إمارة الشارقة هي إمارة الثقافة والتراث والمعرفة والخير.
وصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، هو صاحب المشروع الثقافي الشارقي الذي انطلق من الإمارة الباسمة ليعم دولة الإمارات والعالم كله، فأنيما نظرت وجدت أثراً للشارقة، ثقافةً، وتراثاً، ومعرفة، وقراءة.
أيام الشارقة التراثية واحدة من العناوين الكبرى في مشروع بناء الإنسان والمكان، اليوم وصلنا إلى النسخة التاسعة عشرة، حيث يجتمع العالم تحت سماء الشارقة.
شعار الايام هذا العام هو التراث والمستقبل، ما يؤكد على أننا سنعبر المستقبل من خلال جسور التراث.
تزامنت النسخة التاسعة عشرة مع اليويبل الذهبي لتولي صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، ولذلك فإن ما يميز هذه الدورة هو معرض “خمسون عاماً من حكم سلطان”.
٣٣ دولة من مختلف أنحاء العالم تلتقي في الشارقة في أيام الشارقة التراثية، تعرض مختلف عناصر ومكونات تراثها، وتعرض فنونها وحرفها وتقدم صورة حيوية عن تراثها العريق.
لا تمل وأنت تجول في مختلف ساحات وأركان وأجنحة الدول المشاركة وكذلك المشاركة الإماراتية المميزة، حيث جماليات التنقل بين البيئات المحلية الزراعية والجبلية والبحرية والصحراوية، رحلة حافلة بالشغف والدهشة تعبر فيها ومن خلالها إلى زمن مضى وأيام جميلة، رحلة في التاريخ والجغرافيا والعادات والتقاليد والذكريات، رحلة في ربوع الزمن الجميل.
أيام الشارقة التراثية التي ينظمها معهد الشارقة للتراث هي ظاهرة ثقافية تراثية عالمية تستضيفها الشارقة سنوياً، وتجمع تراث العالم في قلب الشارقة النابض بالثقافة والتراث بلا حدود، وتعمل على تعريف الجيل الجديد بماضي الآباء والأجداد، والموروث المادي والمعنوي.
تعاولوا أطفالاً وأفراداً وعائلات إلى حيث يجب أن نعيش التراث في قلب الشارقة، نمضي أوقاتاً ستظل محفورة في الذاكرة مع التراث الغني العريق والمتنوع، ولنكتشف جماليات حياة الماضي.