تقرير : ترياق نيوز _ عبدالباقي جبارة
طالب الأمين العام للتنسيقية العليا لكيانات شرق السودان مبارك النور عبد الله الناظر ترك وكافة أعضاء التنسيقية بالإنسحاب من الكتلة الديمقراطية وقال أن البقاء بها لاجدوي منه .
كما اكد مبارك ان إجتماعات الكتلة الديمقراطية وغيرها من الكيانات السياسية السودانية خارج البلاد في هذه الظروف إهدار للمال الذي يجب ان يدعم به النازحين بسبب الحرب والمستنفرين كما أفاد مبارك ان هنالك عدد من القيادات بالكتلة مواقفها رمادية حيال مايحدث بالبلاد حسب مايري (علي حد قوله)
يذكر بان الكتلة الديمقراطية هي جزء من التحالف الانقلابي الذي اطاح بحكومة الثورة بانقلاب البرهان في ٢٥ اكتوبر ٢٠٢١م ولم يفلح في تشكيل حكومة وعند اندلاع الحرب اصبح ظهيرا لاحد طرفي الصراع الدموي المسلح واعتبر الحياد والدعوة لايقاف الحرب خيانة، الان وبعد مضي اكثر من عام على حرب ١٥ ابريل لم يفلح اي طرف من اطراف الصراع المسلح بسط سيطرته على المشهد بينما ضربت الخلافات حواضن دعم الحرب، حيث في الوقت الذي تبرات فيه حكومة الامر الواقع ببورتسودان وعلى وزارة الخارجية من المنصات الاعلامية مثل ماىسمى ب ” الانصرافي ” كذلك توعدت بعض الكتاب الذين ظلوا يهاجموا بعض الدول الشقيقة وخسرت حكومة البرهان اغلب دول المنطقة ولم يتبق لها الا القليل.. وتأتي خلافات الكتلة الديمقراطية جزء من خلافات حواضن الحرب المكتومة التي بدات تظهر للعن ومن المتوقع ان تبلغ الخلافات ذروتها اذا أقدم الحيش السوداني على الدخول في تفاوض لايقاف هذه الحرب..