هكذا تكون الوطنية عندما يكون الوطن في حدق العيون هنا يسيل المداد يرسم بحروف من نور حب الوطن ودعم الوطن والقومة ليك يا وطني .. قرار تعويم الجنيه فيه كل الخير والعافية للإقتصاد السوداني لأنه العلاج الناجع رغم مرارته لأن طعم الدواء يصعب إحتماله لكن يكون الصبر عليه بالتحمُّل عندما نتذكر العافية المرجوة .. بمجرد صدور القرار تفاعلت معه كل قطاعات المجتمع السوداني الإعلامية والصحفية والشعبية الداعمة له والمتوجسة والمعترضة عليه وهم نسبة ضئيلة في الغالب تحركهم انتماءات حزبية ومصالح ذاتية ضيِّقة ليس لها علاقة بالوطن والمواطن ..
ونحن على هذا الحال إذا برسالة من المواطن أبوطالب المهدي تداولتها اغلب مواقع التواصل الإجتماعي وطاف بها طائر الوطنية يحملها بجناحي المودة والصدق والإنتماء للوطن ليرسلها على امتداد الوطن محبة وإعتزاز ومناشدة للوقوف مع الوطن الحبيب وهذه بعض حروفها العطِرة (البلد تحتاج منا الوقوف صفا واحداََ .. ان المسالة ليست ربح وخسارة .. إنها حكاية وطن مكلوم …………. وختم حديثه بشرف الإنتماء الباذخ للوطن الغالي العالي (فالتدم انت ايها الوطن)
هنا لابد من المقارنة لأن الضد يظهر حسنه الضد فمثلاََ عبدالحي يوسف كان نموذجا آخر عندما بث سمومه على قنوات التواصل الإجتماعي داعياََ الى عدم التحويل عبر البنوك الى هذه الحكومة ولم يستحي ويخجل بالمجاهرة بمعاداة الوطن والمواطن في سابقة لم يقدم عليها عاقل وذهب ابعد من ذلك حيث نعت رئيسها بالكفر وأعجب ان يكفّر مسلما مسلما آخر تدفعه دوافع الغل والحقد والحسد لمجد أفل منه وضاع والأدهى والأمر ان يتدثر صاحب الغرض بثوب الدين لأغراضه الذاتية ولتصفية حسابه فيكون الدين وسيلة لغاية ليس لها علاقة بالدين !!! وهذا ليس غريباََ عليه فلقد سمعنا ورأينا منه العجب العجاب في معادة هذه الثورة الميمونة التي سحبت البساط من تحت قدميه
ولا أنسى ابداََ ابداََ ذلك التصريح الصادم صباح فض إعتصام القيادة العامة والذي راح ضحيته خيرة شباب بلادي في أسوأ وابشع ابادة جماعية سألت فيها دماء الشهداء الصائمين حيث اصبح العيد يكتسي لون السواد والحداد على الوطن المكلوم وانتحب النيل عندما ضم جثامين الشهداء المثقلة بالحجارة وفُقد من فُقد وجُرح من جُرح وأُنتُهِكت الأعراض بالإغتصاب والتعدي .. هذه الجريمة التي هزت اركان العالم والضمير الإنساني قال عنها عبدالحي في تصريح صادم صباح اليوم التالي حيث لم تجف دماء الشهداء بعد (إنها اثلجت صدره) ولا أدري ما هذا الصدر الذي اثلجته دماء الشهداء الصائمين؟؟!! كثير من فقدوا إمتيازاتهم واستوطن الغل والحقد في قلوبهم ولكن لم يصل بهم الحد الى أن يثلج صدورهم سيل دماء الشباب الشهداء العُزَّل وكانت أعظم كارثة وغدرهم أكبر فجيعة أبكت من قلبهم حجرُ .. ولكن هذا الموقف المعادي للوطن ليس هو الأول ولن يكون الأخير ولن ننسى تحريض عبدالحي على برنامج نفرة القومة للسودان حيث كان كل السودان على قلب رجل واحد وكالعادة هو الإستثناء ومسيرته دوماََ حافلة بالخزي وتثبيط الهمم وشق الصف .. وبالأمس القريب في لقاء خاص على الفضائية السودانية مع المفوض المالي والإداري لقناة طيبة قال ان هناك تجاوزات مالية في قناة طيبة قام بها عبدالحي وذهب ابعد من ذلك وقال ان عبد الحي كان يعمل في السوق الموازي وهنا يكون شهد شاهد من اهله !!!
واقول لك يا عبدالحي قُم وتعلم الوطنية من المواطن أبوطالب المهدي والذي يمثل كل شرفاء بلادي وأعلم يا عبد الحي ان هذا الشعب العظيم الذي تربى على المكارم يعشق النخوة والفضيلة ويبغض المثبطين والمخذلين ويبغض أكثر الذين يوظفون الدين لخدمة اغراضهم الذاتية وقد كان هذا من أهم اسباب اندلاع ثورة ديسمبر المجيدة التي اقتلعت اركان النظام البائد والذي كنت انت أكبر المنتفعين منه وهذا بشهادة الرئيس المخلوع في المحكمة حيث ازعجت خاطر الزميل الصحفي الفاتح جبرة ولم تتوقف كسراته حتى اليوم وسؤاله اللحوح عن الخمسة مليون دولار وستستمر كسراته الى ان تتم الإجابة عبر العدالة
شئ من حتى@
اليك يا عبدالحي قبل ان تقوم لماذا غادرت البلد ؟! لماذا لم تواجه الاتهامات وتدافع عن نفسك إذا كنت على حق ؟! وانا اجزم ان من يعلم في قرارة نفسه أنه برئ ونقي تقي لايمكن ان يهرب مهما حدث وإنما يواجه الباطل بقوة الحق لأن الحق ابلج والباطل لجلج ولكنك لم تفعل وهنا مربط الفرس
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more