عبدالباقي جبارة .. يكتب .. ” فزع الحروف ” .. برهان ( خلونا نكورك نحن ) !
من طرف الإجرام عندنا في السودان يقال بأن هنالك عصابة تمارس إجرامها بإحترافية عالية وهي مطمئنة لأنها أمنت العقاب لدرجة عندما يستفردوا بضحيتهم

من طرف الإجرام عندنا في السودان يقال بأن هنالك عصابة تمارس إجرامها بإحترافية عالية وهي مطمئنة لأنها أمنت العقاب لدرجة عندما يستفردوا بضحيتهم قبل أن يطبقوا فيه إجرامهم يقولوا له ( تكورك ولا نكورك ليك نحن ) أي تستنجد ولا نستنجد لك نحن ، وحتى يقنعوه بأنه مهما صرخ أو استنجد لا احد ينقذه منهم ومن باب التريقة يطلقون صرخة داوية يرددون ( نحن العصاااااابة نحن الحرامية نحن القتلة ) بالتأكيد لا احد تلفته هذه الجلبة ، لأنهم احكموا قبضتهم على ضحيتهم وما عليه إلا الاستسلام الكامل حتى يصبح أحد الادوات لتنفيذ اجندتهم أو ينفذوا فيه وعود القتل والسحل كما توعدوه ، وبالطبع لا احد يستنجد به ..
يا سادة الضحية الآن وقبل أكثر من سنتين هو الشعب السوداني يقف مشدوها أمام العصابة وهي تصرخ نيابة عنه الإنتهاكات ، القتل ، الإغتصباااات، السحل ، النهب التشريد ( بل بس ، بل بس ) ، انظروا لمن يطلقون هذا الصراخ هل انهكهم الجوع ، هل هم فعلا مشردين أو مترفين أو تم قتلهم وهم يصرخون ؟! ، بالطبع كل الجرائم المذكورة واقعة حقيقة وما خفي أعظم لكن على من ؟ على من لا صوت لهم لأن الضحية الحقيقي أما وئد صوته إلى الابد أو لسانه معقود ومنهك وصوته مخفي وخافت بسبب الجوع أو المرض أو الرعب ، وتطغى عليه اصوات المجرمين الذين يصرخون صرخة حق إريد بها باطل ( بل بس ) وهم المجرمون الحقيقيون ) الذي يمثلون دور الضحية .. يا السيد البرهان بما أن كل هؤلاء الضحايا في ذمتك والعصابة التي تصرخ بإسمنا تحت رعايتك دعنا هذه المرة ( نكورك نحن ) ونصرخ بملء أفواهنا سلمية سلمية ضد الحرامية ، ونعدك بأننا سنطهر رحمكم الموقر من جميع المليشيات بما أن هذا هدفكم السامي ، لآخر مليشي نعلقه بمصران آخر ( بلبوسي ) ، لكن ليس بإسلوب العصابة التي تحتمي بظهرك بل بأسس العدالة التي تنهي الحروب إلى الابد ونقتص للضحايا الذين اختارهم ربنا إلى جواره ونسترد كرامة المغتصبات ونجمع شمل الملايين المشردين في دولة الحرية والسلام والعدالة ، وهذا لن يتأتي بمزيد من الجرائم أو مزيد من تغييب الوعي بل بصوت السلام ، فعليه دعونا نكورك نحن ونغنى للسلام دعونا نكورك نحن ونغني للحرية دعونا نكورك نحن ونغني للعدالة بدلا من أصوات العصابة المشروخة المتخمة بأكل السحت وهتاف الإفك ، والتي صمت اذان الحق فهو أبلج وإن طال السفر والثورة ثورة شعب والعسكر للثكنات والجنجويد ينحل .






