* ملخص لحديث نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم أبو إدريس في ندوة (تمدد خطاب الكراهية في أجهزة الدولة وفرص الخروج من الأزمة)؛ والتي نظمها مركز ترياق للخدمات الصحفية بالتعاون مع نقابة الصحفيين السودانيين (الثلاثاء 28 فبراير 2023م).
ــ الرموز التعبيرية في الأجهزة الذكية أصبحت أكثر استخداماً في إشهار خطاب الكراهية.
ــ للأسف؛ حتى الآن القانون الدولي لم يجرم خطاب الكراهية.
ــ من العوامل التي اسهمت في انتشار خطاب الكراهية شبكة المعلومات “الانترنت” ومواقع التواصل الاجتماعي.
ــ في الإعلام التقليدي يمكن أن يظهر الخطاب مرة واحدة؛ لكن في مواقع التواصل يمكن أن يتم إعادة الخطاب أكثر من مرة، وشبكة المعلومات تتيح لخطاب الكراهية أن يظهر بين أكبر عدد من الناس.
ــ وَصم مكون سياسي أو اجتماعي محدد؛ من الأسباب التي تنشر خطاب الكراهية.
ــ لابد من ترسخ ثقافة الحوار؛ فهو السبيل الوحيد لنزع المسافات ما بين المكونات الاجتماعية.
ــ البديل للحوار؛ خطاب الكراهية.
ــ أدعو الصحفيين السودانيين ليتواضعوا على دليل غير ميثاق الشرف الصحفي الذي وقعوا عليه؛ لمكافحة خطاب الكراهية.
ــ انتشار خطاب الكراهية يفرق بيننا ويجعل كل أحد منا يبحث عن جهته أو انتمائه الاجتماعي أو السياسي ليحميه؛ وهذا بداية العنف الذي يمكن أن يدخلنا في دوامة كبيرة جداً.
ــ أشار نقيب الصحفيين السودانيين عبدالمنعم أبو إدريس إلى الإبادة الجماعية في رواندا (1994م) ودور (الإعلام – الإذاعة) فيها بنشر خطاب الكراهية بين مجموعتى الهوتو والتوتسي.. كذلك ضرب مثالاً آخر بالقول: (الحرب في أثيوبيا والتي استمرت لسنتين في إقليم التقراي بدأت بتصريحات يتم تداولها؛ ونشاط عبر مواقع التواصل الاجتماعي للأطراف المختلفة، ثم تطور الأمر إلى الاشتباك العسكري؛ وكان نتاجه 600 ألف قتيل غير المشردين؛ وغير المجاعة.. الخ).
ــ ختاماً؛ عمم المتحدث الدعوة بوقف خطاب الكراهية قائلاً: (القضية تهم كل أطراف المجتمع السوداني ولابد من حزم تجاه خطاب الكراهية؛ ووقفه عند حده، وأن نمتنع كلنا عن تداول خطاب الكراهية ونشره وعن الخطاب الازدرائي للمكونات سواء كانت اجتماعية أو سياسية).
رصد: ع. ش