الإفطار الرمضاني لأسر الشهداء لإحياء ذكرى مجزرة القيادة العامة للشهداء العُّزل المغدورين من امام القيادة حيث كان مسرح جريمة فض الإعتصام كشف الكثير المثير بل أكد على حقيقة وجود النظام البائد بكل اجهزته الأمنية والقمعية ولا وجود لحكومة الثورة .. واقولها بكل ثقة لن تمر هذه الجريمة مرور الكرام وستكون هى نقطة التحول الكبرى للتغيير الكلي والجذري .. اسر الشهداء مفروض يقابلوهم بالإحتفاء ويفتحوا لهم طريق القيادة العامة ويستقبلهم قادة الجيش ويذهب كل مجلس الوزراء ليشاركهم ذكرى فض إعتصام القيادة العامة هذا إذا كانت هذه هى حكومة ثورة فعلاََ ولكن ما حدث كان اغرب من الخيال حيث تم منعهم من الوصول للقيادة العامة ولولا جسارة الثوار حيث وقفوا بصلابة امام العسكر لما تم لهم الوصول .. ثم كانت الكارثة الصدمة التي لاتخطر على بال إطلاق الرصاص الحي على الثوار حيث فقدنا شهدين بذلوا الدماء الغالية وفاضت ارواحهم على مشارف ليلة العيد وما اشبه الليلة بالبارحة نفس المشهد يتكرر حيث كانت مجزرة فض الإعتصام مع بشائر العيد وكذلك هناك عشرات الجرحى والمصابين في عدد من المستشفيات .. من هنا تتضح الرؤيا تماما ان المؤسسة العسكرية والأجهزة الأمنية ليس لها علاقة بالوطن وهى ام الكوارث فبدلاََ من ان تكون حامي الحِمى اصبحت مصدرا لإراقة الدماء وهى مستلبة الإرادة تماما فهى تدار بواسطة النظام البائد بشكل كامل وبإرتياح تام في ظل غياب تام لمجلس الوزراء او بالأحرى مجلس الضعفاء الذي وجوده وعدمه واحد .. هل سالت نفسك سؤال بسيط أين الثورة أين حكومة الثورة أين الثورة على أرض الواقع من حيث التغيير ؟؟!! مازال هذا الواقع هو امتداداََ لواقع ما قبل الثورة .. كيف تقتل حكومة الثورة الثوار في ذكرى فض الإعتصام ؟؟ لابد أن نصحى من غيبوبتنا لابد أن ندرك ان هذا هو نفس النظام البائد بوجوه جديدة ليس بينكم وبينهم اي فرق لا استثني فيكم احدا !!! وبالمقابل كان إفطار اذيال النظام البائد انصار الحزب المحلول الذي دمر السودان قبل ايام قلائل واقصى درجات العنف معهم الغاز المسيل للدموع وإفطار أسر الشهداء يطلقون عليهم الرصاص الحي !!! فبالله عليك هل هذه حكومة ثورة ؟؟!!
ولولا دماء الشهداء التي سالت على تراب هذا الوطن لما كان لكم وجود ولاسمعنا لكم خبر ايها النكرات .. هذه الكراسي التي تجلسون عليها موشحة بدماء الشهداء .. ولكن عندما يكون القاتل هو الخصم والحكم تكون الكارثة أكبر والفاجعة عظيمة .. ولكم ان تعرفوا ان هذا الشعب قال كلمته النهائية وانه لن ينسى ولن يغفر ولن يتراجع عن دماء الشهداء وعلى اتم الإستعداد لتقديم المزيد حتى يتم القصاص وهذا هو المطلب الذي لايقبل المساومة .. اما عن لجنة اديب فهى نموذج للتهاون في شأن الدماء وسيسطرها التاريخ بمداد اسود ويلعنها ويلعن صاحبها الى ان تقوم الساعة هل يعقل ان هذه اللجنة تمت سنتين وليس هناك أي نتيجة !!! انها ام المهازل واي شخص يعرف حدود امكانياته فإذا انت بهذا التواضع وهذا الضعف لماذا قبلت هذا الملف يا استاذ اديب ؟؟!!
شئ من حتى@
التعامل مع اسر الشهداء والثوار في ذكرى فض الإعتصام بهذا العنف المفرط يؤكد المؤكد ان من فض الإعتصام هو نفسه من قتل شهداء اليوم وهم موجودين على رأس السلطة وهم لايعلمون ان بفعلهم هذا انهم اطلقوا الرصاص على انفسهم قبل ان يطلقوه على الشهداء والثوار وستلاحقهم عدالة السماء وعدالة الأرض ولن يفلتوا ابداََ ابداََ طال الزمن ام قصر .. المجد والخلود للشهداء في عليائهم
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more