الخرطوم _ ترياق نيوز
اصدرت قوى اعلان الحرية والتغيير بيانا اوضحت خلاله مخرجات لقاؤهم مع المبعوثين الدوليين .
نص البيان ادناه :
قوى الحرية والتغيير
تصريح صحفي
حول لقاء وفد المبعوثين الدوليين الزائر للسودان
التقى مساء الخميس الموافق ٢٨ أبريل ٢٠٢٢م وفد من قيادة قوى الحرية والتغيير، الوفد الزائر المكون من مبعوثي الولايات المتحدة الأميركية والإتحاد الأوروبي وبريطانيا والنرويج وألمانيا وفرنسا بدعوةٍ كريمة منهم، و ناقش الإجتماع تطورات الوضع في السودان عقب إنقلاب ٢٥ أكتوبر ٢٠٢١م وتداعياته، ودار نقاش مستفيض طَرحت فيه قوى الحرية والتغيير موقفها الآتي:
_ ترحيب قوى الحرية والتغيير بالموقف الدولي المساند لمطالب الشعب السوداني في الحرية والسلام والعدالة، وإستعدادنا للتعاطي الإيجابي مع العملية السياسية التي تيسرها الآلية الثلاثية متى ما تأكد أنها ستقود لإنهاء الوضع الانقلابي وتأسيس مسار إنتقالي مدني ديمقراطي راسخ يعبر عن آمال الشارع السوداني وتطلعاته.
_ إن الأزمة الراهنة في السودان هي نتاج مباشر لانقلاب ٢٥ أكتوبر، وإن حلها مرتبط بإنهاء الحالة الانقلابية وتأسيس إطار دستوري جديد، يقوم على سلطة مدنية إنتقالية تعبر عن القوى الديمقراطية وعملية شاملة للعدالة تكشف الجرائم وتنصف الضحايا وتحاسب المنتهكين وتضمن عدم تكرارها مرة أخرى، وإصلاح أمني وعسكري يُبعد المؤسسة العسكرية عن العمل السياسي تماماً ويقود لجيش واحد مهني ومحترف.
_ شددت قوى الحرية والتغيير على أن أي عملية سياسية ذات موثوقية يجب أن تعقب إجراءات حقيقية لتهيئة المناخ على رأسها حماية المدنيين في جميع أنحاء السودان خصوصاً في دارفور والمناطق المتأثرة بالحرب وإطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الذين لا زالت سجون السلطة الانقلابية تعج بهم، وإنهاء حالة الطوارئ ، ووقف كافة أشكال العنف ضد الحراك الشعبي السلمي، هذه الإجراءات يقع عبء تنفيذها على سلطة الانقلاب ويجب عدم التأخر في تنفيذها.
_ شرحت قوى الحرية والتغيير للمبعوثين الدوليين الجهود المبذولة بين قوى الثورة لتوحيد صف القوى المناهضة للانقلاب وأكدت لهم أن ما يجمع بين هذه القوى هو أكبر مما يفرقها وانها مشتركة تماماً في الرؤية التي تعمل لإنهاء الحالة الانقلابية والتأسيس لدولة مدنية ديمقراطية وأن التباين في الآليات وطرق العمل المشترك هو تباين ثانوي لا يخل بعملها السياسي المشترك، مؤكدين أن هذه الخطوة مهمة للوصول لأهداف الشارع السوداني العريض وتحتل صدارة أجندة عمل قوى الحرية والتغيير.
_ أكدت قوى الحرية والتغيير أن طبيعة الصراع الحالي هي بين معسكر الانقلابيين الذي يضم عسكريين ومدنيين وبين القوى المدنية الديمقراطية التي تعبر عن موقفها في الشارع السوداني بقواهـ الحية العديدة، وأنه لا صحة لتوصيف أن الصراع الحالي هو بين المدنيين، لذا فإن أي عملية سياسية تتجاوز التوصيف الصحيح لطبيعة الأزمة فإنها لن تنجح في الوصول لحلول لها.
ختاماً عبر المبعوثون الدوليون عن تفهمهم لموقف قوى الحرية والتغيير ولمطالب الشارع السوداني، وأكدوا دعمهم للمساعي التي تقوم بها الآلية الثلاثية وإستعدادهم لتقديم أي مساعدة ممكنة تؤدي لإسترداد المسار المدني الديمقراطي في السودان، وأنهم سيظلون في حالة تواصل مستمر مع جميع الأطراف لضمان نجاح العملية السياسية في الإستجابة لتطلعات الشعب السوداني وإرادته الواضحة الصميمة للعيش في وطن تسوده قيم الحرية والسلام والعدالة.
المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير
٢٩ أبريل ٢٠٢٢