فرط قوة التكنولوجيا وانفراط عقدها وخرق رتقها أمر يقلق كثيرا جماعات من البشر من أجناس مختلفة في دول شتى ولكن يجمعهم( تعاطي) التكنولوجيا أن جاز التعبير..!! حيث إن. التكنولوجيا أصبحت مرضا وادمانا لافكاك منه ليس لمتعاطيه ولكن بدرجة أولى لدى صانعي التكنولَجيا وعرابيها في الدول المتقدمة تكنولوجيا!!
لقد أصبحت التكنولوجيا وحشا جامحا ولا ريب في ذلك!! وحووشا على شاكلة وحوش سلسلة أفلام الترانسفورمز Transformers وذلك الخيال التكنولوجي العلمي الجامح الذي وظفته السينما فابدعت فيه.
وفي عالم التكنولوجيا هناك مضاهاة تكنولوجية من واقع حياتنا المانوسه في عالم مضطرب فهناك الديناصورات وما في حجمها على أشكال الديناصورات المنقرضة أو ماشابهها من لدائن وحديد كما في الترانسفورمز.
وتختلف وتتنوع الأشكال ما بين كائنات شتى من حيوانات وحتى حشرات وما لا يُرى بالعين المجردة .. وهناك النانو و المصنعات الأخرى من الرقائق ومادون التي تسيطر على عالمنا البشري بشكل مذهل.. فهل صنع الإنسان شيطانه التكنولوجي بيده وهو الذي سيدمر الإنسان في النهاية. ؟
ام مازلنا نتحكم في ما صنع البشر من تكنولوجيا تجاوزت الحدود والخيال البشري؟
في طفولتنا أو مراهقاتنا المبكرة كانت مجلات سوبر مان وميكي وماشابهها تشكل في حياتنا عالم خيال مدهشا ومحفزا.. وكان سوبر مان يمثل قوة خارقة نحلم بها َونتوق إليها ونرى فيها غلبة. الخير على الشر.. وكانت الكواكب أو الكويكبات وعالم الفضاء الساحر مبهرا حيث تختلط مخلوقات وكائنات الفضاء مع انسان الأرض َ فتصنع عالما ارضيا يموح بالخير والشر.. وجاءت السينما بعد ذلك لتعطي هذا الفهم روعته من خلال شخوص تطير في الهواء وتمتلك القوة وميزان العدل أو كما نتوهم ..!!
ما بين الخيال والواقع مزج ومزيج نجحت فيه السينما نجاحا بارعا.. وأمست السينما هي المؤشر لمستقبل مقبل وان كان سُما في لذيذ العسل أو كامل الدسم.
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more