إعلان وشيك “حكومة الوحدة والسلام” في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع
أعلن عز الدين الصافي، مستشار قائد قوات الدعم السريع وعضو وفدها التفاوضي، عن استعداد القوات للدخول في حوار

متابعات : ترياق نيوز
أعلن عز الدين الصافي، مستشار قائد قوات الدعم السريع وعضو وفدها التفاوضي، عن استعداد القوات للدخول في حوار جاد مع الحكومة الانتقالية المتمركزة بمدينة بورتسودان، بهدف إنهاء الحرب المستمرة منذ أكثر من عامين مع الجيش السوداني، شرط توفر الإرادة السياسية والجدية الكاملة من الطرف الآخر.
وأوضح الصافي، في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، أن “الحوار هو السبيل الأمثل لإنهاء حرب لا منتصر فيها، حيث الخاسر الوحيد هو الوطن والمواطن”، لافتًا إلى أن بدء التفاوض يتطلب بناء الثقة، والترتيب لاتفاقات مقنعة بشأن جدول المفاوضات والوساطة والضمانات. لكنه شدد في المقابل على أن “قوات الدعم السريع لن تقبل بحوار يمنح الجيش فرصة لإعادة ترتيب صفوفه أو نيل دعم خارجي يُمكّنه من استئناف القتال مجددًا”، على حد تعبيره.
وتأتي تصريحات الصافي عشية انعقاد اجتماع دولي رفيع في بروكسل، دعت إليه المفوضية الأوروبية، بحضور ممثلين عن الاتحادين الأوروبي والإفريقي، المملكة العربية السعودية، مصر، البحرين، الولايات المتحدة، وبريطانيا. ويهدف الاجتماع إلى بلورة خارطة طريق لوقف الحرب في السودان، وإطلاق عملية سلام مستدامة.
وفي تطور موازٍ، كشف مستشار حميدتي عن قرب إعلان “حكومة الوحدة والسلام” في المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الدعم السريع، بدعم من تحالف السودان التأسيسي “تأسيس”، موضحًا أن “أكثر من 90% من ترتيبات تشكيل الحكومة قد أُنجزت”، وأن التأخير يعود إلى استكمال المشاورات الفنية بين مكونات التحالف.
ورفض الصافي الإفصاح عن اسم المدينة المقترحة لعاصمة الحكومة، مكتفيًا بالإشارة إلى أنها “منطقة آمنة وجاذبة، تقع ضمن مناطق سيطرة التحالف”، مؤكداً أن الخيار سيكون لعاصمة مؤقتة تستوعب مؤسسات الدولة البديلة













