المدير العام للدفاع المدني الفريق شرطة عثمان العطا في إفادات ل ( ترياق نيوز) : ليس لدينا أي ميزانية من وزارة المالية وايراداتنا في عشرة مليون ونصيبنا لا يكفي للإعاشة ….. أتحدى أي شركة دفعت لنا 3% من قيمة مبيعاتها .. .. هذه لائحة قديمة وليس لدينا آلية لتطبيقها …. ليس هنالك خيام ومشمعات جاءت لجهة محددة ومواطنو خور اربعات وطوكر لم يستلم أي مواطن خيمة…. هذه هي حقيقة الدعم الأجنبي للدفاع المدني
تحقيق ـ ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
قال مدير إدارة الدفاع المدني الفريق شرطة عثمان عطا في رده على ما ورد بصحيفة ( ترياق نيوز ) الالكترونية حول أداء الدفاع المدني في السودان والشبهات التي تدور حوله قال : كلما ورد في هذا المقال خطأ ولا معلومة صحيحة واحدة لا توجد وفي الرد على هذه الاتهامات سأبدأ من الآتي : أولا ليس لدي ميزانية وتحدث المقال بأننا لدينا مبالغ تشتري طائرات ونحن لا نستطيع نشتري موتر لعسكري الدفاع المدني , وأنا اتساءل من أين تأتي إلينا أموال ( أقسم بالله العظيم لا يوجد دخل لإدارتي جنيه واحد ) , أما رسوم الوقاية التي يتم تحصيلها خاصة في ثلاثة أو أربعة ولايات يعمل فيها الدفاع المدني والآن في وقت هذه الحرب لا يوجد أي عمل ولا يدخل مليم واحد , والأموال التي كانت تدخل من إجراءات السلامة واجراءات من المصانع والفحص الآلي والرسوم التي تؤخذ نصيب وزارة المالية منها 60% وال 40% اعاشات والتسيير ولا تسمى أموال لضآتها , ويمكن للصحيفة تسأل وزارة المالية إذا كانت تمنح الدفاع المدني أي أموال على مستوى وزارة الداخلية وخلافه , وعليه يجب على كاتب المقال بأن يطالب بدعم الدفاع المدني بدلا من احباط منسوبيه الذين يعملون في عمل كبير جدا وهم جنود مجهولين , وخاصة بأن الدفاع المدني ليس موضوع حرائق فهو يقوم بعمل كبير جدا أبرزها الحد من مخاطر الكوارث والطوارئ فهو له مهام كبيرة جدا .. وحول عدم رده على أسئلة كاتب المقال قبل النشر قال نحن لا نرد على شخص لا نعرفه فهل هو صحفي أو ما معروف من هو ولكن إذا جاءنا شخص بالباب يمكن نحترمه ونرد عليه ونقدره .
الآن نرحب بكم كصحافة في أي وقت وإذا كاتب المقال جاءنا في الدفاع المدني سيعمل لتقريره ( أب سايد داون ) .
الدفاع المدني السوداني كل ضباطه خريجي كلية الشرطة منهم من عمل في المرور عشرة سنوات وفي المباحث عشرة سنوات الآن تجده مدير للدفاع المدني في واحدة من الولايات وأنا خريج كلية الشرطة لدي دبلوم ولدي ماجستير ودكتوراة في القانون , وعمل الدفاع المدني تطور كثيرا حتى اصبح عمل الحرائق ليس عملنا هذا العمل يشتغلوه ناس المصانع ونحن فقط نعلمهم يشتغلوا كيف تركيب أجهزة الاتومتاتيك وأجهزة الحماية وكيف يتعاملوا مع الحدث إذا كان الحدث خارج نطاق المصنع بعد ذلك يتصلوا بالدفاع المدني , حتى على مستوى المدن نحن نذهب في هذا الاتجاه ولكن نحن عملنا كبيرا جدا سواء كان في المواد المشعة الآن لدينا ثلاثة محطات رصد أتت من الخارج كلها لهذا العمل من منظمات , وهنالك أجهزة الطاقة الذرية وصلت قبل خمسة ايام بجانب اعمال كبيرة جدا يقوم بها الدفاع المدني في تأمين المطارات وحتى في معركة الكرامة قواتنا في الاحتياط والعمل الخاص وقواتنا واقفة مع القوات المسلحة , الدفاع المدني الآن برا , بحرا وجوا , لا توجد الآن في الخرطوم جهة تعمل هذا العمل غير الدفاع المدني , نحن نعمل في كل الأزمات وانا مختصص إدارة الأزمات الارهابية حيث درست ثلاثة سنوات في سنغافورا وعملت الدكتوراة في الموانئ الجوية .
في الدفاعى المدني لا توجد لدينا ميزانية احيانا سيارتنا عندها جالون في الاسبوع احيانا تقطع وقود في الشارع , وحول سؤالنا له حول الرسوم 3% من مبيعات الشركات قال الفريق عثمان عطا نهائي لم نأخذ أي رسوم من الشركات وأنا أقسم بالله الطفاية لم نأخذ منها جنيه , هنالك لائحة مجازة من وزارة المالية هذه اللائحة تطبق على المصانع وعندما نذهب للمصنع يتم تقييمه ومناطق الفحص الآلي لإستيفاء شروط السلامة ويأخذ مقابلها العميل شهادة , وهنالك خطط تدريب تتم متابعتها فلذلك هنالك عمل مقابل هذه الرسوم وهذه الرسوم تأخذها الولاية ولا تأتي لرئاسة قوات الدفاع المدني , نحن ليس لدينا ولا ايصال مالي كرئاسة دفاعى مدني
لأن الايصال تابع لوزارة المالية والدفاع المدني الموجود في الولاية وهذا الايصال موجود في اربعة ولايات هي نهر النيل , البحر الاحمر , بورتسودان , القضارف , كسلا والجزيرة ستة ولايات ولايات الغرب ما فيها لأنها لا توجد فيها مصانع أو غير ذلك لكن الدخل في الولايات المذكورة لا يتعدى العشرة مليون , مثلا ولاية نهر النيل دخل الأمن والسلامة لا يتعدى المليون ولا يكفي لإعاشة القوات .
وحول سؤال بأن التصديق الذي يخرج منكم لشركات الأمن والسلامة فيها شرط اساسي دفع 3% من قيمة المبيعات ؟
قال الفريق عثمان عطا: نحن لا نتحصل هذه الرسوم , كل الرسوم التي يتم تحصيلها رسوم سلامة وأسال ناس الشركات هل نحن نتحصل رسوم ال 3% هنالك شركات في بورتسودان مثل شركة السلامة وشركة في ترانسيت أتحدى أي صحفي يذهب لهم يقولوا له نحن ندفع هذه الرسوم من مبيعات الشركات , هنالك رسوم تجديد مزاولة النشاط وهي رسوم سنوية , لكن مثلا تبيع ب عشرة مليون أو عشرين مليون يشيلوا منك 3% غير موجودة لكن يجب أن تكون موجودة لرفع مقدرات الدفاع المدني ,
هل هذه الرسوم ال 3% مثبتة بقانون في اللائحة التي وضعت بهذه المنهجية وهي الآن عاوز شركة واحدة تقول تحصل منها 3% ولا أعلم إلا ب رسوم مزاولة نشاط نسبة المبيعات يجب أن تبطق لكنها غير مطبقة , لأنه لا توجد متابعة لتطبيق هذه اللائحة .
هل هذه اللائحة داخلية أم من وزارة المالية إذا تطبقت تتحصل بايصال إلكتروني هي المفروض تطبق لجودة الأداء لكن أنا متأكد ال 3% ولا في اللائحة ما موجودة
أنت قلت لائحة قديمة والآن قلت غير موجودة ما هو الصاح؟
لا لا لكن ما 3% الآن شوف أي شركة تقول باعت ب 200 مليون وشالوا منها نسبة كذا .
ـ في محور آخر هنالك مستندات ب 3 ألف خيمة وخمسين مشمع , هل ذهبت منها شئ لمنطقة خور اربعات وطوكر هل توردت في زمنها المحدد ونفس المواصفات المطلوبة ووصلت ل مستحقيها ؟
قال الفريق عثمان : لا يوجد كلام بهذا الشكل نحن الميزانية التي تأتينا من وزارة المالية لا تغطي ولايتين
هل في جهة غيركم تجيب هذه الخيام والمشمعات للكوارث ؟
نعم هنالك جهات تجيبها مثل العون الانسان , لا يمكن تأتي ثلاثة ألف خيمة ويمنحوها ل طوكر والبلد كلها بتغرق
سعادة الفريق السؤال هو هل هذه الخيام المصدقة وصلت وبنفس المواصفات ؟
ل طوكر ما جاتنا خيام لكن نحن طالبين خيام في ميزانية 2024م ومشمعات وبطاطين وكل أدوات الايواء وحتى الآن لم تصل لكن المفروض نستلمها في هذه الايام
لكن هذه الخيام وغيرها دائما تأتي عدد محدود ألفين أو ثلاثة ألف ومائة ألف مشمع لكن ما في حاجة يتم تخزينها كل ولاية تستلم حصتها
كم استلمت مناطق خور اربعات وطوكر من الخيام والمشمعات ؟
بالنسبة لاربعات الحاجات التي مشت لها لا تذكر , فقط ما وصل لناس الخدمات مثل ناس الصحة وغيرهم لا يوجد مواطن واحد صرفوا له خيمة في اربعات أو في طوكر انا بنفسي ذهبت ل طوكر ودعمنا المستشفى ولا خيمة ولا يوجد مواطن في الشارع عشان يستلم خيمة وكذلك في اربعات ايضا زرتها , والمؤكد لا يوجد مواطنيين موجودين في خيام , الذين تم مدهم بخيام هم المواطنيين الذين جاءوا نازحين تم مدهم بخيام في مدارس بورتسودان وغيرها , مواطنو اربعات وطوكر خرجوا من مناطقهم لمناطق أخرى .
أليس باسمهم تأتي المشمعات والخيام وبقية المعونات ؟
لا لا توجد خيمة تأتي باسم جهة , سنويا تأتي ألفين أو ثلاثة خيمة هذه الخيام تذهب للولايات ووالي الولاية هو رئيس غرفة العمليات ولديه لجنة متكاملة فيها الأمن الاقتصادي والدفاع المدني والشرطة , الصحة والري وهو الذي يستلم العهدة وكل ولاية تصلها الكمية حسب الاضرار التي وقعت فيها , هنالك معلومات واحصاءات موجودة عندنا ولا توجد لدينا معينات تتخزن . نحن حتى الان الخيام التي وصلتنا خمسمائة خيمة فقط من وكالة ايطالية اسمها (سيما) ومعها معدات تعقيم وايطاليا دعمتنا ب أثنين مليون دولار لمنظومة الانذار المبكر للحد من المخاطر هذا المبلغ لم تصلنا اموال بل أجهزة ومعدات الآن وصلتنا ثلاثة محطات ري لبورتسودان وهم متحملين حتى تكلفة التقويص كلها وهؤلاء بعملوا في مشروع يغطي كل السودان وفيهى مشروع الاودية ولديهم قراءة ل مئة عام هذا المشروع حيوي ومهم جدا ويحد من كل مخاطر الفيضانات التي تحدث سنويا , ومنظومة الانذار المبكر فيها مكونات المجلس وفيه وزارة الري والارصاد , وزارة الزراعة , وزارة الثروة الحيوانية ووزارة الصحة وهم المعنيين بالمخاطر وهؤلاء جميعهم شركاء في المنظومة متعددة المخاطر هذه الوكالة الايطالية قبل الحرب بعام عمل معها التعاقد وهو دعم من الحكومة الايطالية لحكومة السودان وهذا المشروعع فيه بناء قدرات ’, الآن لدينا ناس في نيروبي وعندنا مجموعة كان مفترض تذهب لايطاليا ولدينا لواء ذهب لايطاليا ورجع , لدينا مهندسين من الري والدفاع المدني والارصاد الجوي كلهم ذهبوا للتدريب في نيروبي لمدة ستة اشهر ولم يكلفوا الدولة ولا جنيه واحد الآن دخلوا في الشهر الرابع وكل ذلك تحمته الوكالة الايطالية , والخيام والمشمعات التي وصلتنا من ايطاليا سلمنا منها والي البحر الاحمر جزء وتوزعت في المدارس للنازحين .
ما هي جهودكم نحو النازحين جراء هذه الحرب في الولايات ؟
هنالك أشياء تصل للعون الانساني وهؤلاء معهم الهلال الاحمر السوداني والاشياء التي وصلتهم عبر اجتماع تم في القاهرة وبدعم الامم المتحدة لدعم المتأثرين بالحرب والكوارث , وتم ذلك عبر المنظمات الدولية وكذلك جاء الهلال الاحمر القطري والكويتي وكل ذلك نتج عن اجتماع القاهرة الذي حث الدول على دعم السودان , هذه اللجنة المرتبطة بهذا الشأن الانساني رئيسها الفريق ابراهيم جابر عضو مجلس السيادة وكل الاشياء يستلموها ناس العون الانساني . نحن تدخلنا الان في المناطق التي حدثت فيها الفيضانات مثل ما حدث في ابوحمد واروما .
ما هو موقف سيارات الإطفاء ؟
الان لدينا تصديق في وزارة المالية خمسة سيارات اطفاء وخمسة اطفاء وهنالك لجنة في وزارة المالية مع مالية رئاسة الشرطة تعمل في هذا الموضوع ومعهم الجهات المعنية مثل العطاءات والشراء والتعاقد والامن الاقتصادي واللجنة لم تنته
من الامر حتى الان . ونحن نأمل في عدد اكبر من السيارات , وجلسنا مع السفير الكويتي في الموضوع وطلب احتياجاتنا كلها واستلمها وكذلك القطريين كل هذه الدول تريد مساعدتنا لآن كل معدات وآليايات الدفاع المدني في الخرطوم تحطمت وحتى المباني تعرضت للدمار .
دعم المنظمات الأممية ؟
بالطبع منظمة الحماية المدنية الاممية ما بدعموا ماليا فقط بقدموا معدات وآليات , وحتى الدعم الايطالي ليس للدفاع المدني فقط هنالك جهات أخرى لها الاجهزة الخاصة بها . نحن عملنا مؤتمر لدعم السودان سواء كان بعد وقف الحرب أو لكوارث الامطار والسيول وكل الجهات بشرت بالدعم . حتى وزارة الصحة الدعم الذي وصلها نتيجة لاجتماعنا نحن حيث وصلها دعم مقدر من الكويت وقطر واجهزة غسيل الكلى وغيرها من معينات .