تقارير

القصة الكاملة لإمرأة المانية عشقها للسودان حال دون مغادرتها مواقع العمليات الحربية بام درمان

الخرطوم _ الغد السوداني – ميساء الهادي

Oplus_131072

 

 

 

 

 

    في أحد أحياء أمبدة الهادئة سابقًا، وفي ظل أزيز الطائرات ودوي المدافع، برزت قصة إنسانية استثنائية تكشف عن عمق المأساة التي تعيشها الخرطوم تحت وطأة النزاع المستمر. امرأة ألمانية، عرفتها المنطقة بحبها للحيوانات الأليفة وبشجاعتها الفريدة، أصبحت رمزًا للإصرار في مواجهة الظروف القاسية.

المرأة، التي فقدت زوجها السوداني بعد تعرضه للتعذيب على يد جهات تتهمها بأنها تنتمي لقوات الدعم السريع، وجدت نفسها وحيدة في حي خالٍ من السكان. رغم التحديات، قررت البقاء في السودان، حيث استقبلتها أسرة سودانية احتضنتها وقدمت لها المأوى والرعاية.

 

 

 

 

 

 

زيارة رسمية ودعم إنساني
والي الخرطوم أحمد عثمان حمزة لم يتجاهل هذه القصة. في خطوة أثارت تفاعلًا واسعًا، زار الوالي السيدة الألمانية في مقر إقامتها الجديد. وظهر في الصور التي انتشرت سريعًا عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل وهو يشيد بشجاعتها ويؤكد التزام الحكومة بحمايتها.

 

 

 

 

تباين في الشارع السوداني
أثارت القصة انقسامًا في الآراء، حيث أشاد البعض بشجاعة السيدة وبالدور الإنساني للأسرة التي احتضنتها، بينما اعتبر آخرون قرارها بالبقاء مخاطرة غير مبررة في ظل الأوضاع الأمنية الصعبة.

 

 

 

 

 

ورغم كل ما مرت به، تتمسك السيدة الألمانية بإقامتها في السودان، مؤكدةً أن الدعم الذي وجدته من الأسرة السودانية والمساعدة التي قدمها الجيش جعلتها تشعر بالأمان وتعيد لها الأمل.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى