نقابة الصحفيين : توصيات مؤتمر قضايا الإعلام السوداني الأول تحت شعار “نحو رؤية مستقبلية شاملة”

المحور الثاني : التصدي لمخاطر خطاب الكراهية
1-
ضرورة استصحاب أهمية مجابهة خطاب الكراهية والتضليل من خلال تصور يتأسس على الواقع القائم حالياً، والمتمثل في غياب شكل الدولة ومؤسساتها ما بعد 15 أبريل 2023م وما يجب أن يكون بعد إنهاء الحرب.
2-
تصنيف الخطاب المحرض على الكراهية والعنف والحرب بوصفه عملاً مخالفاً للقانون يستوجب تقديم مرتكبيه للعدالة والقضاء، إذا كان خلال فترة الحرب أو حتى بعدها، أسوة بما حدث في تجربة رواندا، لضمان عدم تكرار هذه التجربة المؤسفة مرة أخرى.
3-
أهمية التطوير القانوني للتعامل مع الجرائم المتصلة بنشر خطاب الكراهية والتحريض على الحرب من خلال وضع قواعد ومدونة سلوك النشر في المؤسسات الإعلامية التقليدية والحديثة والسوشال ميديا.
5-
معالجة قصور التشريعات والقوانين السودانية بصياغة قانون يُحرم ويُجرم خطاب الكراهية والحض على العنف والدعوة للحرب ونشر الأكاذيب والأخبار الكاذبة، بالتعريف بالجُرم والعقوبات المترتبة على ارتكاب بعض أو كل منها في وسائل الإعلام التقليدية أو الحديثة والسوشال ميديا.
5-
مناهضة خطاب الكراهية وسط المكونات السودانية بتفكيك هدفه الجوهري القائم على تعزيز وترسيخ واقع التشظي والانقسام في السودان، من خلال كشف مقاصد وأهداف هذا الخطاب لتعميق وتعزيز الوحدة المشتركة بين كل السودانيين والسودانيات، عبر مشروع سياسي اقتصادي اجتماعي يعزز الوحدة والتعايش السلمي.
6-
تحديد وتحليل خطاب الكراهية والفئات المستهدفة به ومعدل انتشاره وأهدافه، وضحايا خطاب الكراهية وتأثر الضحايا بهذا الخطاب، والنتائج المترتبة على هذا الخطاب، وإلى أي مدى يفضي إلى زيادة حدة الكراهية، أو يتسبب في العنف، مع فهم ودراسة السياقات الاجتماعية والتاريخية والسياسية لخطاب الكراهية والتطرف.
7-
تحليل ودراسة اتجاهات الرأي حول القضايا الناشئة، وتحديد أهداف ومنهجية ونطاق الرصد وجمع وتحليل محتويات خطاب الكراهية، والاستفادة من البيانات والمعلومات والنتائج في خطط مجابهة خطابات الكراهية.
8-
قيام الإعلاميين والأجهزة الإعلامية بالكشف عن محتوى الكراهية والعنف في القوانين أو القرارات أو التصريحات الصادرة عن مؤسسات الدولة أو مسؤوليها، أو قيادة أطراف الحرب والتبصير بآثارها ومخاطرها.
9-
عدم الفصل بين الإعلام التقليدي والحديث والسوشال ميديا، وتوظيف الإعلام التقليدي لمحاربة خطاب الكراهية والعنف بالاستناد للانتشار والأثر الواسع للإذاعة والتلفزيون في المجتمع السوداني، بما في ذلك إعادة تشغيل راديو المجتمع باللغات المحلية كإحدى الوسائل الناجعة للتصدي لهذا الخطاب غير المهني.
10-
إدراج التربية الإعلامية والمعلوماتية في المناهج الدراسية المدرسية والجامعية لتحقيق “المواطنة الرقمية” كأحد المفاهيم الحديثة في التربية الرقمية، بغرض إعداد مواطن رقمي مؤهل وقادر على استخدام التكنولوجيا الرقمية وتوظيفها بطرق سليمة وآمنة وفقاً لقواعد وضوابط سلوكية ودينية وأخلاقية وقانونية.
11-
مشاركة منظمات المجتمع المدني والقوى السياسية والمدنية والنقابية وأصحاب المصلحة، خاصة رجال الدين والطرق الصوفية والإدارات الأهلية والمؤسسات الإعلامية والإعلاميين، في حملة لمناهضة خطاب الكراهية وتوضيح مخاطره وإعلاء خطاب السلام والقبول بالآخر المختلِف والتسامح والتعايش السلمي.
12-
إنشاء منتدى وطني لمحاربة خطاب الكراهية يتكون من خبراء ويتولى مهام رصد وتحليل الخطابات العامة في الأجهزة الإعلامية والمنصات الإعلامية المختلفة وتحديد مدى الالتزام بالحساسية المطلوبة والمسؤولية الأخلاقية في ما يتعلق بعدم النشر أو الترويج لخطاب الكراهية والتمييز، وإعداد تقرير دوري حول أي محتوى يتضمن خطاباً للكراهية، على أن يُنشر ويُملك هذا التقرير للرأي العام المحلي والمؤسسات الإقليمية والدولية المهتمة.
13-
ضرورة الاهتمام بمسألة تدريب الصحفيين والصحفيات في مجال التعريف بخطاب الكراهية والحرب والآثار والنتائج والمخاطر المترتبة على هذه الخطابات غير المهنية.
15-
تدريب الإعلاميين ورجال الدين للتصدي للخطاب ورفع وعي المجتمع.
16-
رصد خطاب الكراهية الذي لا يصل إلى المحاكم ولا يمكن
معالجته قانونياً.
https://whatsapp.com/channel/0029Va6rsWD1t90hkUA2RH1s