في ظل التحديات و الصعوبات و الظروف المعقدة و الحرجة التي يمر بها السودان
اوجه ندائي الي الشعب السوداني و جميع مؤسساته العامة و الخاصة
و علي رأسها المجلس السيادى الانتقالي القومي .
اوجه علي ضرورة ارساء باب التحاور الوطني من خلال حلول اقتصاديه ناجحه وفعاله تقود بنا الي نقطه توافق وطني .
الآن لابد من حل المعضلة الاقتصادية الفتاكة التي انهكت كاهل المواطن السوداني و جميع مؤسسات الدولة السودانية أيضا.
وذلك عبر الحلول الاتيه :-
أ/ لابد من تحجيم عجلة التضخم التي ان سارت بهذه الطريقة سوف تقود البلاد الي ما لا يحمد عقباه .
ب/ ضرورة تفعيل دستور مؤقت يحمي و يرسخ قواعد الية عمل تنفيذ الخطه الاقتصادية الاسعافية الطارئة علي أسس عدليه و اداريه و قانونيه ، حتي لا يحدث تضارب اداري لا في صلاحيات العمل التنفيذي ولا في طريقة تنفيذ الخطه الاقتصادية الاسعافية الطارئة.
ج/ تفعيل دور المجتمع في المشاركة و الرقابه وذلك من أجل أعطائه مساحة اوسع وفق الدستور الانتقالي في هذه الفترة الحرجة لحماية و ضمان تنفيذ الخطه الاقتصادية الاسعافية بشكل صحيح و متوازن لتسهيل لقمة العيش للمواطن السوداني.
د/ ندعو أيضا كافه الاطراف المعنيه بضروره الاسراع في تنفيذ بند الترتيبات الأمنية وفق قانون التسريح و اعادة الدمج الموجود في الدستور الانتقالي والمنصوص عليها في اتفاقية جوبا .
ه/ لابد من تناغم الجهاز التنفيذي و المؤسسات الأمنية و الشرطية لتكون مثال قومي يحتذي به في انقاذ الوطن اقتصاديا و ارساء امان المواطن السوداني في تحقيق مسعاه الشرعي في تناول لقمة العيش في كل بقاع السودان .
اقولها بصراحة المطلب الاقتصادي المتوازن هو النواه الحقيقة لتوافق جميع مكونات الشعب السوداني في هذا التوقيت الحرج .
اردد و اكرر أنا المواطن السوداني
عبدالعزيز عبدالرحمن عبدالعزيز الزبير باشا رحمه قادر فعلا مع كوادر وطنيه حادبة حياديه مجرده من اي طموح سياسي او مادي علي اخراج السودان من النفق المظلم من خلال تكليفي لرئاسة الوزراء في هذه الفترة الانتقالية الحرجة و الذهاب الى انتخابات حره نزيهه ليختار الشعب السوداني صاحب القرار و الإرادة الحرة من يحكمه وفق نتائج الانتخابات المقبلة.
و ادعوا الشباب السوداني البطل لتفجير طاقاته ليكون هو أساس نواة البناء الاقتصادي الوطني.
ادركوا الوطن أولا و أخيرا
السودان أولا و أخير
علي أن تقوم كل الاجهزة التنفيذية بكل واجباتها تجاه المواطن و وضع مصلحة الوطن فوق كل شي .. تقديم مصلحة الوطن والانخراط في مباحثات بنائه للوصول إلي نقطة تفاهم وسلام ثم المشاركة في عملية بناء السودان الجديد ..
للأجهزة الأمنية والشرطية الدور الكبير في حفظ المواطن وأمنه وممتلكاته مما يتيح لكل الأجهزة الحكومية والخاصة القيام بما عليها من واجبات ..
كما أدعو مؤسسات المجتمع المدني والنقابات بمختلف مسمياتها ومالها من دور تاريخي عظيم وفعال في بناء الوطن .. أن تستمر في عملية البناء والتطوير المجتمعي ..جنبا إلي جنب الاتحاد النسائي السوداني والمرأة السودانية بصورة عامة ..
فلنضع خلافاتنا جانبا وأن تكون مصلحة الوطن والمواطن السوداني فوق كل اختلافاتنا السياسية والحزبية والايدلوجية..
سوف نضع نواة استقرار اقتصادي يتيح للبلاد أن تتقدم وأن نحقق نجاحا بمشاركة كل أطياف المجتمع السوداني ينعكس ايجابا علي الحالة الاقتصادية العامة للبلاد والخاصة علي مستوي دخل ومعيشة الفرد السوداني .
اني علي ثقه تامة بان الشباب السوداني هم الركيزة الاساسية في عملية البناء الاقتصادي للوطن .
….. وبالله التوفيق……