الخرطوم/ ترياق نيوز
سارة في تلك اللحظة تذكرت رسالة ذلك الشخص والإنذار والتهديد الذي أعطاه لها.
ذهبوا بسرعة للمستشفى ووجدوا هاري تحسنت حالته وأصبحت مستقرة، هنا أخبرت سارة أبيها عن موضوع التهديد الذي وصلها في الهاتف.
وهنا قرر أبوها أن يذهبوا لأقرب مقر شرطة التبليغ عن هذا التهديد، وفي طريقها للشرطة وصلت لسارة رسالة من ذلك الرقم مكتوب فيها: سارة أنصحك ألا تذهبي لقسم الشرطة، حادث أخوك هاري كان إنذارا بسيطا وإذا عصيت أوامري للمرة الثانية ستخسرين أخاك هاري للأبد.
هنا خافت سارة أكثر وأخبرت أباها عن الرسالة التي وصلتها.
ذهبوا للشرطة وأعطتهم سارة الرقم الذي يرسل لها الرسائل، لكن الصادم أن الشرطي أخبرها أن هذا الرقم صاحبه مات منذ أربع سنوات.
هنا الخوف والرعب بدأ يقتل سارة، أخبرها الشرطي أن تعطيه هاتفها ليقرأ الرسائل، وهنا الشيء الأغرب لم يجد الشرطي أي رسالة وصلتها من ذلك الرقم، فزعت سارة وبدأت تقول لقد كانت الرسائل في الهاتف قبل قليل ماذا حدث هل حذفت، الشرطي في هذه اللحظة بدأ يشك في كلام سارة وظنها مجرد مجنونة ومريضة نفسيا تتوهم الأشياء، ولم يستطع أن يكمل البلاغ لأنه لا يوجد أي دليل فرحلوا من مقر الشرطة، عادت سارة وأبوها وهي مصدومة وخائفة مما حدث لم تصدق كيف أن الرسائل اختفت من هاتفها.
عادوا للمستشفى فإذا برسالة تصل لهاتف سارة مكتوب فيها: لقد قلت لك لا تذهبي للشرطة وقلت لك أنك ستخسرين هاري إذا فعلتي هذا وان تحملي مسؤولية أفعالك.
دخلت سارة بسرعة لغرفة أخيها هاري بالمستشفى تجد قلبه توقف ، استدعت الطبيب بسرعة حاول انعاش قلبه لكن دون فائدة، أخبرها أن أخوها هاري قد توفي، جن جنون سارة وبدأت تحمل نفسها مسؤولية ما حدث، والأغرب أن الطبيب أخبرهم أن حادثة هاري من أغرب ما رأى في حياته وحتى أن الشهود على حادثته لم يروا السيارة التي صدمته، ازداد الخوف أكثر فأكثر في سارة كرهت كل شيء والذي زاد كرهها هو أن لا أحد يصدقها.
في اليوم التالي وصلتها رسالة أخرى مكتوب فيها لا زلت أنتظر عليك بالأخذ بثأري وإلا فالإنذار الثاني سيكون خسارة أحد آخر من عائلتك.
هنا لم تجد سارة أي حل آخر سوى الموافقة على طلبه. ذهبت عند هذا الشخص المطلوب لكنها لم تستطع أن تقتله، كان شخصا طيبا وعاديا ولم تجد فيه أي شيء يدل على أنه قاتل، عادت لبيتها وقبل أن تنام وصلتها رسالة مكتوب فيها: سارة لقد خيبت ظني فيك تحملي مسؤولية ما سيحدث غذا.
سارة لم تجد ماتفعله كانت خائفة لكن لا حل لها. في اليوم التالي ذهبت للمدرسة وهي متعبة ومنهكة مما حدث لها. عند عودتها للمنزل وجدت أبوها وأمها خائفين بسبب أن أختها الصغيرة هانا لم تعد للمنزل من المدرسة، هنا جن جنون سارة وبدأت تصرخ هو من فعلها يجب أن أقتل ذلك الشخص هذا هو الحل يجب أن أقتله، عائلتها خافت منها وعرفوا أنها أصبحت مجنونة، اتصلوا بالإسعاف وأخذوها معهم وبعد مدة تم إدخالها لمستشفى الأمراض النفسية وأختها الصغيرة هانا لم يجدوها منذ ذلك اليوم، وإلى الآن لا زالت سارة تعيش في مستشفى المجانين ولا زالت كل يوم تقول يجب أن أقتله هذا هو الحل.
الكثير من أشخاص يقول أن ما حدث لها حقيقي والبعض يقولون أنه مجرد هلوسات وأنها كانت مريضة نفسية منذ البداية.
أتمنى أن تكتبوا رأيكم في التعليقات، هل ترون أن ما حدث لسارة حقيقة وأنه بالفعل كان هناك شخص يهددها ؟ أو أنه بالفعل كانت مجنونة وتتخيل كل هذه الأشياء ؟