نسأل الله تعالى اللطيف الخبير أن يلطف بنا وبلادنا وان لا يسقط الصاروخ الصيني التائه في الفضاء على بلادنا وعلى أي بلد في الكرة الأرضية..وان يكفينا الله تعالى شره وما يحمله من دمار.
صحيح أن موضوع الصاروخ اخذ حيزا كبيرا من اهتمامنا كسَودانيين خاصة مع ما يبث في وسائل الإعلام عن احتمالية سقوطه على الأراضي السودانية من بين دول شمال أفريقيا.
ولعل المسمع الذي يبث عبر الوانساب لوزير الصحة في الولاية الشمالية قد أثار المخاوف عن احتمالية سقوطه في الشمالية. وما نشر عن استعدادات الولاية لمجابهة الخطر الماثل.
ومع ازدياد التكهنات وربما حالة الخوف والقلق اللذين. يعتريان بعضا من الناس.. فقد نفت السفارك الصينية بالخرطوم أمس وفي بيان مقتضب الأنباء المتداولة عن سقوط الصاروخ الصيني الجانح واحتمال سقوطه فوق مناطق بشمال أفريقيا من بينها السودان. وقالت السفارة في منشور صحفي إن كل الإجراءات لإطلاق الصاروخ “تحت السيطرة الكاملة”. وجاء في منشور السفارة الصينية:
بموجب الأخبار المحلية الصينية، كل الإجراءات لإطلاق الصاروخ تحت السيطرة الكاملة، والصاروخ لم يكن تائها أبدا.
و هذا الإطلاق مختلف عن الإطلاقات السابقة لأن الصاروخ يحمل المحطة الفضائية الصينية، فذلك قد بسبب الحسد والحقد من بعض النفوذات السياسية، فنشرت هذه الإشاعات لتشويهنا.
أما بقية الصاروخ الحامل، فمن المعروف أنها تعود إلى الأرض بعد انتهاء مهمتها، فسيكون أغلبها محروقا في الغلاف الجوي فوق الأرض، والمتبقي لها سيسقط على مكان غير معمور مثل البحر أو الصحراء، كل هذا عبر التصميم المسبق والحساب الدقيق من قبل خبراء الفلك. هكذا صواريخ كل الدول في العالم، وهكذا الصواريخ الصينية.
و وقود هذا الصاروخ ليس “ثنائي ميثيل هيدرازين غير متماثل” أو المواد مثله، بل هيدروجين سائل، هذا بدون سمّية، ولا يضر البيئة.
٥. “الصاروخ الصيني فقد السيطرة” إشاعة سخيفة مضحكة جدا، لكني أثق بأن الإشاعات تتوقف عند الحكم.
كما أن الصينيين في بلدهم نشروا الاتي :-
أطلقت بلادي بنجاح مجموعة الأقمار الصناعية الثلاثين للاستشعار عن بعد ، وتعتمد وضع الشبكات متعددة الأقمار الصناعية
وفقًا لـ Xinhuanet ، في الساعة 2:11 يوم 7 مايو ، استخدمت بلدي الصاروخ الحامل Long March 2C في مركز Xichang لإطلاق الأقمار الصناعية لإطلاق الأقمار الصناعية Remote Sensing 30 Group 08 بنجاح ، ودخلت الأقمار الصناعية في المدار المحدد.
تتبنى الأقمار الصناعية 30th Group 08 من Remote Sensing وضع الشبكات متعدد الأقمار الصناعية ، والذي يستخدم بشكل أساسي لإجراء الكشف عن البيئة الكهرومغناطيسية والاختبارات التقنية ذات الصلة.
أطلقت البعثة أيضًا 12 نجمًا في كوكبة نهاية العالم. النجوم الـ 12 من كوكبة نهاية العالم هي أحد مكونات كوكبة Apocalypse IoT وتستخدم بشكل أساسي لتوفير خدمات جمع البيانات ونقلها.
هذه المهمة هي الرحلة رقم 369 لسلسلة لونج مارش للصواريخ الحاملة.
ويرى الصينيون أن ما يبث من أخبار حول العالم خاصة من امريكا هي حملة حقد وحسد من النجاح الذي تحققه الصين الان في مجال الفضاء وان الصين نجحت في مهمتها الفضائية.
ولكن الملاحظ أن خبر سقوط الصاروخ الصيني أصبح هو المادة الخبرية الأولى في وسائل الإعلام العالمية وهناك تقارير متعددة لا أحد يجزم بدقة ما ينشر بالتحديد.. وهل هناك كارثة منتظرة ستحدث قريبا؟ وهل يكوون بلدنا السودان هو الضحية المحتملة حيث سيسقط على أرض السودان؟
ومما كتب أمس عن ملامح الطقس غدا هو سقوط الصاروخ الصيني على الغلاف الجوي.. وأكدت عدد من القنوات نقلا عن مصادر علمية فضائية أمريكية أن معرفة مكان سقوط الصاروخ ستكون قبل سبع دقائق فقط من سقوطه مما لا يتيح اي فرصة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه.
ونحن كمسلمين ومؤمنين نثق تماما في قضاء الله وقدره ونحن رهن مشيئته ونرضى بالقدر خيره وشره.. و ندعو الله اللطيف الودود الخبير ونبتهل إليه أن يصرف عن هذا الصاروخ وعن العالم أجمع.. ويجنبنا شره وشر ما ينجم عنه وأن يحفظ بلادنا وأهلنا من كل شر ومن كل عدو ظاهر ومستتر.. اللهم آمين