تابعنا و بكل أسف السيولة الأمنية التي عمت بعض مناطق ولاية غرب دارفور في ظل تحركات اجتماعية بطيئة من أجل إخماد نار الفتنة ، و كلا الفريقين يدرك مدى أهمية دارفور و تأثيرها على أمن و إستقرار البلاد بصفة عامة .
دارفور تحتاج الكثير خاصة في مجال العمل الإنساني و المجتمعي، لأنها أزمة إجتماعية حسب رأيي الشخصي فنحن في حوجة ماسة إلى ثورة إجتماعية تخمد نار الفتنة و الحقد الدفين ، و ليكن شعارنا ” دارفور تسع الجميع ” و ننطلق من أجل مجتمع متسامح و متفاهم فيما بينه
غرب دارفور تحتاج إلى قرارات جوهرية و صارمة كتلك التي أصدرها والي شمال دارفور نمر محمد عبدالرحمن و التي منع بموجبها إرتداء “الكدمول” و حمل السلاح بالزي المدني ، إضافة إلى تفويض اللجان الأمنية بالمحليات و منحها الحصانة لتنفيذ هذه القرارات .
لا أحد ينكر حقيقة إنتشار السلاح بولايات دارفور فعادة ما يتنكر بعض المواطنين بأنهم يتبعون لأطراف السلام و يستخدموا هذه الصفة التنظيمية حتى لا تتم مسألتهم و ملاحقتهم قانونياً الأمر الذي يستوجب من الحكومة الإسراع في تنفيذ الترتيبات الأمنية.
الناطق الرسمي بإسم حركة تمازج