ترياق نيوز – تقرير : محمد راجي
شنت إسرائيل، فجر اليوم الجمعة، هجومًا غير مسبوق على إيران، مستهدفةً قلب البرنامج النووي الإيراني وكبار القادة العسكريين والأمنيين والعلماء النوويين.
العملية التي اطلقت عليها إسرائيل اسم “الأسد الصاعد”، فعلٌ سيغرق المنطقة في حالة حادة من عدم اليقين. فلا أحد يعرف ما الذي سيترتب على الغارات العنيفة على إيران ، التي كان على رأس ضحاياها، حتى الآن، الجنرال محمد باقري، رئيس أركان القوات المسلحة الإيرانية، والجنرال حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، وعلي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى ، أمين عام مجلس الأمن القومي الإيراني.
وقال نتنياهو في مقطع مصور، نشره بعد نحو ساعة من بدء الهجوم، إن الجيش الإسرائيلي عمد إلى مهاجمة “عدد كبير من الأهداف في جميع أنحاء إيران”، مضيفا أن “هدف هذه العملية غير المسبوقة، هو الإضرار بالبنية التحتية النووية الإيرانية، ومصانع الصواريخ الباليستية، والقدرات العسكرية الإيرانية”، “إزالةً للتهديد النووي الإيراني”.
استدعت إسرائيل “عشرات الآلاف” من الجنود للاستعداد لما سيأتي لاحقًا، وأعلنت حالة الطوارئ استعدادًا للانتقام الإيراني المحتمل، مغلقةً المدارس وحاظرةً التجمعات الاجتماعية، وأمرت المستشفيات بوقف أنشطة العيادات الخارجية والأنشطة غير العاجلة والانتقال إلى مناطق محمية، كما يستدعي الجيش الإسرائيلي.
وفي بيان لوزارة خارجيتها أعربت السعودية عن “إدانتها واستنكارها الشديد للاعتداءات الإسرائيلية السافرة على إيران الشقيقة التي تمس سيادتها وأمنها وتمثل انتهاكًا ومخالفةً صريحة للقوانين والأعراف الدولية.. وإذ تدين المملكة هذه الاعتداءات الشنيعة؛ لتؤكد أن على المجتمع الدولي ومجلس الأمن مسؤولية كبيرة تجاه وقف هذا العدوان بشكل فوري”.
