اعمدة

” ترياق نيوز ” تتحصل على المقال الذي اعتقل بسببه الصحفي صديق دلاي

العزازي تقدم صلاح الطيب شهيدا كما قدمت خشم القربة المعلم أحمد الخير شهيدا

كل من عليها فان ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام

ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

انا لله وانا اليه راجعون

تلك هي الآجال المكتوبة

صلاح الطيب الي جنات النعيم يارب العالمين

نقلب الصفحة

.

…..

حيث لا بكاء ولا دموع
بل هو حزن يعقوب الذي نصره الله آنذاك وسينصرنا الله حيث ننتظر

وننتظر بيان وتوضيح

بيان من الاستخبارات العسكرية

بيان من جهاز الأمن الوطني

بيان من الشرطة

قبل تسليم الجثمان الطاهر
جثمان صلاح.. الاسم الصفة

و

تعالوا للجرد والحساب

من الذي قتل صلاح غدرا وتعذيبا

ويا أيتها الأجهزة الأمنية بجميع مستوياتها

لماذا تفقدون جغرافية وشعب العزازي

لابد من الفرز ولابد من المحاسبة فالفتنة تطل من هكذا جرائم

….. نعم…

ننتظر منكم البيان والجناة

والحكاية كلها ما الذي حصل بالتحديد

ما هي جريمة المغدور صلاح

ما هي أسئلتكم للراحل

مثلا

يا شطار زمانهم لماذا قتلتم رجل بريئا بالكامل…. بريئا وشامخا بمسيرة من بنفسج وتشهد له مجددون وفي كل شبر من العزازي و يشهد له شعب العزازي

والأسئلة ليست للإجابة

لماذا قتلتم صلاح
يا احفاد ابا لهب
يا أشقياء هذا الزمان
يا إعداء السودان من رحمه كمان

من الشقي الذي دلكم علي هذه الشناعة…

لدينا معركة مع اشرار اسمهم الدعم السريع

تركتم المعركة كلها ثم اختطفتم صلاح الطيب…. كيف ولماذا وهل قتلتم الرجل الصاح ام خسرتم جغرافية في حجم بلد كالعزازي
العدالة

الي القتلة والسماء تعلم بهم

لابد انكم اشرار

وبعد التعذيب حتي الموت

فهل انتصرنا في حربنا مع الأشرار من الدعم السريع

صلاح الطيب اسم وصفة
وفوق الشبهات

سيفرح الدعم السريع بهذا الغدر

لانه يشير ببساطة لقتلة صلاح
وهي بلبلة لا نحتاج لها في مثل هذه الأيام

كلنا مع الجيش طبعا وابدا
فما هي هوية ذلك الخنجر

والدعم السريع الي نهايته

بإذن الله

لكن الذين قتلوا صلاح غدرا سيطيلون أمد المعركة الكبرى
وأنهم الأشرار الكبار وهذا اكبر دليل علي خلل في ام المعارك

الذين قتلوا صلاح فانهم لم يدروا كيف قتلوا روح العزازي كما قتل أشرار الدعم السريع المئات العزل ومثل صلاح قتلوا الف مثله

قتلوا الشهيد الهادي عبدالله الحوير والف مثلهم والدعم السريع لا يخجل لانه الشر الكامل

… . .. .. ……..

يكفي قتلة صلاح الطيب
ان يكونو اشرار دائما وابدا

صلاح الطيب مليان بالوعي

لم يمشي خطوة واحدة مع الدعم السريع ولم نعرف عنه تطرفا بل حكمة وتوسط وحب للآخرين

الخميس اظنه السابع من مايو ٢٠٢٤
قلق الثلاث أسابيع ثم عند العاشرة والنصف صباحا خرجوا علينا بالخبر الأكيد

لا البطانة اترشت ولا يحزنون

بل قتل صلاح غدرا

بعد ان كنا نعيش مع الأمل
ونمني أنفسنا بعودة مظفرة رسمنا الاحتفالات الزبايح والحلويات والزغاريد والفرح مع المناضل النضيف

خسرنا الرهان فكيف نبكيه مع أشقاءه مع ذويه مع أهله مع مجددون مع المحاميين مع الأصدقاء مع الزملاء مع الأكاديمية الجديدة ومع صغيرته التي ما شبعت من ابوته ولا شبع هو النظر إليها
عجلوا بالقبض عليه حتي انتشر خبر القتل الغادر

دفنوه في ليل وهم يرتجفون
دفنوه ليلا ثم انتشروا مذعوريين من رأى كل الناس في صلاح الطيب
من الحب الي الحب الي الحب
وطوال ثلاث اسابيع
كان صلاح مدفون قريبا منا في ذات العزازي بينما كان الظن يسافر إلى المناقل
ومن هنا كان الزهول وسيظل
وعلي الحكماء الصمت والانتظار
لاننا لسنا بحوجة الي مأساة اخري
سنصمت جميعا من أجل عدالة ناجزة وسريعة

وهاهي

العزازي بقراها كلها في حداد

العزازي كلها تلبس الحزن وتذرف الدموع وترفع سبابة لن تتدلي قريبا فالتشريح المنتظر والعدالة كلها محاطة بمخاطر الترتيب لإخراج فيلم حضرناه في مأساة احمد الخير حينما خرج لواء شرطة محروس ومجبورا بحجة واهنة مزلة لتاريخ النياشين وبان الشهيد أحمد الخير مات بفتة مسمومة

العزازي كلها توجه السؤال

سؤال مأساوي طبعا
من هم قتلة صلاح الطيب

باي ذنب قتلوه
باي شريعة… باي قانون

من أين لكم بكل هذه الغباين

صلاح محامي ومعلم في النقاش
فهل افحم حجتكم ولذلك عذبتوه
حتي صرتم القتلة

هاهي العزازي تقدم للتغيير والثورة شهيد استثنائي

مثل الشهيد احمد الخير حينما قدمته خشم القربة
ومازلت اتذكر كيف وصلتهم في خشم القربة….
كان اهله يحكون لي عن معلم بأخلاق الأنبياء حينما نفوه الي مدرسة معزولة في شهور معدودة حولها إلى حديقة ونجاح ثم عاد و وضع أمامهم فائض الصرف

لكنهم قتلوه

فسقطت الإنقاذ منذ تلك اللحظة

اهله يحلفون بالله ان الشهيد احمد الخير كان هو الضربة القاضية للإنقاذ البائدة

وادعاءهم سليم وصحيح ويليق بعظمة أحمد الخير

وهاهي العزازي تقدم صلاح المحامي مثل أحمد الخير
المعلم

شهيد سيسقط بقية أمية بن خلف

لابد ان دهاليز قتلك غدرا مليئة بالأسرار الخطيرة

التسريبات قادمة والحي القيوم سيكشف أمرهم سريعا كما دعواتنا منذ اختفائه المشؤوم

و يا ليتهم كانو في مستوي خطورة الحرب وانشغلوا بالاعداء الحقيقيين

ويا ليتهم لقنوا العدو الأكبر دروسا في الاستخبارات
ويا ليتهم قبضوا وعذبوا
الذين اهدروا دماء خمسين قرية من قري الجزيرة

يا ليتهم واجهوا العدو الحقيقي
ليس في مدني فحسب

بل في قري ضعيفة بلا حول ولا قوة

افطروهم في نهار رمضان
اخرجوهم من بيوتهم

اهانوا الكهول والشيوخ ثم اغتصبوا الحرائر

وسرقوا حتي شوال السكر عشرة كيلو لتفطر القري بالتمر والموية والحسرات

ويا حكومة الجزيرة في المناقل

لابد انكم اجتمعتم لفهم الحقيقة واي تغطية للمصيبة سيكون وبالا لنا جميعا سيما ونحن في معركة مع اشرار الدعم السريع

لابد انكم في الدهاليز
اختلفتم كثيرا في ذلك الليل البهيم حينما كان الشهيد ينزف وانتم ترتجفون

كان اقوي منكم وهو يسلم روحه بينما تستلموا الشقاء منذ تلك اللحظة

يا قتلة يا فجر ة

ويا حكومة لا تتهانوا في هذا الأمر الجلل

كيف تقدموا الجناة للعدالة
باسرع وقت ولدون اي تأخير فهذه الدموع والنزيف لم بتوقف إلا باعلان الجناة والبدء بدون تسويف في المحاكمة

لا تختلفوا حول تعجيل إعلان العدالة
وان اختلفتم اكثر بينما جهة ثانية تفكر في تهريبهم باي ثمن
إياكم والتسويف في هذا الأمر الجلل

فالشناعة تجبر الشركاء الآخرين بدفن كل الأدلة

نعم حتي الجناة

وانتم…. يا ايتها الأسرة المكلومة من كبدها

سيجتمع حولكم الصف الأول ويقراون لكم وعليكم آيات من الذكر الحكيم

هؤلاء رتبوا أمورهم بدقة لتمر هذه الايام الصعبة والقاسية

تيام سوداء جدا وهي عندنا مقدارها اعوام و اعوام

وسيكون التشريح وما يقوله هو طريق القضاء
وحتى لو تم الدفن سيكون النبش
من أجل كشف الحقيقة

وكما أسقط الشهيد احمد الخير ذاك اللواء الذي خرج ضمن ذلك الترتيب ليقول ان المعلم احمد الخير مات بسبب فتة مسمومة
فكانت اخر ايام اللواء المسكين الضعيف

وإن كانت كتفيه مرصعة بالنياشين فليرمها ليتبول فيها انجاس آخرين

والتشريح ايتها الاسرة المكلومة والعزازي كلها حسرات في هذا اليوم العصيب

التشريح غير مقبول إلا من بروفيسور عقيل سوار الدهب

وغير ذلك سيكون ضمن ترتيب تهريب الجناة ثم تلاوة تشريح
قاله اللواء في محنة الشهيد احمد الخير وانه مات بسبب فتة مسمومة

. ……………..

َبالفعل

لقد ضعف الطالب والمطلوب
ولابد ان اعضاء مجلس السيادة يقرأون سخونة الجريمة
لو لم يتم الحسم والحكمة واعلان الجناة ستكون الخسارة اكبر
أرجو من الجميع الهدو والصمت وإعلاء صوت الحكمة لانه طريق ومدرسة الشهيد صلاح

ويا حكومة احذري من اللعب بالنار وحافظوا علي ما تبقى من غضب محفوف المخاطر

كما أخطأت حكومة تلك الأيام وقدمت رواية واهنة وبأن احمد الخير مات بفتة مسمومة
فلا تكرروا ذات الخطأ
وأن فتة مسمومة قتلت صلاح الطيب غدرا
فانه حديث
مرفوض مرفوض مرفوض

والان فهمنا لماذا اشرار الدعم السريع تمكنوا فينا كلها هذا التمكين الارعن

وفهمنا

لماذا تاخر نصر قواتنا المسلحة

وفهمنا
كيف تدار معركة مهمة لبقائنا او نزول من جمهورية السودان

وفهمنا

شتاتنا نزوحنا والعذاب المركب

لماذا حصل بهذه البشاعة

………

يا صلاح يا طيب يا ولد من نور ساطع

عريس السماء شهدنا لك بالمواقف النبيلة بالخير بالحب بالعمل العام النضيف بتقديم المساعدة في اي زمان وفي أي مكان

جيبك متاح وعطاء ك في امر العزازي دائما وابدا
انت الزول المبذول للناس مل الناس
اتذكر حينما قلت لك انت قائد المرحلة فازعجهم التنبؤ وخفنا عليك من العين
كان رحيلك قاسيا ومع ذلك فالشهادة تليق بك تمام التمام

سيارتك
وقتك
نقاشك
علاقتك

حتي صارت العزازي موضوعك الكبير

متقدم الصفوف بالحجة البيضاء بالمنطق البسيط..
بالحق العام كنت تمسكهم من تلأبيبهم وكنت دائما منتصرا

يا زينة شبابنا بالله كيف هانت لهم ادواتهم الجبانة فعذبوك

ننتظر تشريحا لن يكون سهلا لأنه سيكشف العلاقة الراسخة بين وحشية فض الاعتصام واغتيال احمد الخير وقصة الشهيد علي فضل لذلك المسار في الرأس

والمتهم دائما واحد

فارجو ان لا نتحدث عن خلل المؤسسات الأمنية المريع و خلل التربية والتعليم و خلل اخر اشد فتك بنا وبسببه رحل سيد الناس صلاح الطيب اسما وصفة سيرة من بنفسج

وسوء التقدير القاتل بين أبناء الوطن الواحد سيقتلنا لو لم نتمسك بالحكمة

الحكمة في هذه الأيام مهمة جدا ولا طريق غيرها للحفاظ على ما تبقي من سلام ببن الناس ولتأخذ العدالةمجراها

. …. ………

يا صلاح يا طيب يا ولد من نور ساطع

ابتسامتك في مهب الريح

لياقتك في الكلام الدغري ايضا في مهب الريح

خسرناك الي الأبد وكسبنا وحدة من الفولاذ من أجل العدالة وتقديم الجناة في اسرع وقت وباقصر الطرق
القصاص حتمي
القصاص فيه الحل

و لن نهتم بتدابيرهم في الدهاليز

والدهاليز مليئة والجناة سيصلون غدا وبعد غدا الي مكان المقصلة
مهما تأخرو
فلا مفر من القصاص الجماعي

هكذا قتلوه عادي وطبيعي ولكن فما ظنهم برب العالمين

سنخاطبهم بآيات الذكر الحكيم
لكنهم جهلة واشرار

حينما اغرق فرعون ووقومه

كما فعل الله ب عاد و قوم ثمود وقوم صالح وقوم نوح

هل كنتم تظنون أن صلاح الطيب هو قجة والسافنا
اذن لماذا عذبتوه حتي قتلتوه

من اين لكم بكل هذه الغباين
وصلاح رأسماله هذا الحب الكبير والإجماع العظيم من كل اهل العزازي

حب هو نتيجة طبيعية لمواقفه الشهمة والعظيمة
.
.. ……

صلاح يا زول يا طيب يا ولد من نور ساطع

لابد وموكد قد هزمتهم بالحجة
ولم يكن معهم الا القمع والبطش

فهل هم ضحايا آخرين

وهذا إدعاء مرفوض

لابد يا صلاح يا طيب انك تفاجأت بهم وهم يعذبوا فيك وانت بالبراءة الكاملة
تقاوم جبناء معهم الظلام والسلاح… بقية امية بن خلف
و وحشي وآخرين في سياق القبح والشقاء وسو المنقلب بإذن الله لكل من لمس منك ذرة من إهانة وضرب واعتداء أثيم في الدرك الأسفل من النار وباذن الله وبركاته انت مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا

. …. …….

يا صلاح يا زول يا طيب ويا ولد من نور ساطع

غدا ستعرف صغيرتك اي قلادة واي شرف واي تاريخ قلدته اياها بهذه الجسارة

غدا ستكون صغيرتك لو امد الله في الآجال هي حجتك الباقية فينا
سنحدثها..

كنت اي نوع من الرجال واي نوع من الفضلاء واي نوع من الخيرين

سنحدثها عن كل شي

مسيرة كاللبن الصافي

مسيرة من البنفسج فكفي فخرا هذا الرحيل الراكز. والرامز.

…. … ……..

صلاح يا زول يا طيب ويا ولدا من نور ساطع

يا صاحب النضال النضيف

يا ود مجددون نجما أضاء مطبخ الفقراء في رمضان وفي العيدين ومن الشدايد كنت نقطة الضوء المؤكدة

فلماذا قتلوك بهذه البشاعة
ما هو الثأر والقضية والخطورة والخلاف معك بالتحديد

هل تعرفونه جيدا ام قالوا لكم
ذلك هو صلاح الطيب

لكنهم ايضا خدعوكم

لم يحدثوكم بالحقيقة ولم يقولوا لكم انه أصدق الناس

مقدام في عمل الخير
مقدام جدا بتاريخ مجيد
صوام قوام صديق الضعفاء والمساكين مثقف مسالم نضيف اليد عفيف اللسان

اجتماعي من الدرجة الأولى
حتي صار ملهم الشباب في عمره وصار مثلا يحتذى

هل قالوا لكم كل هذا

اما ماذا قالوا لكم
سنخاطبكم بتفاصيل سورة الأعراف
خطاب الكفار وهم في الدرك الأسفل من النار مع الذين اضلوهم
والخطاب كله من تحت نار جهنم

هؤلاء اضلونا فاتيهم ضعفا من العذاب
ويقول لهم الفاسقون…. بل كنتم قوما ضالين
وصلاح بإذن الله ينظر لحوار الذين عذبوه والذين أشاروا لأولئك وهو في عليين
بإذن الله مع الشهداء والصديقين والصالحين وحسن أولئك رفيقا

صديق دلاي

زر الذهاب إلى الأعلى