القاهرة : ترياق نيوز
رواية تسعة عشر للكاتب أيمن العتوم، هل تتخيل في يوم أنك ستعيش حياة البرزخ وتتقابل مع اكبر العلماء والفلاسفة الذين رحلوا منذ قرون؟ ما الاسئلة التي يمكن أن تطرحها عليهم وما الذي تود أن تعلمه إذا سنحت لك الفرصة؟ وهل يقودك الشغف لاكتشاف البرزخ أم تكتفي بالمكوث؟
ملخص الكتاب :
تسعة عشر رواية من تأليف أيمن العتوم وهو الشاعر والكاتب العربي الذي أعتاد على المغامرة والمخاطرة في رواياته لتكون محل جذب وجدل للكثير في أنحاء الوطن العربي، تحكي رواية تسعه عشر حكاية رجل يستيقظ ليجد نفسه بالقبر ومن هنا تبدأ رحلته في عالم البرج وينتقل بين عالم إلى آخر في العوالم الأخرى، ومن الجدير بالذكر للذين لا يعلمون ما هو البرزخ هو الحد الفاصل بين الحياة والعالم الأبدي، يجد البعض أن تلك الرواية أقرب الشبه إلى رواية دانتي في الجحيم حين جمع البطل 19 ريشة لأشخاص قد انقضى على وفاتهم الكثير منهم العلماء والأنبياء والمفكرين والكثير من الفلاسفة ومن خلال ذلك الريش يستطيع احياء كل من يقابله من أصحاب تلك الريش
ملخص رواية تسعة عشر من أبرز روايات أيمن العتوم والأكثر شهرة وهي رواية تحكي عن أصحاب السجون والمعتقلات وهي لا تتشابه بشكل أو بآخر مع الروايات الأخرى لأيمن العتوم فلا نجدها تتشابه مع يسمعون حسيسها أو ذائقة الموت أو غيرها، يمكنك أن تعيش مع بطل روايتنا حياة البرزخ وقتما آفاق البطل من مرقده ليبدأ رحلة المصاحب في البرزخ وتبدأ رحلة المعرفة نتيجة للفضول البشري الذي يقود صاحبه لاكتشاف العالم من حوله
صحراء جرداء يتوه فيها بطلتنا بعد أن قرر القيام من مرقده واستكشاف العالم الآخر ويتوه بالصحراء عشرات السنين حتى مجئ طائر العنقاء حاملاً ال19 ريشة، من هنا تبدأ رحلة البطل في التقلب المستمر تنتهي مآساة ليبدأ في الاستقرار وسرعان ما يقوده الفضول إلى اكتشاف ما هو جديد فيبدأ في مآساة جديدة لتنتهي به الرحلة إلى يوم البعث
تسعة عشر رواية عالم ملئ بالإثارة والتشويق على مدار صفحات الرواية تقرأ الكثير من الحكم وتقرأ الكثير من الأسماء التي لم تعلم عنها شئ من قبل، هذا غير ابيات الشعر وسيرة الكثير من الأدباء، كل هؤلاء تقابلهم من خلال مقابلة البطل معهم وإلقاء عليهم بعض الأسئلة التي تكاد مستفزة بشكل كبير لهؤلاء وللقراء معاً وعلى الأغلب لن يمنح القارئ إجابة وافية بل يترك لك الكاتب باب المعرفة مفتوح أمامك أنت من تبحث لمعرفة الكثير من الاجابات
استمتع بقوة الصيغ البلاغية مع براعة أيمن العتوم في التلاعب بالألفاظ وأحياء الذهن وامتاعه بالقراءة والتصور والخيال الغني والمواضيع الثرية .
