وفد من “صمود” يلتقي مبعوث الأمم المتحدة رمطان لعمامرة في نيروبي
التقى وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة "صمود"، برئاسة الأمين العام صديق الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة

نيروبي – وكالات : ترياق نيوز
التقى وفد من التحالف المدني الديمقراطي لقوى الثورة “صمود”، برئاسة الأمين العام صديق الصادق المهدي، اليوم الأربعاء، بالمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى السودان، رمطان لعمامرة، في العاصمة الكينية نيروبي، حيث قدّم الوفد رؤية التحالف لمعالجة الأزمة السودانية.
وبحسب بيان صادر عن “صمود”، تناول اللقاء تطورات الحرب وآثارها الكارثية على المدنيين، محذراً من قابلية الصراع للتوسع بما يهدد الأمن الإقليمي. وشدد الوفد على أن الأزمة السودانية لا يمكن أن تُحسم عسكرياً، داعياً المجتمع الدولي إلى التركيز على حماية المدنيين، وضمان انسياب المساعدات الإنسانية، وإطلاق عملية سياسية شاملة تقودها الأطراف المدنية السودانية.
وأكد وفد التحالف أن منح الشرعية لأي من أطراف الحرب أطال أمد النزاع وفاقم معاناة المدنيين، مشيراً إلى ما وصفه بتسييس الأجهزة العدلية، واستخدامها لفتح بلاغات كيدية ضد قادة التحالف ومنع استخراج أوراق ثبوتية لمواطنين على أسس جغرافية أو إثنية.
وطالب الوفد الأمم المتحدة بتوحيد مسارات الوساطة ومنع الأطراف المتحاربة من “التسوق السياسي” بين المبادرات، معتبراً أن الحل السياسي يجب أن يُعالج في حزمة واحدة تشمل العمل الإنساني، ووقف إطلاق النار، وابتدار عملية سياسية انتقالية واسعة بمشاركة المدنيين، بتسهيل من الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والإيقاد.
تحالف “صمود” هو كيان مدني ديمقراطي يضم قوى الثورة السودانية، ويطرح نفسه كبديل سياسي يسعى لإنهاء الحرب المستمرة منذ أبريل 2023 بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقد أطلق التحالف خلال الأشهر الماضية مبادرات سياسية تدعو إلى عودة المسار المدني الديمقراطي وفصل العمل الإنساني عن الصراع على الشرعية.
ويأتي لقاء وفد “صمود” مع رمطان لعمامرة ضمن مشاورات يجريها المبعوث الأممي مع أطراف سودانية مختلفة في نيروبي، في محاولة لتوحيد المبادرات الإقليمية والدولية والدفع نحو تسوية سياسية توقف الحرب وتفتح الباب أمام عملية انتقال جديدة.













