القاهرة : ترياق نيوز
سبق وان قامت الاستخبارات العسكرية للجيش باعتقاله من منزله بمدينة سنجة عقب انسحاب الدعم السريع منها ودخول الجيش إلى المدينة …
ومنذ ذلك التاريخ ظل المك الوليد حسن عدلان بمعتقلات الاستخبارات العسكرية بقيادة الفرقة ١٧ مشاة سنجة إلى ان أطلقت سراحه اليوم بعد اكثر من ثلاثة اشهر ظل فيها في السجن والاعتقال …
يذكر ان الناظر الوليد حسن عدلان ظل في منزله مقيما به ورفض الخروج منه لعيش حياة النزوح مفضلا البقاء وسط اهله ومواطنيه لخدمتهم في ظل الظروف الصعبة التي عاشوها عقب انسحاب الجيش ..
الجدير بالذكر ان استخبارات الفرقة قد اتهمته باطلا(وفق بيان من الاسرة) بان بقاءه بعد خروج الجيش يعد بمثابة موالاة للدعم السريع وهو ما تم نفيه منه ومن اسرته التي رفضت الزج باسم الادارة الاهلية في شمال الفونج في هذه الحرب …
علما ان نظارة شمال الفونج تعد النظارة التاريخية في اقليم سنار ويعتبر الوليد المك هو حفيد آخر سلطان في سنار السلطان بادى السادس المدفون بقرية رونقا جنوبي الشركس قبل غزو محمد علي باشا للسودان
