عبدالباقي جبارة .. يكتب .. ” فزع الحروف ” .. مجلس الحج والعمرة وغرور التبرئة 1_2 !
شواهد ممارسات ما يسمى بالمجلس الأعلى للحج والعمرة لم تكن تحتاج لضوء نار حتى يستبين فسادها

شواهد ممارسات ما يسمى ب المجلس الأعلى للحج والعمرة لم تكن تحتاج لضوء نار حتى يستبين فسادها ، وما خرج من سوء خدمات في نسخة الحج الأخيرة لم تكن تحتاج للجنة تحقيق لتثبت أو تنفي هذه الممارسات غير الأخلاقية ، في حق ضيوف الرحمن ، فقط كانت محتاجة قيادة دولة رشيدة تتخذ قرارات سريعة ورادعة لصالح المواطن البسيط ، لأن الفساد الذي تحدث عنه كل المجتمع لم يكن فساد مستندات سرية تحتاج لجنة تحقيق ، لكن صراحة لجنة التحقيق أُستخدمت لذر الرماد على العيون ، وقرارها الذي هلل له أنصار الجوقة المسيطرة على هذه الهيئة وصفق له كل المستفيدين من هذه الجوقة التي توزع سفريات الحج والعمرة لاصحاب الحظوة المقربين ولذلك قرار التبرأة لا احد كان يتوقع غيره ، فإذا كنتم ابرياء حقيقي عليكم بالاتجاه للقضاء أي المحاكم وأخذ حقكم في كل من اشتكى منكم عبر الوسائط أو جهة إعلامية ساندت الحجاج المظلومين ، لكنكم اكتفيتم بهذا القرار وهو اي قرار لجنة التحقيق وهو قرار كافي للتغطية على سوءاتكم وبالتأكيد الاستمرار في مناصبكم ، وبدلا من تتعظوا لتصححوا مساركم اغرتكم هذه التبرئة للتجهوا لفساد من نوع آخر وبمساندة مؤسسات أخرى ، وعليه الرأي العام يرى بأن لجنة التحقيق نفسها تحتاج للجنة تحقيق لمعرفة كيف برأتكم لأن تقريرها الإنشائي لم يخف عورات الفيديوهات المنتشرة والارقام المبذولة من أصحاب المصلحة الحقيقين وليس موظفين قد تلتقي مصالحهم معكم ..
انتظروني في الحلقة القادمة لتعرفوا كيف اغرت التبرأة المجلس الأعلى للحج والعمرة ليتجه لإلتهام موارد وكالات السفر والسياحة العاملة في هذا المجال أو إقصائها من المشهد لصالح حلفاء آخرين وبالقانون هذه المرة حتى لا تزعجه لجنة تحقيق اخرى وبالمستندات .. إنتظروني إن شاء الله .. ..






