أبرز المواضيع

أضبط .. ( ترياق نيوز ) تكشف الأدوار الخفية ل كامل إدريس وهل سيغادر بشرف المحاولة ؟ .. مهمة السفير ساتي .. الأعيسر لن يعود للاعلام وما هي صلته بالظافر ؟!

تحصلت ( ترياق نيوز ) على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة ومطلعة حيث قال بأن رئيس الوزراء كامل إدريس يدرك بأن مهمته ليست بالساهله وخاصة لتطبيق رؤيته ..

 

 

 

ترياق نيوز : عبدالباقي جبارة

 

 

 

 

    تحصلت ( ترياق نيوز ) على معلومات دقيقة من مصادر موثوقة ومطلعة . حيث قالت :  بأن رئيس الوزراء كامل إدريس يدرك بأن مهمته ليست بالساهلة ، وخاصة لتطبيق رؤيته التي عكف على إعدادها على مر السنين ، وتقديرا للظرف الذي أتى فيه كان لا بد بأن يظهر بهذا المظهر وهو بين كفي رحى الحرب تيار مصطف مع القوات المسلحة ويتبنى نظرية الحرب الوجودية وغايته القضاء على آخر جندي من الدعم السريع والوصول لآخر شبر في البلاد ، والتيار الموازي له مصطف مع الدعم السريع يسعى لتمدد الحرب لتصل حتى الولايات الشمالية وبورتسودان والقضاء على آخر ( فلولي ) وبين هاذين التيارين تحترق البلاد والعباد ،  ولن يتم الوصول لنتيجة تحافظ على البلاد. وعليه من أولويات كامل إدريس البحث عن الطرف الثالث الذي بيده ( شعرة معاوية ) ، وهذه في حد ذاتها أصبحت جريمة في حالة الاستقطاب الحادة .

 

 

 

 

 

 

لذلك يعمل كامل إدريس وعلى حسب  المصادر عبر وسطاء للتواصل مع الدعم السريع وتأسيس وكذلك القوى المدنية الرافضة للحرب لتحقيق الهدف الأسمى الا وهو ايقاف الحرب حتى يتحقق الإصلاح ومن ثم التنمية  ، أما استعانته بالسفير نور الدين ساتي الذي تربطه به صلات قوية ويلتقون في كثير من الرؤى لا يريد بأن يأتي به وزيرا للخارجية كما روج البعض لذلك ،  بل يريد الاستفادة من خبراته وعلاقاته القوية مع المجتمع الدولي ليحدث كامل إدريس إختراقا في هذا الملف .

 

 

 

 

  وتقول المصادر بأن كامل إدريس لا يخلط العلاقات الاجتماعية مع المهام العامة وله المقدرة على الفصل بينهما وأكد المصدر عدم عودة خالد الأعيسر لوزارة الإعلام مهما كانت التقديرات وقد يكون له مهام أخرى غير وزارة الاعلام .

 

 

 

 

 

 

 

   أما دفاع الصحفي الطاهر ساتي عنه وصنفه البعض بأنه بدوافع الإثنية باعتبار الاثنين من دنقلا حاضرة الولاية الشمالية ، أستبعد المصدر الاعتبار لهذه العلاقة وقال بأن كامل رجل ام درمان بحت ، رغم أن مرجعيته لحي طرفي أو قرية الزورات إحدى المناطق الطرفية لمدينة دنقلا لا تأثير اثني أو جهوي عليها لكامل إدريس ، أما علاقته بالصحفي عبدالباقي الظافر يقول المصدر بأنهم جمعتهم ام درمان وبعض التواصل الاجتماعي لكن الظافر  توطدت علاقته ب كامل إدريس في العام ٢٠١٠م وكان ضمن طاقمه في الانتخابات التي خاضها كامل إدريس لرئاسة الجمهورية لكن الظافر كانت له أدوار مهمة جعلته الأقرب ل كامل إدريس حيث جعله يلعب أدوارا مهمة نجح فيها إدريس وهي اطلاق سراح الامام الصادق المهدي له الرحمة ورئيس المؤتمر السوداني حينها ابراهيم الشيخ اللذان كانا معتقلين لدى نظام الإنقاذ وتم ذلك عبر الاستعانة بعدد من شيوخ الإسلاميين منهم احمد عبدالرحمن الذي كان يشغل منصب الأمين العام لمجلس الصداقة الشعبية ، بجانب أن كامل إدريس استطاع فض إعتصام المناصير بمدينة الدامر حاضرة ولاية نهر النيل بالحسنى ، هذه الأعمال تؤكد عمق علاقة كامل إدريس بالفاعلين في المشهد السوداني بمختلف توجهاتهم .. وتؤكد المصادر بأن الأدوار الخفية التي سيقوم بها كامل إدريس في هذا المشهد المعقد من الصعب نجاحه فيها لكن لو تمسك بها على الأقل سيكون له شرف المحاولة وإن كانت هي نفسها ستكون سبب في إزاحته .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى