تقارير

(اطمئني)مبادرة ساعدت اكثر من (250)فتاة. طبيبة :نستقبل (20)حالة التهابية في الشهر .

عقب إندلاع الحرب في ولاية الخرطوم وانتقالها للجزيرة ونزوح اعداد كبيرة من المواطنين الي الولايات الامنة نشطت العديد من المبادرات الذاتية بعضها تم تسليط الضؤ عليه واكبرها أثر وفائدة واستمرارية

 

 

 

نهر النيل :لبني عبدالله

 

 

 

 

     عقب إندلاع الحرب في ولاية الخرطوم وانتقالها للجزيرة ونزوح اعداد كبيرة من المواطنين الي الولايات الامنة نشطت العديد من المبادرات الذاتية بعضها تم تسليط الضؤ عليه واكبرها أثر وفائدة واستمرارية للمجتمع لم يجد حظه من النشر حيث بادرت مجموعة من الفتيات بتوفير الفوط الصحية للقادمات من مناطق الاشتباكات بمراكز الايواء خاصة وانهن كنا يستخدمن ملابسهن كحفظات مما تسيب في الكثير من الامراض وفقا لافادات طبيبة بمستشفي القرية (6)المناصير محلية الدامر
وتطورت المبادرة عبر قروب اصبح منبر توعوي يعمل في مجالات مختلفة مثل الدعم النفسي والمساهمة في نشر ثقافة السلام والتعايش السلمي والحقوق الفكرة نبعت من شابات في اعمار مختلفة في المساحة التالية نعكس تفاصيل مبادرة(اطمئني)

البداية:

 

 

في هذا السياق
تقول نفيسة محمد ضابط الصحة بالوحدة الادارية المناصير محلية الدامر بادرت كمتطوعة لجهة اننا
لاحظنا ان أغلب الفتيات القادمات من مناطق الحرب باتينا بحالة نفسية سئية في معسكر جنديل بالمكابراب اغلبهن سرن في رحلة طويلة ومنهكة عبر البكاسي واغلبهن يعاني من الم الدورة الشهرية ويكن متخوفات من اتساخ ملابسهن مما جعلنا نفكر في توفير الفوط الصحية عبر مبادرة ذاتية
بواسطةالاتصال بالمعارف وقد نجحنا في توفير أكثر من الف كرتونة ساعدت القادمات كثيرا وانعكس ذلك علي اوضاعهن النفسية بصورة ايجابية وعمل علي مساعدة (500)شابة وانتقلت المبادرة عبر المتطوعات لمعظم دور الايواء بالدامر وعطبرة وبربر.

 

 

 

 

انتقال المبادرة:
تقول
رويدا حسن أحمد (19)عام متطوعة بدور الايواء بمدينة عطبرة إنها اعجبت بفكرة دعم الشابات النازحات بالفوط الصحية في مناطق المكابراب ولاحظت الرضا النفسي عند توزيع الفوط تكون البنات في حالة فرح خاصة وإن اغلبهن معدمات ولا تستطبع اسرهم توفير احتيجاتهن من الفوط ويضطررن لاستخدام ملابسهن بصورة متكررة عبر غسلها لاستخدامها اكثر من مرة مما سبب للكثبرات التهابات الامر الذي جعلنا مع مجموعة من المتطوعات نفكر في توفير الفوط الصحية وتواصلنا مع مجموعة من الخيرين واصحاب الصيدليات والذين بد ورهم رحبوا بالفكرة وفروا لنا كميات مقدرة تكفي لشهرين

 

 

 

 

تواصل بقولها
اطلقن علي المبادرة (اطمئني ) تقول قمنا بتوزيعها في مراكز الايواء في عطبرة وعبر علاقتنا واهل الخير نجحنا في توفير مخزون لمدة (6)أشهر وقمنا بانشاء قروب اطلقنا عليه اسم المبادرة (اطمئني) وأصبحت لدينا علاقات بعدد من دور الايواء وصل عدد المستفيدات من المبادرة لاكثر من (250)شابة وعقب توقف الحرب بولاية الخرطوم وعودة بعض الشابات اليها ذاد العدد بواسطة المستفيدات وتواصلت المبادرة في توفير الفوط بواسطة بعض الخيرين من ذوي بعض الشابات المستفيدات حتي تاريخ اليوم ولكن الدعم لايغطي كل عضوية القروب فنقوم بتوزيع الدعم في كل مرة يخصص لعدد عشرين أو عشرة مستفيدات حسب قيمة البكت المتوفرة والشهر التالي بخصص لمجموعة اخري وهكذا واحيانا تتنازل بعض العضوات تطوعا لاخريات اوضاعهن هشة اقتصاديا
واصبح القروب يجمع بين كل السودانيات من كافة الولايات وقمنا بتغير اسمه من اطمئني الي (وطن) بعد ان ذاد العدد واتسعت رقعة المنضويات من كل ولايات السودان ولدينا عضوية جديدة من ولايات الدلنج وشرق دارفور ومن كل السودان وذكرت ان المبادرة تقوم بارسال قيمة الفوط لعدد،( 20)شابة شهريا كمثال في حال كان الدعم المتوفر بسيط علي ان تستفيد أخريات الشهر التالي وهكذا..
في ذات السياق ذكرت ابرار أحمد علي من مؤسسات المبادرة ان المبادرة خلفت نوع من الالفة والمحبة بين المستفيدات واصبح جزء منهن بدل مستفيد داعم للمبادرة ووفرت المبادرة روابط اجتماعيه جميلة بين الشابات وقررن بعد توقف الحرب ان نقوم بزيارات لكل الشابات عضوات المبادرة في ولاياتهن ورددت بالرغم من انعدام الدعم احيانا إلا ان مبادرة وطن متواصلة بين عضواتها وطورنا الفكرة وأصبحت المبادرة المبادرة منتدي توعوي للشابات من خلال توفير الدعم النفسي والصحي عبر الوسائط وندعو عبرها لايقاف الحرب والتعايش السلمي علي اساس المواطنة ونتمني ان يلتفت الخيرين لحوجة الشباب والشابات لجهة انهم تضرروا من الحرب ومازال بعضهم بدون مصدر دخل

 

 

 

 

…في مستشفي القرية(6):
تقول دكتورة هالة طبيبة بمستشفي القرية(6)المناصير هنالك حالات اصابة بالتهابات مهبلية وسط الفتيات النازحات بسبب استخدامهن اقمشة البولستر كفوط صحية وغسلها واستعمالها لاكثر من مرة الامر الذي جعل التردد علي المستشفي كبير في الشهر يصل الي (20)حالة ولكن عقب توفير الفوط الصحية بواسطة المتطوعات تناقص عدد التردد وأصبحت عضو في المبادرة لجهة إنها عملت علي مساعدة الفتيات القادمات من مناطق الحروب.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى