ظل الملف الاقتصادي حجر عثرة أمام المسؤولين بحكومة الفترة الانتقالية واستمرت هذه الازمات في تصريحات ووعود بلا فكر وعقول خاوية تترجمها الحالة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية والاحتجاجات لدى الشارع فشل وزراء حكومة الفترة الانتقالية هو الحال الماثل أمام الكثيرين وخبراء الاقتصاد والمختصين .
فشل حمل الكثير من التساؤلات لدى المواطنين وارتفاع الأسعار والسلع الأساسية بجانب ضغط الحياة وليس ببعيد حادثة أمبدة “أب” لتسع, أبناء ينتحر في أبشع صورة تبكي لها القلوب ومن الشواهد التى تعكس ضعف الوزارة المالية عودة صفوف الخبز “الرغيف” أدمن الفشل حالة لعقول مغلقة غير متفتحة وقرارات تفتقد الحسم في عبث المضاربات والسماسرة وارتفاع سعر الدولار ليعكس واقعاً جديداً مليئة بالحجارة والعقارات وعجز تام للحلول المتكاملة والإدارة .
نعم الألم، الذي يتجرعة المواطنين ،في صفوف الخبز ،والوقود ،والمواصلات، يؤكد لنا عجز وضعف إدارة الملف الاقتصادي ،الذي يحتاج إلى عقول متفتحة، وقرارات حاسمة،.
ويستمر الألم في ولايات البلاد، المختلفة وتمضى الأوضاع الاقتصادية، والاجتماعية، والسياسية، الراهنة إلى انفلاتات وخيمة قد تؤدي إلى تفتت الدولة وانعدام الأمن والاستقرار وجميع هذه الظواهر السالبة، تلتصق بإدارة الملف الاقتصادي .
“لاتبنى الدولة بالكلمات المنمغة والمصالح الشخصية للأشخاص إنما بالاخلاق ،والتضحيات، والقرارات، الشجاعة ،والصراحة،.