اخبار

في الذكرى السادسة لمجزرة القيادة العامة .. لجنة الميدان تتهم الكباشي بفض الاعتصام ونبيل أديب بالمماطلة

 

 

 

 

الخرطوم :الطريق 18 – متابعة : ترياق نيوز

 

 

 

 

    وجهت لجنة العمل الميداني، المسؤولة عن إدارة اعتصام القيادة العامة، اتهامًا صريحًا ومباشرًا إلى الفريق شمس الدين الكباشي، عضو مجلس السيادة الانتقالي، وبقية أعضاء المجلس العسكري الذي كان يدير البلاد عام 2019. وتتهمهم اللجنة بفض الاعتصام وارتكاب المجزرة لتحقيق هذه الغاية.
ونفذت قوة عسكرية مدججة بالأسلحة والعصي وقنابل الغاز المسيل للدموع ترتدي زي قوات الدعم السريع والشرطة عملية فض اعتصام القيادة العامة في صبيحة يوم الإثنين 2019م، مما أسفر عن ارتقى عشرات القتلى والجرحى والمفقودين، إضافة إلى فض الميدان من المحتجيين السلميين.

 

 

 

 

 

 

 

    وذلك خلال مقابلة بُثت مساء اليوم الثلاثاء ضمن برنامج “الطريق 18” الذي يقدمه الصحفي علي فارساب، صرح عضو اللجنة ناصر خالد، المعروف بـ”كوهين”، بأن اللجنة أرسلت ممثلًا للمشاركة في اجتماع مشترك مع الفريق الكباشي لمناقشة القضايا الأمنية المتعلقة بميدان الاعتصام. وأشار خالد إلى أن الاجتماع، الذي عُقد يوم الجمعة، أي قبل يومين من مجزرة القيادة العامة، انتهى بالتزام الطرفين بإنهاء المشاكل الأمنية في الاعتصام. إلا أن خالد عاد ليؤكد أن الكباشي أطلق تهديدات قوية بفض الاعتصام.

 

 

 

 

 

 

 

    وكشف ناصر خالد أن العسكريين استغلوا منطقة تعرف باسم “كولمبيا” كذريعة لفض الاعتصام. ونفى خالد صحة الشعار الذي رفعته بعض الجهات فجر 3 يونيو، والذي زعم أن “كولمبيا لا تمثل الثورة”، مؤكدًا أن اللجنة لم ترفع هذا الشعار.
من جهة أخرى، وجه ناصر خالد انتقادات حادة لرئيس لجنة التحقيق في فض الاعتصام، الدكتور نبيل أديب، متهمًا إياه بالمماطلة في توجيه الاتهام. وأضاف خالد: “هناك أعضاء في اللجنة قدموا شهاداتهم مدعومة بإفادات واتهامات واضحة، ومن ضمنها لقاء ممثل اللجنة بالفريق الكباشي واتهامه بفض الاعتصام، لكن اللجنة تماطل في توجيه الاتهام.”.

 

 

 

 

 

 

   في نفس السياق، رد الدكتور نبيل أديب على تصريحات عضو اللجنة، موضحًا أن الشهادات التي قدمها بعض أعضاء اللجنة والشهادات الأخرى قد ساعدت اللجنة بالفعل. لكنه أكد أن توجيه الاتهام لا يتم بهذه الطريقة، وأن اللجنة لديها مهام محددة تعمل على تحقيقها.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى