متابعات : ترياق نيوز
أفادت مصادر موثوقة حسب تقرير. لقناة الحدث بأن الرئيس السوداني الأسبق عمر البشير يقيم برفقة عدد من أبرز أعوانه، بينهم الفريق أول بكري حسن صالح والعميد يوسف عبد الفتاح، في مجمع سكني داخل قاعدة مروي الطبية شمالي البلاد، وسط ظروف مختلفة عن الاحتجاز التقليدي.
وبحسب التسريبات، فإن البشير يتمتع بعدد من الامتيازات غير المألوفة، إذ يبدأ يومه بالمشي لمسافات طويلة، ويتابع تطورات الأحداث عبر هاتف نقال مع إمكانية الاتصال بالإنترنت بواسطة خدمة “ستارلينك”، كما يُسمح له بالاطلاع على الكتب. وتشير المعلومات إلى أن فريقًا من الضباط يتولى إعداد وجباته بعناية خاصة، مع منع دخول أي طعام من خارج القاعدة باستثناء الفواكه، إضافة إلى متابعة صحية منتظمة عبر فريق طبي مخصص.
هذه المعلومات، وإن لم تؤكد رسميًا، أثارت جدلًا واسعًا حول طبيعة المعاملة التي يتلقاها البشير وأعوانه، وسط تساؤلات عن دلالات استمرار الغموض المحيط بمصيره وموقعه.
خلفية
عمر البشير، الذي حكم السودان لثلاثة عقود قبل إطاحته في أبريل 2019 إثر انتفاضة شعبية، يواجه اتهامات محلية ودولية تتعلق بجرائم حرب وفساد. ومنذ اندلاع الحرب الأخيرة في السودان عام 2023، تضاربت الأنباء حول مكان وجوده بين السجن، الإقامة الجبرية، أو اختفاء غامض، ما جعل مصيره موضع جدل سياسي وإعلامي متواصل.
