الدوحة : ناهد ادريس
رحل بالخرطوم اليوم الاحد
صاحب اكبر واعرق مكتبة للتسجيلات الأغاني السودانية بالدوحة حيدر عبد الله خيري مؤسس شركة الإنتاج الفني #فورسكوفون قد شكلت تسجيلات فورسكو بصمة عميقة في تاريخ التوثيق لعمالقة الغناء السوداني كانت العاصمة القطرية الدوحة المحطة التى احتضنت الشركة لأكثر من عقد من الزمان وكان منزل الراحل (بيت الفن و التوثيق) للغناء السوداني طوال فترة الثمانينات حتي منتصف التسعينيات وقد عاصرت الشركة وتسجيلاتها عملاقة الغناء بالدوحة منهم على سبيل المثال لا الحصر الفنان الراحل هاشم ميرغني ، مصطفي سيد احمد وغيرهم من عمالقة الزمن الجميل
قال الكاتب عبد الله القاضي ان منزله كان قبلة وبيت لاهل الفن والمطربين خاصة العملاق وردي وكبار الفنانين كما انه من المؤسسين لرابطة الهلال بالدوحة .
جدير بالذكر كتب كما جاء على موقع سودانيز اون لاين كتب
عبدالمنعم الغكي
تم تسجيل حفل الدوحة 1995 على أشرطة كاسيت ماستر وتم توزيعها في الحفل الأخير على الجهور عند بوابة صالة الحفل .. وانتشرت هذه الأشرطة في ذلك الوقت وهنالك من حيتفظ بها حتى الأن ومنهم من ضيعها .. ولكن للأسف الشديد قامت شركة للإنتاج الفني فبما بعد بإعادة تسجيل هذه الشرائط على شرائط جديدة ماستر بإسمها ولكن إضافوا على الشريط الأصلي للحفل صوت أورغ إضافي خارجي في الإستديو مما غير شكل الحفل الرئيسي وأصبح صوت الأورغ طاغي على صوت موسيقى الحفل الرئيسي .. وفي إعتقادي أن ذلك لم يكن من الأمانة في شئ .. حيث كان من الواجب أن يوزع هذا الشريط كما هو بإعتباره تسجيل حفل وليس أستوديو .. وللأمانة كما ذكرت في كتابي عن مصطفى أن هذا التسجيل للحفل كان مصطفى في آخر أيامه قبل وفاته بأقل من أسبوع يتفاوض مع الأخ حيدر فورسكو صاحب محلات فورسكوفون للإنتاج الفني لإنتاجه وتوزيعه كما هو .. وأذكر جيدا حين قال لحيدر ( الشريط ده لما ينزل السوق حا إكون فيهو حصة بتاعت إيقاعات ) ولكن بعد هذا الكلام بيومين أو ثلاثة رحل عن دنيانا الفانية مصطفانا ولم يجد الأخ حيدر فورسكو من يتفاوض معه لإكمال الإتفاق .. تلك هي مشيئة الله .. وأنا الآن أنزل لكم أغنية يا بت يا نيل كما إشتغلناها في الحفل بالتسجيل الرسمي بدون إي إضافات أو رتوش ولكم أن تلاحظوا الفرق بين شريط شركة الإنتاج وهذا التسجيل .. حتى يتم هذا التوثيق بصورته السليمة .. ولي عودة في الباقي .. أرجو أن تنال القبول والإستحسان ..