ديبي يوقّع دستوراً جديداً يمدد ولايته الرئاسية إلى 7 سنوات قابلة للتجديد لحكم تشاد
في خطوة وُصفت بأنها ترسخ قبضته على السلطة، وقّع الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي اليوم الأربعاء على الدستور الجديد للبلاد،

انجمينا – وكالات – ترياق نيوز
في خطوة وُصفت بأنها ترسخ قبضته على السلطة، وقّع الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي اليوم الأربعاء على الدستور الجديد للبلاد، الذي يمدد فترة الولاية الرئاسية إلى سبع سنوات قابلة للتجديد، بدلاً من خمس سنوات كما كان معمولاً به سابقاً.
ويمنح الدستور الجديد الرئيس صلاحيات أوسع في تعيين كبار المسؤولين وإدارة شؤون الدولة، كما يُعيد النظام الرئاسي الكامل بعد سنوات من النقاش حول توزيع السلطات بين الرئاسة والبرلمان.
وجاء التوقيع بعد الاستفتاء الشعبي المثير للجدل الذي أُجري أواخر العام الماضي، واعتبرته المعارضة “وسيلة لإضفاء الشرعية على استمرار الحكم العسكري”، بينما تقول الحكومة إن الدستور الجديد يمثل “إطاراً قانونياً متيناً لبناء مؤسسات ديمقراطية مستقرة”.
وأكد ديبي عقب مراسم التوقيع أن بلاده “تدخل مرحلة جديدة من التحول الديمقراطي والتنمية الوطنية”، داعياً جميع القوى السياسية إلى “العمل معاً من أجل استقرار تشاد ووحدتها”.
وتشهد تشاد منذ مقتل الرئيس السابق إدريس ديبي إتنو في أبريل 2021 مرحلة انتقالية بقيادة نجله محمد إدريس ديبي، الذي تولى السلطة بدعم من الجيش، متعهداً آنذاك بإجراء انتخابات حرة بعد فترة انتقالية، قبل أن يُمدد فترته الانتقالية العام الماضي تمهيداً للانتخابات المقبلة.
وتخشى أطراف محلية ودولية أن يؤدي الدستور الجديد إلى ترسيخ الحكم الفردي وإطالة أمد المرحلة الانتقالية، في بلد يعاني من اضطرابات أمنية واقتصادية متفاقمة، فيما ترى الحكومة أنه “ضمانة للاستقرار ومواصلة مسار الإصلاح”.













