القاهرة _ ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة
أقر الزعيم القبلي الناظر سرور رميلي خلال حديثه بمنبر الدقي للعلاقات السودانية المصرية الاسبوع الماضي بالمنتدى الثقافي المصري أقر بأن الإدارة الأهلية في السودان هي سبب أساسي لما آل إليه الوضع في السودان ، وأكد بأنها أُستخدمت وأُستغلت استغلال سيئ لمآرب شخصية وحزبية، وقال سرور : الشرعية الآن في البلاد لثلاث جهات هي القوات المسلحة، زعماء القبائل والطرق الصوفية، وقال يجب التفريق بين الإدارة الأهلية وزعماء القبائل وفي تصريح خاص ل ( ترياق نيوز) على هامش الندوة اكد رملي : بأنه بالفعل الإدارة الاهلية هي سبب الازمة الحالية في السودان وحول دعمهم لانقلاب ٢٥ اكتوبر قال البرهان لم يقم بانقلاب بل السياسين هم من قام بالانقلاب وكل الانقلابات في السودان منذ عهد عبود كل الانقلابات الذي نجح والذي لم ينجح السبب فيه مشاكسات السياسين ، وهذه حقائق يجب عدم انكارها ، وقال سرور انا لا اتهم العسكريين بأنهم عملوا انقلاب كل السبب بأن السياسين لم يصبروا على بعض وعملوا الانقلابات من ضمنها ٢٥ اكتوبر الذي اُتهم به البرهان وهو لم يقم به، وحول دور الإدارة الاهلية في المشهد السياسي قال الاستقطاب للإدارة الأهلية السبب فيه ايضا السياسين لأنه بعد الثورة حصل استقطاب وإقصاء والإدارات الأهلية جزء من مكونات الشعب السوداني والمكون السياسي استقطب الإدارة الاهلية والطرق الصوفية، وقال سرور بأن الإدارة الاهلية منذ تم حلها في سبعينيات القرن الماضي من قِبل الرئيس الاسبق جعفر نميري حصلت فيها هزة كبيرة جدا ، وأتت الانقاذ ايضا ( زادتها مويه) وابناء الإدارات الاهلية اصبحوا يستغلون القبائل لمصالحهم السياسية ، وذلك لضعف الاحزاب ، ونحن نتمنى أن تعود الإدارة الاهلية أو زعماء القبائل كصمام امان كما كانوا في العهد السابق ودورهم الحفاظ على وحدة السودان والحفاظ على مجتمعاته ، وكلنا ندفع في هذا الاتجاه ليعود السودان كما كان ..
