السفير الصادق المقلي .. يكتب .. هل ياتري من رمزية للإعتداء الإيراني على العديدة في قطر ترجح سردية الإحتواء.

اعتقد ان هجوم إيران على قاعده العديد حاجه اشبه المسرحية.. في اطار رد رمزي ردا الإعتبار لإيران عطفا علي اعتداء الولايات المتحدة على المفاعلات الثلاثة النووية..
و لعل اخلاء هذه القاعدة قبل فترة يؤيد سردية احتواء الأزمة Most likely three of them are contemplating a crisis exit, crisis containment..
فضلا عن ان محدودية استخدام الصواريخ 6 فقط ، و ليست من النوع المتقدم الذي استخدمته في إسرائيل.. و لا شك أن الاطراف الثلاثة توصلت الي مخاوف الاستنزاف لكل من إسرائيل و إيران.. فضلا عن معارضة يتعرض لها ترامب في الداخل الإيراني..
اعتقد ان الهدف هو هذا الرد الرمزي الذي ليس من المستبعد ان يكن قد تم ايضا بعلم َواشنطن ،،البحث عن َوسيلة تحفظ ماء وجه طهران و العمل علي احتواء الأزمة في هذا الأمتار من الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
و أعتقد أن تهديد قطر بحق الرد الذي يكفلها لها القانون الدولي، هو من باب الاستهلاك السياسي و الدبلوماسي.
. و قد اقترن بيان التهديد بالرد من قبل قطر بمناشدتها بعودة فرقاء للأزمة الي طاولة المفاوضات..
و لعل ما يرجح سردية الإحتواء ، ما نسب الي ثلاثة مسؤولين ايرانيين قولهم إن ايران نسّقت الهجمات على القاعدة الجوية الأميركية في قطر مع المسؤولين القطريين أنفسهم.. وقدمت إشعارًا مسبقًا بوقوع الهجمات لتقليل الخسائر البشرية. و بالفعل مر هذا الحادث دون إحداث اي خسائر لا بشرية و لا مادية.
و لا شك أن قصف المنشآت الإيرانية النووية عالية التخصيب من قبل امريكا سوف لن يقضي على البرنامج النووي الايراني. َخاصة من ناحية الكرت الجغرافي بالنسبه لإيران من جهة الأمر الذي يسمح بنقل كافة المواد المخصبة و خام اليورانيوم الي جهات يستعصي على إسرائيل او أمريكا الكشف عن مواقعها..
وقال المسؤولون إن إيران كانت بحاجة رمزية للرد على الولايات المتحدة، لكنها في الوقت نفسه سعت لتنفيذ الهجوم بطريقة تتيح لجميع الأطراف مخرجًا.
ووصفوا هذه الاستراتيجية بأنها مشابهة لما حدث في عام 2020، عندما أبلغت إيران العراق مسبقًا قبل إطلاق صواريخ باليستية على قاعدة أميركية في العراق ردًا على اغتيال أبرز جنرالاتها.