اخبارتقارير

التفاصيل الكاملة لجريمة (سفاح خشم القربة ) الذي أطلق النار عشوائيا وسقوط (٧) قتلى وعدد من الجرحى

كسلا.متابعات : ترياق نيوز

 

 

جريمة سفاح مدينة خشم القربة. بولاية كسلا شرقي السودان والتي راح ضحيته سبعة أرواح سقطوا قتلى بجانب الجرحى ، دون ذنب جنوه غير إنهم وجدوا أنفسهم في مواجهة هذا السفاح ، لم تكن هذه الجريمة هي الاولى ولن تكن الأخيرة  في ظل ط انتشار السلاح بصورة عشوائية وسط المدن والفرقان وبين يدي المدنيين والعسكريين وشبه العسكريين دون ضوابط غير رفع شعار الولاء للمؤسسة العسكرية السودانية  ، حيث رغم التحذيرات الكثيرة التي أطلقها الخبراء والحاديين على أستباب الأمن في السودان ظلت حكومة الأمر الواقع في بورتسودان  تتجاهل هذه القضية الخطيرة التي تقلق مضاجع الشعب السوداني ، التفاصيل التالية لجريمة سفاح خشم القربة تؤكد بأن كل المخاوف أصبحت أمر واقع والقادم لا ينبئ بخير حيث تقول الرواية :

أطلق نظامي مدمن مخدرات برفقة اخر يرتدون الزي  الملكي أعيرة نارية على سائق حافلة و عدد من الركاب ، وواصل السفاح إطلاق الرصاص تجاه المواطنين ونظاميين ووقعت المجزرة الدامية بالقرب من تقاطع خشم القربة مما اسفر عن وفاة سبعة مواطنين بينهم ( ٣ ) نظامين وإصابة آخرين واستغل الجاني أحد الدراجات النارية ( موتر ) المتواجدة في مكان الحادث وتوغل تجاه وسط مدنية خشم القربة وقام بعد استبدال خزنة السلاح بإطلاق مزيدا من النار علي المارة ، في الأثناء تدخلت السلطات على الفور وهرعت نحو مسرح الحادث واثناء قيامها بضبطه ومنعه من اطلاق الرصاص على المارة بشكل عشوائى قام بإطلاق أعيرة تجاههم حيث تم تبادل إطلاق النار مع القوة النظامية ،  مما أسفر عن إصابة مطلق الرصاص بأعيرة نارية وضبط سلاح آلى وعدد من الطلقات النارية كانت بحوزته ..

 

 

 

 

 

 

 

حيث تم اسعافه وبقية ضحاياه الي مستشفي خشم القربة وتحويل الجثامين الي مشرحة مستشفى كسلا. ولاحقا تم تحويل السفاح الي كسلا وقال الأستاذ محمد اسحاق المدير التنفيذي المكلف بمحلية خشم القربة أن السلطات تمكنت من ايقاف مطلق الرصاص واخر كان برفقته. بعد تبادل إطلاق الرصاص. وقال إسحاق لم يتم التعرف علي بعض الضحايا. واصفا الجريمة بالدخيلة وان السلطات باشرت مهامها تجاه الجناة .

 

 

 

 

 

 

 

من جهة أخرى ذكر شاهد عيان  في تسجيل صوتي أن الجاني واخر كانوا علي متن حافلة ركاب ( ميني بص )  تحركت من كسلا وكانت في طريقها الي القضارف وأثناء سير العربة طلب النظامي واخر كان برفقته من السائق التوقف لتعاطي المخدرات ، وكان ذلك بالقرب من منطقة ( إكسار البذور ) وبعدها واصلت الحافلة  الرحلة وعند توقفها في تقاطع خشم القربة ترجل النظامي وذهب نحو سائق الحافلة وبدون مقدمات أطلق عليه وابلا من الرصاص ،  ومن ثم واصل راحلة حصاد الارواح.واصاب عدد من الركاب ، وفي خضم الفوضي توجه نحو نظامين آخرين  وأطلق عليهم الرصاص الأمر الذي أدى الى وفاة اثنين منهم ، .ولم يكتف المدمن بشلال الدماء ، بل قام بالسطو علي (متوتر) دراجة  نارية  وتوجه نحو المدنية وفي طريقه واصل إطلاق النار العشوائي. وإصابة عدد من المارة. وقام باستبدال زيه الرسمي ب مدني  وعندها تدخلت السلطات. وحسمت الأمر وقال مواطنون ان القرية عاشت لحظات عصيبة أثناء الأحداث الدامية التي. تسبب فيها السفاح الذي يرتدي الذي ينتمي لإحدى التشكيلات النظامية . .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى