الصحفيان السودانيان ( سبويه / غزالي ) الحب جهرا !

ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
تداولت الوسائط بين الصحفيين السودانيين قصيدة شعرية عصماء كتبها الصحفي السوداني والمحلل السياسي سبويه يوسف المقيم في العاصمة المصرية القاهرة في زوجته الصحفية المخضرمة والمحللة السياسية فاطمة غزالي , المقيمة بالولايات المتحدة الأمريكية .. ومنذ اعلان زواجهما قبل عامين تقريبا ظلا لا تمر مناسبة مثل الاعياد الدينية أو راس السنة أو عيد الحب في ١٤ فبراير من كل عام إلا وعبرا بوسائل شتى عن حبهما لبعض ووفاءهم لهذه العلاقة المقدسة ، لكن هذا العام وبعد أن انهياء سبوبه وفاطمة إجازة قصيرة جمعتهما في العاصمة المصرية القاهرة وافترقاء ليأتي عيد الحب ( الفلنتاين) والأحبة سبويه وغزالي بينهما بعد المشرقين والمغربين ، إلا أن يوسف طوى هذه المسافات شعرا وعبر عن حبه جهرا ، رغم أن غزالي كانت تتفوق عليه كثيرا في التعبير عن هذه العلاقة الزوجية الدافئة ، حتى ظن بعض المغرضين بأن هذه العلاقة من جانب واحد ليأتي سبويه في ليلة شتوية احالتها مشاعره تجاه غزالي الى دفء الليالي الشاعرية فألقم المغرضين حجرا وكان لسان حاله مخاطبا ( فطين ) ( فإن خبأته في أعماق قلبي فأنا شاعرا يستنطق السخر العصيا ) وجادت قريحته بهذه القصيدة العصماء والتي تفوق بها على فطين ٦/ صفر فيا ترى ماذا هي فاعلة .. نسأل الله أن يديم هذه العشرة بالخير في وطن آمن خير ديمقراطي ..
إلى هذا القريض المباح ل سبوبه يوسف :
إليك فاطمة
مابين القلب والحجاب
مابين الريح والمطر
مابين همسي وضجج الحذر
مابين بينك والماء والحجر
ما بيني وبينك سماء تستطيل
وبيني بينك حكم وقدر
اطوي إليك المسافات
اشعل في حضرتك حريق الكلمات
مأواي انت و الملتقي والمستقر
احبك وبكل ما أملك وما لا أملك
أحببت صوتك البلوري
عطرك والمشوار
التقينا في لحظة بوح وعشق
وفي كل المسافات
وعلي كل المنعطفات
وزينا كل الطرقات
تعلمت حبك في شارع” الجرائد “
عند بائعة الشاي الصديقة “وراقو “ومابين مساطب المحبين
ومابين هواتف المحررين العجالي
ومابينهما كان خبرك في قلبي
أرصف إليك طريق البدايات
اخفي عن وجهك عصبيتي
ونزق النهايات
في حبك كنت أشمخ أناطح السماوات
في حبك كنت أرسم إلى ما بعد البدايات
كنت صلصالك تشكلين ملامحي
وتهديني نبض الكلمات
أهديتني جنوني وشوقي
وتهديني صمتي
وضجيج الأغنيات
كنت أنت المبتدأ والمنتهى
كنت أنت شرايين القلب
ورقراق المسامات
أحببتك على بوابة (الوطن)
حفية الوجه
ناضرة البسمات
على عجل تلاقينا
وترافقنا في دنيا الحافلات
ونسيت محطيتي
وما أهون أن تنسى المحطات
وكانت محطتي عيناك
قلبك الوطن الذين ينوء في الخفقات
أفاطم بيننا تاريخ وذكرى
بيننا أشواق وعبرة
بيتنا الغيوم وإسداله المطرب
بيت شيدناه من دم وكسونا جدرانه فكرة
جلبناه من البعيد وجعلناه ذكرى
نسجناه من وهج عيد ونصبناه فخرا
يا بنت من دمي
ومن مصب الروح
نهوم بالأفراح في زفافنا الطلي
تتسامى الأفراح في ليل عرسنا البهي
إليك يا سيدة العشاق
يا سيدة الروعة