اخبار

الدقير يتحدث عن رؤية ” صمود ” لإنهاء الحرب في السودان

  أكّد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف «صمود»، أنّ المقترح الذي تضمنته رؤية التحالف بشأن فترتَين انتقاليتَين تأسيسيتَين «ما يزال طرحاً مفتوحاً للحوار

 

 

متابعات : ترياق نيوز

 

 

أكّد عمر الدقير، رئيس حزب المؤتمر السوداني والقيادي بتحالف «صمود»، أنّ المقترح الذي تضمنته رؤية التحالف بشأن فترتَين انتقاليتَين تأسيسيتَين «ما يزال طرحاً مفتوحاً للحوار» ولن يصبح نافذاً إلّا عبر اتفاق شامل بين القوى المدنية والسياسية يفضي إلى انتخابات في ختام المرحلة الأولى.

 

 

 

وأوضح الدقير، في تدوينة على حسابه بفيسبوك، أنّ التزام أي حكومة منتخَبة بموجّهات المرحلة التأسيسية «لا ينتقص من شرعيتها، بل يعكس درجة متقدّمة من الوعي الديمقراطي تَحول دون تكرار الإخفاقات التي عطّلت مسار التحوّل في التجارب السابقة».

 

 

 

 

معالم الرؤية
كان بَكري الجاك، متحدّث «صمود»، قد أعلن الأسبوع الماضي طرح تحالفه «رؤية سياسية شاملة» لإنهاء الحرب وبناء الدولة، تتلخّص أبرز ملامحها في الآتي:

فترتان انتقاليتان (10 أعوام إجمالاً) • الأولى: حكومة توافقية تُعنى بوقف إطلاق النار، الترتيبات الأمنية، إعادة الإعمار، والعدالة الانتقالية. • الثانية: حكومة منتخَبة تُستكمل خلالها الإصلاحات الدستورية والمؤسسية.

 

 

 

 

تشكيل جبهة وطنية عريضة تضم القوى السياسية والمدنية والاجتماعية، بوصفها شرطاً لإنهاء النزاع وتحقيق الأهداف المشتركة.

أولوية وقف شامل لإطلاق النار باعتباره مدخل الحوار الوطني الشامل.

 

 

 

 

اتصالات ومساعٍ لبناء التوافق
كشف الجاك عن تسليم وثيقة الرؤية إلى أطراف فاعلة، بينها «الكتلة الديمقراطية»، «حزب البعث الأصل»، «المؤتمر الشعبي»، إلى جانب شخصيات مثل مبارك الفاضل والتجاني السيسي. كما طلب التحالف عقد اجتماعات ثنائية لاستكمال النقاش وتوحيد المواقف.

 

 

 

 

وبالتوازي، يواصل «صمود» حواراً مباشراً مع حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد محمد نور، في إطار مبادرة تهدف إلى «تشكيل جبهة مدنية واسعة مناهضة للحرب».

ردود وتحديات
• قابلة للتفاوض: يرى مراقبون أنّ مقترح الفترتَين يمنح فرصة كافية لمعالجة ملفات الأمن، الاقتصاد، والعدالة قبل الذهاب إلى انتخابات «غير مُعجّلة» قد تنزلق بالبلاد إلى دوامة صراع جديدة.

• خشية من الإطالة: أطراف أخرى تُبدي تحفظات على طول المرحلة، معتبرة أنّ «عشر سنوات» قد ترسخ وضعاً انتقالياً مفتوحاً إذا غاب الالتزام الصارم بالجداول الزمنية.

مسار الحكم القادم
يشير الدقير إلى أنّ رهن نجاح الخطة بتوافق مدني واسع «يعني أن صناديق الاقتراع لن تُفتح ما لم تُستكمل استحقاقات بناء الثقة وتهيئة بيئة سياسية آمنة»، مؤكداً أن التجربة السودانية «دفع ثمنها المواطن، ولا مجال لتكرار الأخطاء».

ويختم القيادي المعارض بالقول إن رؤية «صمود» «ليست نصاً مغلقاً، بل أرضية للحوار الجاد»، داعياً إلى «اغتنام المبادرة» لإنقاذ البلاد من الحرب المستمرة وإطلاق تحوّل ديمقراطي مستدام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى