحدته وبالتالي أمره يهمني , المطور دوره يبني المشروعه ويقوم ببيعه ويذهب لمشروع آخر , ولكن نحن تظل العلاقة بينا وبين الشركات الأخرى وخاصة المطورين العقاريين مستمرة , الآن من الذي أقام المعرض نحن وبالتالي نحن نأتي بالعملاء ونأتي بالمطور , وتظل علاقتنا مع العميل مستمرة أيضا لأنه هو رأس مالي الحقيقي هنالك بعض الشركات بعد تبيع لك ليس لها علاقة بك ولا تتابع لك مع الشركة المطورة وهذا يعد أكبر عيوب السوق العقاري .

أهم أسباب نجاحنا:

نحن تخصصنا في هذا المجال السوق العقاري بمراحله المختلفة وليس لدينا أي أجندة أخرى نحن ( بزنس من أجل البزنس ) فقط أي نوع من العملاء يأتي إلينا العلاقة بينا وبينه سوق العقار فقط بيع شراء تشطيب فرش وما يتعلق بذلك دون ذلك ليس لنا أي علاقة بأي مجال آخر , أنت رياضي ثقافي فنان سياسي ما يهمنا فقط ماذا تريد في سوق العقار , على مدار السنوات التي عملت فيها لم أعمل أي شئ غير المجال اللي أنا شغال عليه .

نقل فكرة النشاط للسودان :

بالتأكيد الطموح كبير في المساهمة في إعمار السودان وتطبيق فكرة المدن الجديدة مثل ما فعل محمد السادس في المغرب مثل تجربة مصر الكبيرة الآن نتحدث على حوالي ثلاثة عشرة مدينة جديدة على رأسهم العاصمة الإدارية ومنهم مدينة بحجم سنغافورة وكذلك تجربة كيب تاون بجنوب افريقيا , ولذلك لا يوجد ما يمنع في نقل التجربة للسودان فهذه مهمتنا ولدينا سنين فيها . بل بالفعل الآن لدينا تفاهمات مع كبرى الشركات الخليجية وأبدوا أستعدادهم لتمويل أعلى خطة لأدنى خطة نقدمها لهم . بل لدينا اجتماعات خلال هذه الأيام مع عدد من الشركات الخليجية في هذا الجانب .

تصدير العقار المصري :

تحدثت في احد البرامج التلفزيونية وطرحت فكرة تصدير العقار المصري , فقلت فكرة تصدير العقار مثل السياحة هما وجهين لعملة واحدة ’ فالمذيع سألني فقال لي كيف وجهين لعملة واحدة ؟ فقلت له لو أنا لدي شقة في مصر أسيبها وأنزل تركيا ؟ قال لي لا طيب وأنا نازل شقتي في مصر ومعي عيالي حأنزل بعملة صعبة ولا بلاش بالتأكيد حأنزل وأقل شئ معي عشرة آلاف دولار وأين حأصرفهم بالتأكيد في مصر بالتأكيد يكونوا أنصرفوا في مول العرب في العتبة بتاع التاكسي كافيهات أي نشاط آخر لكن في النهاية أنا اكون خدمت السياحة ودخلت مورد وبالتالي لو شقتي في تركيا العشرة الاف أصرفها في تركيا . تخيل لو لديك مليون وحدة سكنية لمليون سائح عربي في عشرة الاف دولار وهذا ما أثار الدهشة ولم يملك المذيع إلا وقال لي أنت شاطر فلذلك لا بد من عمل امتيازات مثلا الآن أروح دبي أمنح خمسة سنوات أقامة ذهبية , تركيا اليونان كلها تمنح أمتيازات .

زر الذهاب إلى الأعلى