-
تقرير . ترياق نيوز : محمد أحمد الدويخ
*رئيس الحركة :*
*خالد (ما كوز)..نعم كان معنا وصمتنا لهذا السبب..!*
…………………….ّّّ……….
*نفى* والي شمال كردفان الأُستاذ *خالد مصطفى آدم* انتمائه الى حركة الاصلاح الآن أو حتى المشاركة في أي فعالية للحركة ، وذلك على خلفية المؤتمر الصحفي الذي عقدته حركة الاصلاح بولاية شمال كردفان بقاعة اتحاد المحامين بولاية شمال كردفان أكدت فيه على لسان الاستاذ *عبدالله* انتماء الوالي *خالد مصطفى آدم* للحركة وقال الاستاذ *عبدالله محمد خير المتعارض* المحامي رئيس حركة الاصلاح الآن بولاية شمال كردفان : إن الوالي خالد مصطفى عضو حركة الاصلاح الأن وكان يتقلد رئيس المكتب السياسي بالولاية..!!
……………………
*الفيديو الضجة..*
… *براءةٌ أم مبررات..؟*
كشف رئيس حركة الاصلاح الآن بولاية شمال كردفان الأُستاذ *عبدالله المتعارض* المحامي أن سبب انقعاد المؤتمر الصحفي هو فك طلاسم (فيديو) تم تداوله عبر الاسافير يضم أعضاء المكتب التنفيذي لحركة الاصلاح الآن بولاية شمال كردفان بينهم والي شمال كردفان الحالي *خالد مصطفى* ورئيس الحركة الدكتور غازي صلاح الدين عتباني ، غير أن المتعارض أكد أن خالد مصطفى والي شمال كردفان الحالي (ما كوز) ولكن استقطبه للحركة جاره بالحي محمد صالح الصافي.. *مبيناً* أن هذا الفيديو مثار الجدل كان في ابريل من العام 2017.م في مناسبة اجتماعية بمدينة الابيض بحي القبة بمنزل محمد صالح الصافي (جار خالد مصطفى بالحي) لدى زيارة رئيس الحركة الدكتور *صلاح الدين عتباني* لتقديم عدد من المحاضرات الاكاديمية لطلاب يدرسون بجامعة الخرطوم..
………………………..
*الأمين العام للحركة :*
*خالد ما كوز..وهذا أصل الحكاية..*
تبرأ الأمين العام لحركة الاصلاح الآن بالولاية الأُستاذ *محمد صالح الصافي* عضو الأمانة العامة للحركة بالمركز وأحد المؤسسين ال(31) الموقعين على مذكرة مذكرة التكوين تبرأ من الكيزان قائلاً : نحن ما كيزان وكنا بالميادين مع شباب الثورة بعد أن أصبح عمل المعارضة واضحاً بالحركة ضمن برنامج الحوار الوطني والاتفاق على المعارضة الدستورية ، مقدماـ سردياً تفصيلياً عن تداعيات قيام حركة الاصلاح الآن بعد الاختلاف الجذري مع المؤتمر الوطني نتيجة مخالفة رئيس الجمهورية للدستور وترشيح نفسه لولاية رئاسية ثانية واجراء تعديلات دستورية تمنح صلاحيات بالاعتقال و والتعذيب والقتل..الامر الذي كتابة المذكر في سبتمبر من العام 2013.م وأورد اسماء الموقعين البالغ عددهم (31) شخصاً من كافة التخصصات من الاكاديميين والساسة والضباط والمفكرين ..مبيناً أن تكوين الحركة بالولاية كان مبكراً وأصبح عمل الحركة بالمعارضة واضحاً ، لذلك لم يكن الطريق ممهداً ، وتمت طباعة كتيّب للحركة يحتوي على مبادئ و مفاهيم كبيرة تشرح حتى كيفية تكوين الجيوش المستقلة والأجهزة الشرطية والعدلية لو وجدت الفرصة والتطبيق..الأمر الذي جعل الانضمام للحركة أمر طوعي الامر الذي جعل الكثيرين يتوقفون عند برنامج الحركة واهدافه . اما فيما يتعلق عن شهادته عن انتماء والي شمال كردفان خالد مصطفى للحركة من غيره يقول محمد صالح الصافي :
(طرحتُ على خالد مصطفى فكرة الانضمام لحركة الاصلاح الآن فوافق ولكن قبل موافقة المركز.بالخرطوم اتفقت الحركة على المعارضة الدستورية ضمن برنامج الحوار الوطني ..الامر الذي جعل خالد يرفض بقوله :
(تاني راجعين للكيزان ..) ولكن دون ان يقدم استقالته ..وللاجابة على سؤال هل تم فصل خالد ام مازال بالحركة يقول رئيس الحركة. عبدالله المتعارض : نحن ليس قوات نظامية ولا يوجد في دستورنا بند يفصل أحد ، ونعتبر كافة الاعضاء متطوعين..ولم نهاتر أحد ولن يحدث ذلك بما فيهم المؤتمر الوطني ، وان البعث لو قدم برنامجاً يخدم الوطن فنحن بعثيون..!
*فيما* يواصل الصافي قوله :
إن الثورة ومكتسباتها أكبر من الحكومة ، فالثورة منوط بها إحداث التغيير الى الأفضل..وليس العكس..
………………………
*المتعارض:* *تعرضتُ للاغتيال..!*
*خالد معنا..وصمتنا لهذا السبب..!*
عاد المتعارض ليؤكد أن حركة الاصلاح الآن ليست بصدد تبرئة أو إدانة أحد ولكن اعترافاً بالحقيقة نقر بأن الاستاذ *خالد مصطفى* والي شمال كردفان كان عضو الحركة ورئيس المكتب السياسي للحركة بولاية شمال كردفان مضيفاً :
(عند اندلاع ثورة ديسمبر اعتصم بالقيادة و (لحم سلكو) مع لجنة التعليم بالحرية والتغيير _على حد تعبيره. وأردف المتعارض :
خالد لم يلتزم بالحركة ومعه آخرون منهم :
(محمد علي أحمد أبوسنينة وطارق يوسف المحامي)..
وأجاب المتعارض على سؤال الصحفي عمر محمد ابوكر : لماذا صمتت الحركة عن تلك الحقيقة طيلة هذه الفترة وهل الانتماء لحركة الاصلاح الان أصبح سُبة..؟
أجاب المتعارض : لم نتطرق لتلك الحقيقة لأن الحرية والتغيير لم تسألنا ونحن لسنا مؤسسة عسكرية لنفصل أحداً أو نعاقبه بالقانون ..مؤكداً أن العمل السياسي يتطلب الصدق في المواقف السياسية الكبرى ، رغم العراقيل وابان المتعارض انه تعرض لعملية اغتيال من داخل المؤتمر الوطني ..موضحاً المشاركة مع الوطني ليست عيباً فالحزب الشيوعي شارك في البرلمان وغيره من الاحزاب ذات الثقل السياسي الكبير..مضيفاً خالد جابوها ناس الحرية والتغيير وليس حركة الاصلاح الآن الذين لم يخطرونا وتجاوزونا لدى اختياره. وموقفنا مع اسقاط أي حكومة لا تضع معاش الناس في أوياتها..اذا نجح البعث فنحن بعثيون وضد مقولة :
(الخلى حزبو ، خلى مبادؤ..! )
………………………..
*نفي الوالي..ولهيب الأسافير*
قبل أن يرد والي شمال كردفان كردفان بالنفي أو الاثبات فيما يخص الفيديو مثار الجدل ..تسابقت الأسافير وهددت وتوعدت والي شمال كردفان مطالبة بالاستقالة قبل الإقالة ، غير أن الوالي واجه تلك الهجمة الشرسة بتصريح صحفي مغتضب نفي فيه تلك الادعاءات جاء فيه :
( *بسم الله الرحمن الرحيم*
*المكتب الصحفي لوالي شما ل كردفان*
*أنا الأستاذ خالد مصطفي أدم عثمان والي ولاية شمال كردفان أؤكد بأنني لم أنتمي لحركة الأصلاح الأن ولم أوقع علي أي وثيقة إنضمام ولا طلب عضوية ولم أشارك في أي فعالية سياسية أو إجتماع بإسم حركة الأصلاح الأن وكل من يملك دليل إثبات يؤكد إنتمائي أو إنضمامي إلي حركة الأصلاح الأن ممهورآ بتوقيعي عليه إشهارها الأن علي كل الوسائط كما أفتخر بإنتمائي لحزب الحركة الوطنية الحزب الوطني الإتحادي منذ العام ٢٠١٢م*
…………..
*الخميس ٢٦ أغسطس ٢٠٢١م*)..
ويظل السؤال الأهم :
هل ينتصر والي شمال كردفان خالد مصطفى (اليوم) ويؤكد براءته مما نُسب له بالمنطق والقانون ..؟
أم تعصف به تصريحات حركة الإصلاح (الآن) قبل (غدٍ)..؟
*خاصة* أن الوالي خالد مصطفى ظل يتهم أحزاباً بعينها من الحرية والتغيبر بالوقوف وراء هذه الاتهامات والبحث عن (مبررات) واهية التي وصفها بالأكاذيب المغرضة وذات مصالح ذاتية..
*وتظل الحقيقة الماثلة امام الحاضنة السياسية بولاية شمال كردفان ومكوناتها من الحرية والتغيير أن الوالي خالد مصطفى لم يأت بنفسه بل أتت به هذه الكيانات ، تلك الحقيقة التي اطلقها حمدوك بنفسه لدى زيارته الاخيرة لولاية شمال كردفان ..عليه يجب على تلك الحاضنة تحمل وزرها والعمل على ما ترى فيه المخرج من أزمات الولاية دون التعلق ب(مسببات) و(اتهامات) لا ترقى لمستوى العمل السياسي الذي ينتظره شعب صبر على ويلات النظام البائد (30) عاماً بل أصبح الواقع أسوأ مما كان عليه ..
يؤكد المتعارض في اطار رده على عدج من المداخلات التي قدمها صحفيون وناشطون وسياسيون بالمؤتمر :
إن الانتساب لحركته ليس (سُبة) تتطلب التبرير ولكنها الحقيقة فيما اثاره الرأي العام ، مبيناً أن التغيير ربما يكون للأسوا اذا تسلق الادارة فاشلون تدفعهم مصالح ذاتية
داء الكوليرا يهدد قرى البزعة شمال شرق ام روابة ووفاة طفلين خلال (24) ساعة
متابعة : محمد أحمد الدويخ انعدام الأدوية والرعاية الطبية وأتيام التوعية أبرز النواقص للحد من انتشار المرض.. الأطفال وكبار...
Read more