اخبار

وفاة القيادي الاتحادي الدكتور محمد عبدالله بقلوص..شمال كردفان تودع احد ابنائها الفاعلين وحكومة الولاية تشارك العزاء .

 

 

المشيعون يعددون مآثر الراحل بقلوص والوالي الأسبق خالد مصطفى يبرق البرهان هذه الرسالة.

 

 

 

متابعات : محمد أحمد الدويخ

غيب الموت الدكتور محمد عبدالله عثمان (بقلوص) عضو المكتب السياسي بالحزب الوطني الاتحادي بشمال كردفان والموظف بوزارة الثروة الحيوانية والمشرف الأسبق بمشروع درء آثار الجفاف والتصحر بولاية شمال كردفان ابان ولاية خالد مصطفى.

وذلك في السابعة من مساء الامس السبت 15 / 11 / 2025.م نتيجة سكتة مفاجئة لم تمهله طويلاً .

تم تشييعه بمقابر دليل بالأبيض في موكب مهيب تقدمه وزير الثقافة والاعلام الأستاذ عبدالمطلب عبدالمتعال ممثل الوالي والمدير التنفيذي لمحلية شيكان عبدالناصر عبدالله.
بجانب منسوبي الحزب الوطني الاتحادي بولاية شمال كردفان بينهم الاستاذ محمد الفاتح كوبالا رئيس الحزب ونائبه المهندس مكي حمد النيل مفروض العون الإنساني بولاية شمال كردفان الأسبق والاستاذ خالد مصطفي والي شمال كردفان الأسبق امين الأمانة السياسية بالحزب الوطني الاتحادي والعديد من رموز واعيان مدينة الأبيض .

فيما شارك والي شمال كردفان الأستاذ عبدالخالق عبداللطيف في اداء واجب العزاء بمنزل الراحل بحي الربع الأول .

في وقت ثمن في كل من المهندس مكي حمد النيل والطاهر سليمان الطاهر مآثر الراحل الكبير الدكتور محمد عبدالله بلقوص ومبادراته الإنسانية خاصة انه كان يتمتع بروح التسامح مع كافة ألوان الطيف السياسي بشمال كردفان وأشار الصحفي عمر محمد أب كر الى انه كان يتبادل اطراف الحديث مع الراحل في الشأن السياسي قبل ساعتين فقط من وفاته غير انه فارق الحياة كما الأشجار واقفاً حيث وصل الى منزله في الخامسة مساء وتم اسعافه الى مستشفى الضمان الاجتماعي وفارق الحياة في السابعة مساء .

من جانبه ثمن الأستاذ خالد مصطفى والي شمال كردفان الأسبق الادوار الإنسانية والخدمية التي قدمها الراحل محمد عبدالله خاصة في مجال مشروعات الثروة الحيوانية بحكم تخصصه في الدواجن والالبان حيث اطلق الراحل مشروعات شراكة الموقفين العاملين بالثروة الحيوانية مع ديوان الزكاة وكانت له تجربة ثروة بمشروع درء آثار الجفاف والتصحر بالولاية.
كما ابرق خالد مصطفى رسالة مؤثر الى رئيس المجلس السيادي الفريق أول ركن
عبدالفتاح البرهان يطالبه بضرورة ان يجنح للسلم تقديراً لجهود العالم التي يبذلها من أجل الهدنة وايقاف الحرب نزيف الدم بالسودان تلك الحرب التي انهكت المواطن السوداني واوقفت الصناعة والزراعة وسفكت دماء الابرياء من أبناء الشعب السوداني .

الجدير بالذكر ان الراحل الدكتور محمد عبدالله (بقلوص) كان فاعلاً ومتداخلاً مع كافة الكيانات السياسية والمبادرات الخدمية وظل بفتخر بإنه اب لخمس بنات اكبرهن تجلس هذا العام بامتحانات الشهادة السودانية واصغرهم في العام الثالث من عمرها كان يدرسهن بنفسه خاصة بعد اعلان اسم ابنته البكر روان محمد عبدالله ضمن قائمة الشرف الأوائل في شهادة الاساس عام 2023.م
حيث تكرر مشهد الفرحة لديه عند تكريم ابنته روان نفسها هذا العام بعد تفوقها في الامتحانات التجريببة للشهادة السودانية بمدارس النجاح الخاصة بالأبيض هذا العام وظل والدها محمد عبدالله يذرف الدموع فرحاً بتفوق ابنته البكر والتي زلت له بمثابة الفخر ينافس بها الأولاد وبمثابة العصا يهز بها عند كل مناسبة ونجاح بل ظل والدها يرمز لبناته باصابعه الخمسة فخراً واعتزازاً ووعداً في المستقبل وامنيات ولكن كان القدر يخبيء له ولهن غير ذلك.. فمات الوالد كما الأشجار واقفاً وظلت بناته الخمس يتحدين قسم الابوة بمواصلة النجاح والتفوق في حضرة والدتهن وهي أم كالنخلة شامخة في وجه الزمن إرادة وتحدٍ بإذن الله.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى