اخبار

صندل : تصاعد التحركات الدولية يفتح طريقين لمستقبل السودان بين “الاستسلام” و“السلام الشامل”

رحّبت قوى سياسية سودانية بالتحركات الدولية النشطة خلال الأسبوع الجاري، والتي رافقتها مبادرات وتصريحات هدفت إلى دفع جهود وقف الحرب في السودان. واعتبرت هذه القوى أن التحرّكات تمثل خطوة إيجابية تحظى بتقدير واسع داخل البلاد.

 

 

 

متابعات : ترياق نيوز

 

 

 

قال رئيس حركة العدل والمساواة سليمان صندل : رحّبت قوى سياسية سودانية بالتحركات الدولية النشطة خلال الأسبوع الجاري، والتي رافقتها مبادرات وتصريحات هدفت إلى دفع جهود وقف الحرب في السودان. واعتبرت هذه القوى أن التحرّكات تمثل خطوة إيجابية تحظى بتقدير واسع داخل البلاد.

وبحسب ما جاء في بيان لقوى التغيير وتحالف “تأسيس”، فإن المشهد السوداني يقف اليوم أمام خيارين لا ثالث لهما:
الأول، ما تدفع إليه مجموعة بورتسودان وحلفاؤها من “الكيزان”، ويتمثل في الاستسلام الكامل لقوات تأسيس والإبقاء على النظام القديم ومؤسساته دون أي تغيير، وهو ما يعني، وفق البيان، الإصرار على استمرار الحرب حتى يتحقق ذلك.
أما الخيار الثاني، فهو إنهاء الحرب وتحقيق السلام الشامل والتغيير الجذري لبناء “سودان جديد يسع الجميع” على أسس أبرزها وحدة الأرض والشعب وتأسيس جيش قومي وطني واحد.

وأكد البيان أن “التاريخ لا يعود إلى الوراء”، مشددًا على أن إرادة الشعب السوداني المصمّم على التغيير — والذي قدّم تضحيات جسامًا منذ الاستقلال وحتى اندلاع حرب 15 أبريل 2023 — ستكون هي الفيصل في تحديد مستقبل البلاد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى