معارك الصحراء بين المشتركة والدعم السريع وظهور ( عبدالرحيم) تتجدد لليوم الثاني وتضارب الأنباء حول لمن الغلبة
متابعات : ترياق نيوز
تجددت المعارك بين الدعم السريع والقوات المشتركة السودانية ، لليوم الثاني على التوالي في محور الصحراء بولاية شمال دارفور.
في الاثناء قالت وسائل اعلام بأن قائد ثانٍ لقوات الدعم السريع عبد الرحيم دقلو قد شارك أمس السبت، في معارك وقعت في صحراء شمال دارفور ضد القوة المشتركة للحركات المسلحة التي تراجعت إلى المالحة، التي تبعد 210 كيلومترات عن الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
إلا أن حاكم إقليم دارفور مني أركو مناوي قال بأن ظهور عبدالرحيم دقلـو مشاركًا في المعارك اليوم أي ( أمس) بمحور الصحراء يدل على نوايا الدعـ م السـ ريع في السيطرة على مناطق شمال دارفور وفتح الطريق الصحراوي الذي يربطها بليبيا.
وأضاف، لكن بفضل الله تمكنت قواتكم المسلحة والمشتركة والمـقاومة الشعبية من كسر شوكة قوة عسكرية ضاربة تضم أكثر من 546 سيارة محملة بالعتاد العسكري يقودها شقيق “حميـ ـدتي” بنفسه، وواصل قائلا : نبارك لقواتنا على هذا الانتصار العظيم ونعرب عن تأكيدنا بأن نهاية المليشـيات باتت قريبة.
يذكر بانه تشهد مناطق حلف ومو ومدو في صحراء شمال دارفور معارك بين الحين والآخر، حيث تحاول القوة المشتركة تخفيف الحصار الذي تفرضه قوات الدعم السريع على الفاشر.
وقال شهود عيان لـ “وسائل اعلام ″، إن معارك اندلعت امس بين قوات الدعم السريع والقوة المشتركة في مناطق دريشقي ومدو والحلف بولاية شمال دارفور.
وأشاروا إلى أن القوات المشتركة انسحبت إلى المالحة. ويأتي ذلك عكس ما قاله مناوي.
وذكر الشهود أن قوات الدعم السريع هاجمت تلك المناطق من محورين، ودارت معارك طاحنة استخدمت فيها كافة أنواع الأسلحة الثقيلة التي سمع دويها في مناطق بعيدة.
وأفادت قوات الدعم السريع، في بيان، بأنها دمرت متحركات القوة المشتركة وبسطت سيطرتها بالكامل على “دريشقي، ومدو، والحلف”.
وقالت إن قواتها في متحرك الطوفان تمكنت “من دك وتدمير الحركات في مناطق الحلف ودريشقي ومو بولاية شمال دارفور”.
وأشارت إلى أنها فرضت السيطرة الكاملة على تلك المناطق، واستلمت عشرات المركبات القتالية التي لا يزال حصرها جاريًا.
.
ونشر مقاتلون ميدانيون لقوات الدعم السريع مقاطع فيديو يؤكدون فيها سيطرتهم على مناطق دريشقي ومدو، وعلى سيارات ومعدات قتالية، ويتوعدون بملاحقة القوة المشتركة في مناطق أخرى.
