أبرز المواضيع

” صمود ” : رؤيتنا أمام عدد من الأطراف المدنية والاجتماعات والتحركات الدولية قريبا

عقد تحالف القوى الديمقراطية " صمود " لقاءا اعلاميا بالعاصمة المصرية القاهرة ، وهدف اللقاء التنوير بالرؤية الأخيرة التي تقدمت بها " صمود " والتي تهدف لإيقاف الحرب والعودة لمسار التحول المدني الديمقراطي .

 

 

 

 

 

القاهرة : ترياق نيوز

 

 

 

 

 

 

   عقد تحالف القوى الديمقراطية ” صمود ” لقاءا اعلاميا بالعاصمة المصرية القاهرة ، وهدف اللقاء التنوير بالرؤية الأخيرة التي تقدمت بها ” صمود ” والتي تهدف لإيقاف الحرب والعودة لمسار التحول المدني الديمقراطي .

 

 

 

 

 

 

أستهل اللقاء الأمين العام ل ” صمود ” المهندس / صديق الصادق المهدي واعقبه المهندس / عمر يوسف الدقير الذي الذي قدم شرحا مختصرا للرؤية وآليات تنفيذها ، وذلك بحضور لفيف من الإعلاميين وبعض أعضاء ” صمود ” والقيادات الحزبية الذين تقدمهم عضو الأمانة العامة ل ” صمود ” الاستاذ / كمال بولاد وآخرين ومن ثم فتح الباب المداخلات وطرح الاسئلة والتي جاوبت عليها المنصة بمشاركة رئيس التجمع الاتحادي الاستاذ / بابكر فيصل الذي قال بأن الحرب لم تات من السماء بل لديها اسباب تاريخية منذ زمن بعيد .

 

 

 

 

 

في الأثناء اعترف المتحدثون بأن هنالك ارتباك وسط قوى الثورة وأخطاء ارتكبت ، وأكدوا بأن المتربص الاساسي بقوى الثورة هم “الكيزان” الذين عملوا على إفشال حكومة الثورة منذ فض الاعتصام وتربصهم بالحكومة حتى انقلاب ٢٥ اكتوبر ومن ثم إشعال الحرب .

وأكدوا في سياق الحديث وقالوا : ليس لدينا أي كراهية اتجاه اي احد نحن نؤمن بأن الناس شركاء في الوطن- هدفنا هو ايقاف الحرب وانهاء معاناة الناس وتقديم المساعدات الضرورية ، وبعدها يمكن فتح حوار سياسي وطني وهذا الرؤية مطروحة على كل من يدعو لإيقاف الحرب ويؤمن بالتحول المدني الديمقراطي بما فيهم الإسلاميين من غير الداعمين لاستمرار الحرب . وقال فيصل : بأن التحدي الأكبر بعد الحرب هو أن يظل السودان وطن واحد وكذلك نهدف الى إنهاء حالة تعدد الجيوش الموروث من النظام السابق ولا بد أن يكون هناك جيش واحد.

 

 

 

 

 

 

 

وقال عمر الدقير : تصورنا للعملية السياسية أن يكون هنالك ثلاثة مسارات ( المسار الانساني ، ووقف اطلاق النار ، وحوار وطني يخاطب جذور الازمة ).- لدينا موقف مسبق من وجود المؤتمر الوطني في اي عملية سياسية ونظام الحكم المقترح في الرؤية هو نظام فيدرالي وهو مطروح للنقاش و لا نشترط أن تشكل حكومة من الاحزاب ، و نحن نؤمن بأن تكون حكومة كفاءات وطنية ، و يجب تحقيق العدالة وهي قضية لا يمكن التنازل عنها ، من جانبه قال صديق الصادق المهدي : سنظل نتواصل مع طرفي الحرب حتى الوصول إلى سلام – نؤمن بان الحل سوداني ولكن لا يجب تجاهل دور الخارجي نحن نطرح رؤيتنا ونؤمن بأن شعبنا سوف يقبلها ، وهو قادر أن يحول الضارة إلى نافعة .
وأكد عمر الدقير بأن الرؤية طرحت على عدد من الجهات الفاعلة في المشهد ما عدا طرفي الحرب ولكن ستقدم لهم لاحقا ، ومن أبرز الجهات التي وصلتنا الرؤية وجاءت منها ردود جعفر الميرغني ، مبارك الفاضل ، التجاني السيسي ، وقوة تأسيس ، عبد الواحد نور وآخرين وجميعهم وصلت منهم ردود وستبدأ اللقاءات قريبا بإذن الله

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى