عبد الله ود الشريف .. يكتب.. ادريس واراب.. إنسانية تمشي على قدمين ..
احداث شرق الجزيرة الاخيرة دفعت أهلها بالنزوح إلى ولاية كسلا.. ولان اعداد النزوح كبيرة في الولاية.
اطلقت مواقع التواصل الاجتماعي مناشدة ونداء استغاثة ان هنالك عدد ٤٠ اسرة نازحة من شرق الجزيرة تقطن السواقي الجنوبية (السبيل) في اطراف السواقي يسكنون رواكيب مكشوفة ومعهم اطفال وكبار سن.. المناشدة كانت موجهة إلى مفوص العون الانساني بالولاية والمنظمات العاملة.
قام مفوص العون الانساني بالولاية ادريس واراب بمشاهدة مقاطع الفيديو التي تظهر الوافدين واوضاعهم المزرية.
فما كان من مفوص العون الانساني ادريس واراب بالتقاط القفاز وبادر بزيارة الوافدين في السواقي واستمع إلى مشكلاتهم وقام بتشبيرهم بالعودة الطوعية وبانتصارات القوات المسلحة.
وقام واراب بمساعدة منظمة بلان بتوزيع عدد ٤٧ بطانية و٤٧ مشمع لتقي هؤلاء النازحين من برد الشتاء.. الخطوة نالت استحسان الوافدين وعبروا عن ان هذه اول زيارة لمسؤول منذ مجيئهم إلى ولاية كسلا وشكر الوافدين مفوص العون الانساني وحكومة ولاية كسلا.
ما قام به مفوص العون الانساني بولاية كسلا ادريس واراب ذكرني بالأقوال المأثورة عن امير المؤمنين عمر بن الخطاب عنه، أنه قال: “لو عثرت بغلة في العراق ، لسألني الله – أو قال: لخفت أن يسألني الله – عنها : لِمَ لَمْ تصلح لها الطريق يا عمر .
جميع الوافدين إلى ولاية كسلا يجمعون على الادوار الكبيرة التي يقوم به مفوص العون الانساني تجاههم ويسهر على خدمتهم وراحتهم لله درك يا واراب.
شهدنا في الفترة الاخيرة برنامج العودة الطوعية لمواطني ولاية سنار بعد تحرير مدينة سنجة والذي اشرف عليه ادريس واراب اشرافا تاما وتابع عودة الوافدين إلى مناطقهم ٱمنين..
نتمنى ان يحذو المسؤولين في الولايات الٱمنة حذو مفوص العون الانساني بولاية كسلا.. وليعلم المسؤول إنه خادم للشعب..
ختاما واراب سير وعين الله ترعاك ونحن دورنا كاعلاميين عكس مجهوداتك المرئية وغير المرئية..