اخبارحول العالم

الدبيبة يتعهد بإنهاء وجود المليشيات في ليبيا

 

أكد رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة، استمرار حكومته في العمل على “إنهاء وجود المليشيات” في العاصمة الليبية طرابلس، معتبراً العملية العسكرية التي أنهت وجود “جهاز دعم الاستقرار” في حي أبو سليم، الاثنين الماضي، “بداية انطلاق مشروع إنهاء المليشيات”.

 

وهاجم الدبيبة في كلمة وجهها ليلة السبت- الأحد إلى الليبيين، لتوضيح الأحداث التي مرت بها طرابلس منذ يوم الاثنين الماضي، ما وصفها بـ”المليشيات الظالمة”، قائلاً إنها تغولت وسيطرت وأضرت بالنسيج الاجتماعي، وروعت المواطنين.

 

وحول تعامل حكومته مع ذلك، قال: “عندما جاءت حكومتنا وجدنا هذا الواقع أمامنا، وحاولنا بقدر المستطاع التعامل مع هذه المليشيات بشكل هادئ وسلس، لعلنا نستطيع احتوائها، لكن الوضع كان صعباً، فقد تغولت أكثر حتى إنها ابتزت وزراء في الحكومة وهددتهم وأجبرتهم على إعطائها ما تريد”.

 

وأوضح الدبيبة أن العملية العسكرية التي نفذتها قوات وزارتي الدفاع والداخلية ليل الاثنين الماضي، وانتهت بإطاحة جهاز دعم الاستقرار، إحدى أكبر المجموعات المسلحة في العاصمة طرابلس، “بداية مشروع إنهاء المليشيات”، مؤكداً أن ذلك “بدأ ولن يتوقف”.

 

ومن دون أن يتطرق إلى ظروف وملابسات مقتل قائد جهاز دعم الاستقرار عبد الغني الككلي قبيل انطلاق العملية العسكرية، وصف الككلي بـ”قائد المليشيا المجرمة، ويملك السجون للتعذيب والقتل وتقطيع أوصال الذين يعتقلهم بالمناشير الكهربائية، في جرائم مروعة لم نسمع بها حتى عند المافيات الكبيرة، في ليلة واحدة، أعدموا 15 شخصاً بدم بارد”.

 

وعدد الكثير من الوقائع المرتبطة بالككلي، مثل “ابتز وزرائي وقام بسجنهم، واستباح مؤسسات الدولة وجمع منها أموالاً طائلة، وأفعاله تجاوزت ما يقبله العقل والمنطق، وآخرها ابتز وزير الصحة لتوريد أدوية مرضى السرطان من شركات غير معتمدة في العراق”. وقال إن الككلي “سيطر على ست مصارف، ومن يخالفه يدخله السجن أو يُقتل”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى