وجه والي ولاية شمال دارفور رسالة تحذيرية مباشرة إلى سكان المدينة، ناشدهم فيها تجاهل الدعوات التي تطلقها المليشيات للخروج من الفاشر، محذرًا من خطورة التوجه إلى المناطق الخاضعة لسيطرة هذه المليشيات، والتي تشكل تهديدًا كبيرًا على الأرواح.
وأكد الوالي أن المليشيات تستغل المدنيين، خاصة الشباب، كوقود للحرب من خلال إجبارهم على الانخراط في القتال، في حين تُستخدم النساء والأطفال وكبار السن كدروع بشرية، مما يزيد من حجم الكارثة الإنسانية في المنطقة.
