أكد السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى توافقه مع رئيس جيبوتى إسماعيل عمر جيله على ضرورة تعزيز مسار العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين خلال الفترة المقبلة، من خلال خطوات جادة وعملية، كما أكد توافق البلدين على رفض تهديد أمن وحرية الملاحة فى البحر الأحمر، وضرورة الالتزام بمبادئ ومرتكزات الأمن الإقليمى، والاتفاق على المسئولية الحصرية للدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن فى حوكمة هذا الممر الملاحى الدولى المهم وتأمينه.
جاء ذلك خلال لقاء الرئيسين أمس فى قصر الرئاسة الجيبوتى، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمية للسيد الرئيس.
وصرح السفير محمد الشناوى، المتحدث الرسمى باسم الرئاسة، بأن اللقاء شمل جلسة مباحثات ثنائية، أعقبتها جلسة موسعة بحضور وفدى البلدين، ثم مأدبة غداء أقامها الرئيس الجيبوتى على شرف السيد الرئيس. وأضاف أن الرئيسين شهدا توقيع عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم، ثم عقدا مؤتمرا صحفيا استعرضا خلاله أهم ما تناولته المباحثات.
وخلال المؤتمر الصحفى، أكد الرئيس السيسى أنه تم الاتفاق على إطلاق برنامج طموح ومشترك، لتحقيق أمن الطاقة فى جيبوتى، يتضمن عددا من المشروعات، فى مناطق مختلفة.
وقال الرئيس السيسى: «أكدت فى هذا الصدد لأخى فخامة الرئيس جيله التزام مصر، بنقل خبراتها المتميزة لأشقائنا فى جيبوتى، من أجل تحقيق أمن الطاقة لهذا البلد الشقيق».
وأضاف: «اتفقنا أيضا، على أهمية تشجيع الاستثمارات بين البلدين، لاسيما فى مجال الموانى والمناطق الحرة». كما أعلن الرئيس خلال المؤتمر الصحفى تأسيس «مجلس الأعمال المصرى الجيبوتى المشترك».
